شاهد: مساعدات إنسانية من برنامج الغذاء العالمي لفائدة المتضررين من الزلزال في سوريا

برنامج الأغذية العالمي يقدم مساعدات للمنكوبين من الزلزال في سوريا
برنامج الأغذية العالمي يقدم مساعدات للمنكوبين من الزلزال في سوريا Copyright ITWFP
Copyright ITWFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تمكن برنامج الغذاء العالمي عبر مطابخ شركائه المتعاونين، من توزيع 4000 وجبة ساخنة في حلب. كما تمّ تزويد الهلال الأحمر العربي السوري بحصص غذائية جاهزة للأكل تكفي لإطعام 30 ألف شخص سيتم توزيعها على الأسر المتضررة.

اعلان

ينشط برنامج الغذاء العالمي على الأرض لإغاثة منكوبي الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق واسعة من جنوب تركيا وشمال سوريا يوم الاثنين الـ 6 فبراير-شباط. وتقوم هذه الهيئة الأممية بتقديم مساعدات غذائية منذ يوم الثلاثاء حيث يُخطط للوصول إلى نصف مليون شخص في البلدين.

وحسب البرنامج، فهناك ما يقرب من 64 ألف شخص بحاجة ماسة إلى المساعدات في سوريا وتركيا. وتمّ تقديم وجبات غذائية جاهزة، وحزم غذائية إضافة إلى وجبات ساخنة، وقد تمّت الإشارة إلى أن الأطعمة والوجبات اتي يتم توزيعها حاليًا لا تتطلب مرافق للطهي. وتمّ توفير وسائل إغاثة فورية للعائلات، التي تكافح من أجل البقاء وسط درجات حرارة منخفضة.

في سوريا، وفي غضون الساعات الأربع والعشرين الأولى من الكارثة، تمكن برنامج الأغذية العالمي عبر مطابخ شركائه المتعاونين، من توزيع 4000 وجبة ساخنة في حلب. كما تمّ تزويد الهلال الأحمر العربي السوري بحصص غذائية جاهزة للأكل تكفي لإطعام 30 ألف شخص سيتم توزيعها على الأسر المتضررة.

ويبدو أن الوضع كارثي في مناطق سوريا الأقرب إلى بؤرة الزلازل، والتي تعيش في قلب التوتر بسبب 12 عامًا من النزاع المسلح إذ يرزح معظم المدنيين تحت ظروف اجتماعية صعبة للغاية، وتزيد الظروف المناخية المتمثلة في تدني درجات الحرارة من معاناتهم اليومية وتجعل من تسريع العمل الإنساني ضروريًا.

إضافة إلى كارثة الزلزال، تأثرت مدن اللاذقية وطرطوس وحماة وحلب وإدلب بشدة من النزاع الذي تشهده سوريا منذ 2011. ويعتمد تسعون بالمائة من سكان إدلب البالغ عددهم 4.4 مليون نسمة على المساعدات الإنسانية.

يعيش ما يقرب من نصف النازحين في سوريا بالمنطقة الشمالية الغربية في خيام أو ملاجئ مؤقتة أو مباني مدمرة ومهجورة، مع توقف شبه كلي لمعظم المؤسسات الخدماتية بما في ذلك المستشفيات.

يعاني السوريون بالفعل من اقتصاد أضعف من أن يتحمل الصدمات الخارجية، فقد تراجعت الليرة السورية إلى مستويات قياسية مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمواد التي توصف بـ "الضرورية"، وهي من أكبر العوامل وراء الاحتياجات المتزايدة في سوريا.

المصادر الإضافية • برنامج الأغذية العالمي

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد : مخيمات النازحين في شمال سوريا ملجأ لناجين من الزلزال

ظهور ابنة كيم جونغ أون في عرض عسكري يثير الكثير من التكهنات. ما نعرف عنها؟

إعلان إيقاف مساعدات برنامج الأغذية العالمي يُثير القلق لدى نازحين في شمال غرب سوريا