جنوب السودان سيرسل قوات لمكافحة المتمردين في الكونغو الديمقراطية

قوات جنوب سودانية في طريقها إلى الكونغو الديمقراطية
قوات جنوب سودانية في طريقها إلى الكونغو الديمقراطية Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

منذ أشهر تدور معارك محتدمة بين القوات الكونغولية وفصيل "إم 23" المتمرد ما دفع "مجموعة شرق إفريقيا" إلى نشر قوة مشتركة للجم العنف، كما أرسلت كينيا وأوغندا قوات إلى الكونغو الديمقراطية.

اعلان

سيرسل جنوب السودان 750 جنديا إلى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية للانضمام إلى قوة إقليمية تنخرط في التصدي لهجوم للمتمردين، وفق ما أعلن الأربعاء متحدث عسكري.

ومنذ أشهر تدور معارك محتدمة بين القوات الكونغولية وفصيل "إم 23" المتمرد ما دفع "مجموعة شرق إفريقيا" إلى نشر قوة مشتركة للجم العنف، كما أرسلت كينيا وأوغندا قوات إلى الكونغو الديمقراطية.

وخلال حفل تخرّج العسكريين في العاصمة جوبا قال الجنرال لول رواي كوانغ متحدّثا باسم قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان إن جنود جنوب السودان "سيتوجّهون إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في أقرب وقت ممكن".

وأوضح أن الكتيبة البالغ عديد عناصرها 750 جنديا تخضع للتدريب منذ أكثر من ستة أشهر تمهيدا لنشرها في الكونغو الديمقراطية.

في حفل التخرج العسكري الذي أقيم في جوبا أعطى الرئيس سيلفا كير توجيهات للعسكريين بـ"حفظ النظام"، وحضّهم على "حماية المدنيين وممتلكاتهم من أي أذى".

وأقيم حفل التخرّج العسكري بعد نحو أربعة أشهر على استيعاب آلاف المقاتلين بينهم متمردون سابقون موالون لكير وآخرون موالون لخصمه، نائب الرئيس ريك مشار، في جيش جنوب السودان، تطبيقا لبند أساسي نص عليه اتفاق السلام الذي وضع حدا لحرب أهلية وحشية.

وقضى في النزاع (2013-2018) نحو 400 ألف شخص.

والأربعاء قال كير"أنتم جيش واحد"، وأنتم "ذاهبون بصفتكم جنودا لجنوب السودان".

وأجج تجدد القتال في الكونغو الديمقراطية توترات إقليمية، إذ تتّهم كينشاسا جارتها رواندا بدعم فصيل "إم 23"، وهو استنتاج يؤيده خبراء أمميون والولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا، وتنفي كيغالي صحّته.

و"إم 23" هي حركة تمرد سابقة لإتنية التوتسي هُزمت في العام 2013، وعادت لحمل السلاح في نهاية العام 2021 وسيطرت على مناطق في أنحاء إقليم شمال كيفو وتقدّمت باتّجاه غوما، المدينة الرئيسية في الإقليم.

الأسبوع الماضي سلّمت "ام 23" بلدة كيبومبا الاستراتيجية لقوة عسكرية إقليمية إثر ضغوط دولية كبرى، واصفة الأمر بأنه "مبادرة حسن نية اتّخذت باسم السلام".

لكن الجيش الكونغولي وصف الانسحاب بأنه "صوري" وقال إنه يرمي إلى تعزيز مواقع الحركة في أماكن أخرى.

من المقرر أن تضم قوة "مجموعة شرق إفريقيا" جنودا من كينيا وبوروندي وأوغندا وجنوب السودان، لكن لم يتّضح بعد عديدها الفعلي.

ووصل جنود كينيون إلى البلاد في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، ولاحقا أعلن الجيش الأوغندي أنه يعتزم نشر ألف جندي في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جنوب السودان: الإفراج عن آخر صحفيَين أوقِفا بعد نشر فيديو حول الرئيس

ما هي خطة الرئيس الأوكراني للسلام المؤلفة من 10 نقاط؟

شاهد: شلالات نياغرا تتجمد جزئيا مع انخفاض درجة الحرارة في الولايات المتحدة