رئيسة البرلمان الألماني في ذكرى توقيع معاهدة الصداقة الألمانية الفرنسية: "نحن محرك أوروبا"

رئيسة البرلمان الألماني بيربل باس بجانب المستشار الألماني أولاف شولتس أثناء جلسه برلمانية في برلين
رئيسة البرلمان الألماني بيربل باس بجانب المستشار الألماني أولاف شولتس أثناء جلسه برلمانية في برلين Copyright Markus Schreiber/Copyright 2021 The AP. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تحتفل باريس وبرلين غداً الأحد بالذكرى الستين لتوقيع معاهدة الصداقة بين فرنسا وألمانيا، والمعروفة بمعاهدة الإليزيه. في هذا السياق، قالت رئيسة البرلمان الألماني، بيربل باس، إنها تأمل أن تعطي هذه الاحتفالات زخما جديدا للعلاقات بين البلدين، والتي أصبحت في الآونة الأخيرة تشوبها العديد من النقاط الخلافية.

اعلان

دعت بيربل باس رئيسة البرلمان الألماني (البوندستاغ) في مقابلة إلى إحياء التحالف الفرنسي-الألماني، واصفة إياه بـ "محرك أوروبا"، رغم الخلافات الأخيرة بين باريس وبرلين.

وقالت باس المنتمية إلى الحزب الاشتراكي الديموقراطي الحاكم، وهو حزب المستشار الألماني أولاف شولتس: "آمل بأن تلقى العلاقات الفرنسية الألمانية زخما جديدا بفضل الاحتفالات يوم الأحد بالذكرى الستين لتوقيع معاهدة الإليزيه، التي ستؤدي إلى اجتماع الحكومتين والبرلمانين". وأضافت: "في بلدينا، ندرك أننا محرك أوروبا".

بعد أشهر من اضطراب العلاقة، يواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس تحديا لإعادة إطلاق الشراكة الفرنسية الألمانية في العديد من المواضيع، من أبرزها سعر الغاز والطاقة النووية ومنظومة القتال الجوي المستقبلي (سكاف) ومنظومة الدفاع المضادة للصواريخ، علما بأن الخلافات تراكمت منذ تولي شولتس منصبه خلفا لأنغيلا ميركل في كانون الأول/ديسمبر 2021.

لكن "قوة العلاقات الفرنسية الألمانية تكمن في تحويل الاختلافات بين البلدين إلى تقدم لأوروبا" كما قالت باس، معددة مواضيع يمكن لفرنسا وألمانيا تطوير مشاريع مشتركة فيها ضمن الاتحاد الأوروبي، مثل فرض حد أدنى للأجور وشؤون اجتماعية أخرى.

وفيما يتعلق بالدفاع، وهو من أبرز المخاوف الأوروبية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في نهاية شباط/فبراير 2022، دعت باس أيضا إلى تعاون قوي.

وتابعت "نحن مطالبون كأوروبيين، بإظهار القدرة على التحرك الدولي واستعادة أمننا معا. يجب علينا الحفاظ على التضامن مع أوكرانيا وتقديم دعم إضافي بتنسيق وثيق مع شركائنا والحفاظ على وحدة أوروبا".

يتوقع وصول حوالي 120 نائبا ألمانيا إلى باريس الأحد لحضور الاحتفالات، بحسب البوندستاغ.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل انتهى "العصر الذهبي" للابتزاز السيبراني ببرامج الفدية؟

بلينكن يقول إن هناك "انخفاضا" في التوتر مع الصين

زعماء "مثلث فايمار" يجتمعون في برلين لتسوية الخلافات ومناقشة دعم أوكرانيا