يأتي الهجوم الروسي بعد قمة أوروبية في بروكسل بحضور الرئييس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تحدث خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مسألة تسليم مقاتلات لأوكرانيا قائلا "لا أستبعد شيئا على الإطلاق" لكن هذا "لا يتطابق مع الاحتياجات اليوم".
أعلن الجيش الأوكراني أن روسيا شنت صباح الجمعة "هجوما كثيفا" بصواريخ ومسيرات، "أصابت" منشآت عدة للطاقة في أوكرانيا، بعد توجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زلينسكي أمس إلى بروكسل لمخاطبة القادة الأوروبيين ونواب البرلمان الأوروبي، طلبا لتعزيز دفاعات كييف ضد الغزو الروسي، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إن الطائرات المقاتلة التي تطالب بها أوكرانيا لا يمكن "تحت أي ظرف" أن يتم "تسليمها في الأسابيع المقبلة"، وأشار إلى أن مدافع قيصر ونظام الدفاع الجوي المتوسط المدى "مامبا" (MAMBA) المقدَّم من فرنسا يفي بهذه المعايير. وأكد ماكرون أنه يفضل أسلحة "أكثر فائدة" ويكون تسليمها بشكل "أسرع". وطوال جولته الأوروبية يومي الأربعاء والخميس، أصر الرئيس الأوكراني على أن بلاده بحاجة إلى طائرات مقاتلة لإنهاء الحرب التي تقودها روسيا.
فيما يلي آخر التطورات المتعلقة بالحرب بين روسيا وأكروانيا
${title}
البث المباشر انتهى
الأمم المتحدة تدعو لوقف فوري للهجمات الروسية على المنشآت الأوكرانية
نددت الأمم المتحدة الجمعة بالهجمات الصاروخية المكثفة التي شنتها روسيا ضد مدن ومنشآت أوكرانية وطابت بوقف فوري لهذه الغارات.
وقال الناطق باسم أمين عام الهيئة الأممية أنطونيو غوتيريش أن جميع الغارات على المنشآت الحيوية غير مقبولة يجب أن تتوقف.
وكالة الطاقة الدولية تحذر بأن أزمة الغاز "لم تنته"
حذرت وكالة الطاقة الدولية بأن أزمة الغاز "لم تنته" داعية إلى اجتماع خاص مع وزراء حوالى أربعين دولة الأربعاء من أجل "درس وضع الأسواق".
وشهدت أسواق الغاز أكبر قدر من البلبلة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو عام، مع تسجيل أسعار قياسية تاريخية وضغط غير مسبوق على الأسواق العالمية للطاقة.
وخفضت روسيا إلى أقل من النصف إمداداتها من الغاز للاتحاد الأوروبي في 2022 وباتت خطوط أنابيب الغاز شبه مغلقة في 2023.
وحدّ الأوروبيون من استهلاكهم للغاز هذا الشتاء لكن الشتاء المقبل سيعول على إمدادات الغاز الطبيعي المسال المستورد من الولايات المتحدة والشرق الأوسط، وتتنافس أوروبا في الطلب عليه مع آسيا.
البنك الدولي يمنح أوكرانيا 50 مليون دولار لإصلاح قطاع النقل
أعلن البنك الدولي الجمعة أنه سيصرف 50 مليون دولار لأوكرانيا لإصلاح البنية التحتية للنقل من أجل تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية خصوصا، وأشار إلى أنه سيصرف مساعدات إضافية تصل إلى 535 مليون دولار.
ويهدف هذا التمويل إلى "إصلاح وترميم شبكة النقل الأوكرانية من أجل دعم المساعدة الإنسانية العاجلة والتعافي، وزيادة قدرة ممرات الاستيراد والتصدير"، بحسب ما أوردت المؤسسة في بيان.
ووفق تقديرات البنك الدولي، فإن أكثر من 2100 قرية ونحو 90 بلدة "في المناطق التي عادت إلى سيطرة الحكومة الأوكرانية تعاني من تعطل شبكات النقل بسبب الحرب".
وتابع البنك في بيانه "الأضرار المباشرة التي لحقت بشبكة النقل الأوكرانية كبيرة وتقدر قيمتها بأكثر من 29,9 مليار دولار والخسائر الاقتصادية الناجمة عن اضطرابات النقل بلغت 26,1 مليار دولار إضافية في الأول من حزيران/يونيو 2022".
سويسرا البلد المحايد يمنع إسبانيا من مدّ أوكرانيا بمدافع سويسرية الصنع
حظرت سويسرا على إسبانيا تصدير مدافع مضادة للطيران من صنع سويسري إلى أوكرانيا وفق ما يقتضيه وضعها كبلد محايد عسكريا.
وقد أفاد الناطق باسم وزارة الاقتصاد السويسرية فابيان ماينفش لوكالة فرانس برس بـأن الوزارة رفضت طلب مدريد بشأن إعدة تصدير مدفعيْن مضاديّن للطيران بعيار 35 مم كانت إسبانيا تنوي إرسالهما لأوكرانيا.
وكانت برن قد رفضت في الأشهر الماضية طلبينْ تقدمت بهما برلين و آخر للدنمارك بشأن إرسال عتاد حربي سويسري إلى كييف.
وجرت العادة أن توقع الدول التي تشتري هذا العتاد على تعهّد يقضي بعدم تصديره إلى طرف ثالث.
وينص القانون السويسري حول العتاد الحربي على رفض نقله إلى بلد ثالث إذا كان هذا البلد منخرطا في نزاع عسكري دولي وهو ما ينطبق على حالة روسيا وأوكرانيا.
ماكرون: لا يمكن "تحت أي ظرف" تسليم طائرات مقاتلة لأوكرانيا في الأسابيع المقبلة
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الخميس إن الطائرات المقاتلة التي تطالب بها أوكرانيا لا يمكن "تحت أي ظرف" أن يتم "تسليمها في الأسابيع المقبلة"، مؤكدا أنه يفضل أسلحة "أكثر فائدة" ويكون تسليمها بشكل "أسرع".
وبعد قمة أوروبية بحضور نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تحدث ماكرون عن مسألة تسليم مقاتلات لأوكرانيا قائلا "لا أستبعد شيئا على الإطلاق" لكن هذا "لا ينسجم مع الاحتياجات اليوم".
وطوال جولته الأوروبية يومي الأربعاء والخميس، أصر الرئيس الأوكراني على أن بلاده بحاجة إلى طائرات مقاتلة لإنهاء الحرب التي تقودها روسيا.
وأكد ماكرون أن "نقاشه العميق جدا والدقيق جدا" مع زيلينسكي الأربعاء في باريس قد أظهر أن الأولوية تتمثل في "القيام بكل شيء لمساعدة (أوكرانيا) على المقاومة في الأسابيع المقبلة"، و"تنفيذ العمليات المفيدة خلال فترة الربيع والصيف اذا اردنا لاحقا القيام بتحرك دبلوماسي مواز".
وأضاف "ناقشنا خصوصا الاستراتيجية العسكرية والإستراتيجية الدبلوماسية"، في اشارة الى عشائه مع الرئيس الاوكراني في الإليزيه والذي حضره ايضا المستشار الالماني اولاف شولتس.
وتابع ماكرون "لا يمكن تحت اي ظرف تسليم مقاتلات في الاسابيع المقبلة لأن ثمة مهلا للتدريب والتسليم (..) بالنسبة إلى طائرات يجهلها الطيارون الأوكرانيون".
"هجوم روسي كثيف"
قال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت "ستة صواريخ كروز من طراز كاليبر" و"حوالى 35 صاروخا موجها من طراز اس-300 على منطقتي خاركيف وزابوريجيا" واستخدمت "سبع مسيرات من نوع شاهد". وأضاف في بيان قوله: "العدو ضرب مدنا ومنشآت أساسية في أوكرانيا"، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية اعترضت 61 صاروخا من أصل 71 صاروخا.

انهيار السياحة في روسيا عام 2022 تحت تأثير العقوبات
نخفض عدد السيّاح في روسيا في العام 2022 بنسبة 96,1 في المئة تحت تأثير العقوبات الدولية المفروضة في أعقاب بدء التدخّل العسكري في أوكرانيا، حسبما أفاد متخصّصون في القطاع.
وقال اتحاد منظّمي الرحلات السياحية الروسية (ATOR)، نقلاً عن أرقام جهاز حرس الحدود الروس، إنّ 200,100 سائح أجنبي فقط دخلوا إلى روسيا العام الماضي، أي أقل بأكثر من 25 مرة مقارنة بفترة ما قبل الجائحة في العام 2019، عندما وصل هذا الرقم إلى أكثر من خمسة ملايين شخص.
وأضاف الاتحاد في بيان الثلاثاء أنّ "الأسباب واضحة: المجال الجوي المُغلق بين روسيا والغالبية العظمى من الدول الأوروبية، إضافة إلى استحالة استخدام بطاقات فيزا وماستركارد الصادرة عن المصارف الأجنبية في روسيا".
بعيد الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو عام، أغلقت أوروبا بشكل شبه كامل مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية. وفي بداية آذار/مارس 2022، أعلنت شركة الطيران الأولى في روسيا "ايروفلوت" تعليق رحلاتها الجوية الدولية لبعض الوقت.
ويعتبر عدد السيّاح الأجانب في روسيا في العام 2022 أقل بكثير من المستويات المسجّلة في العام 2020 (335,800 شخص) والعام 2021 (288,300 شخص)، العامين اللذين شهدا قيوداً كبيرة على السفر في العالم ربطاً بجائحة كوفيد.
بايدن لا يستبعد زيارة بولندا مع اقتراب الذكرى الأولى للغزو الروسي
قال الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس إنه من "المحتمل" أن يزور بولندا، لكنه استبعد زيارة محتملة لأوكرانيا مع اقتراب الذكرى الأولى لبدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير.
مع اقتراب الذكرى، تسري تكهنات متزايدة بأن يزور بايدن أوروبا للقاء مسؤولي دول أعضاء في التحالف الداعم لأوكرانيا. ويُعتقد أن بولندا، المركز الرئيسي لاستقبال اللاجئين ونقل المساعدات العسكرية الغربية، وجهة محتملة.
قال الرئيس الأميركي ردا على سؤال وجهته صحافية عن زيارة محتملة إلى أوكرانيا، "من المحتمل أن أزور بولندا، لكن الأمر يقف عند هذا الحد".
وأضاف موضحا "لم أقرر بعد متى سأذهب إلى بولندا أو حتى إذا كنت سأزورها".
تؤدي بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي، دورًا رئيسيًا في المنظومة الغربية لدعم أوكرانيا، ويتحدث البيت الأبيض منذ فترة عن زيارة جديدة لبايدن.
كان الرئيس الأميركي الذي تواكب جميع تحركاته احتياطات أمنية شديدة للغاية، قد زار بولندا في آذار/مارس 2022 حيث التقى مسؤولين بولنديين وعسكريين أميركيين ولاجئين أوكرانيين.
بلبلة في وزارة الدفاع الأوكرانية وسط ضغوط عسكرية روسية
أثار الإعلان المبكر عن تغيير وزير الدفاع الأوكراني بلبلة في كييف، مهددا بزعزعة القوات الأوكرانية وسط ضغوط عسكرية روسية في الشرق.
وأعلن نائب نافذ مساء الأحد تبديل أوليكسي ريزنيكوف، الوزير الأساسي في حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي والذي فاوض بصورة خاصة على عمليات تسليم أسلحة غربية، وذلك في أعقاب فضيحة فساد هزت وزارة الدفاع.
لكن بعد ثلاثة أيام، لا يزال ريزنيكوف في منصبه واستقبل الثلاثاء نظيره الألماني بوريس بيستوريوس، فيما تتواصل التصريحات المتناقضة.
ودعا زيلينسكي الثلاثاء إلى عدم "نشر شائعات" من شأنها "إضعاف" جهود أوكرانيا لصد الغزو الروسي، مؤكدا في الوقت نفسه أن تغييرات ستحصل "على مستويات مختلفة" في قطاع الدفاع.
وكان النائب الذي أعلن رحيل ريزنيكوف من منصبه ديفيد أراخاميا أفاد منذ الإثنين أن التغيير "لن يحصل هذا الأسبوع" في نهاية المطاف.
من جانبها ذكرت النائبة ماريانا بيزوغلا أن التعديل الوزاري "معلق حتى نهاية الأسبوع" حتى تقوم الحكومة بـ"تقييم المخاطر" التي يطرحها في وسط الحرب
البترول الروسي لايزال يجد طريقه إلى بولندا رقم موقف وارسو الداحي لفرض حظر على النفط موسكو
كشف مسؤول حكومي بولندي أمام البرلمان الخميس أن بلاده لا تزال تستهلك البترول الروسي بنسبة 10 في المئة.
ويشمل الحظر الأوروبي الذي دخل حيز مؤخرا حيز التنفيذ منع استيراد النفط الروسي عن طريق البحر وهي إحدى أهم طرق التصدير التي تدر على موسكو مبالغ ضخمة. وكانت بولندا قد تفاخرت بأن لديها "خطة جذرية" للتخلي عن استيراد النفط الروسي بحلول نهاية عام 2022.
واعترف المسؤول الحكومي ماجي ماليكي أمام البرلمان بأن العقد الذي يربط بلاده بشركة تاتنفت الروسي والذي ينتهي أجله أواخر عام 2024 يغطي نحو 10% من احتياجات الشرطة البولندية النفطية أورلن أي نحو 200 ألف طون من البترول شهريا.
ولفت ماليكي إلى أن العقد القائم مع "تاتنفت" لا يمكن إلغاؤه قبل أوانه إذ إن ذلك سيجبر وارسو على دفع تعويضات للشركة الروسية.
نوّعت بولندا إلى حد كبير خلال السنوات الأخيرة مواردها للنفط والغاز. وبحسب ماليكي فإن الاتفاق مع "تاتنفت" هو العقد "الوحيد" في مجال الطاقة الذي يربط بلاده بروسيا.
زيلينسكي: أوكرانيا اعترضت خططا لتدمير مولدوفا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس إن بلاده اعترضت خطط أجهزة المخابرات الروسية لتدمير مولدوفا.
وفي حديثه إلى قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قال زيلينسكي إنه أبلغ مؤخرا رئيسة مولدوفا مايا ساندو بالمخطط المزعوم.
وقال زيلينسكي إن الوثائق تظهر "من ومتى وكيف" كان من المخطط تخريب الديمقراطية وفرض السيطرة في مولدوفا ".
وأضاف زيلينسكي إن الخطة تشبه إلى حد بعيد تلك التي وضعتها روسيا للسيطرة على أوكرانيا، وأنه لا يعرف ما إذا كانت موسكو أمرت في النهاية بتنفيذ الخطة.
في ديسمبر كانون الأول، حذرت وكالة الاستخبارات الوطنية في مولدوفا من أن روسيا قد تشن هجومًا جديدًا هذا العام بهدف إنشاء ممر بري عبر جنوب أوكرانيا إلى منطقة ترانسنيستريا الانفصالية التي تدعمها موسكو في مولدوفا.
انفصلت ترانسنيستريا بعد حرب أهلية عام 1992 ولكن لم تعترف بها معظم الدول. يمتد لمسافة 400 كيلومتر (250 ميل) تقريبًا من الضفة الشرقية لنهر دنيستر إلى حدود البلاد مع أوكرانيا. ولدى روسيا نحو 1500 جندي تطلق عليها "قوات حفظ السلام" في المنطقة الانفصالية.
رئيس المجلس الأوروبي: "الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة" في أوكرانيا
حذر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الخميس، في أعقاب لقاء القادة الأوروبيين بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن الأسابيع القادمة يمكن أن تحسم مسار الغزو الروسي. وقال ميشال "الأسابيع والأشهر القادمة ستكون على الأرجح حاسمة. إنه ليس الوقت للخوف إنما لتقديم الدعم الكامل".
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يزور موسكو
يزور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الخميس موسكو لطرح "أفكار جديدة" من أجل حماية المحطات النووية في أوكرانيا، حسبما أعلن مسؤولون روس.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لوكالة ريا نوفوستي للأنباء "يأتي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم (الخميس) إلى موسكو".
وأضاف "رحلته مهمة، نبحث منذ فترة طويلة في حدود منطقة حماية الأمن النووي".

ووفق ريابكوف، فإن المناقشات "ليست سهلة"، موضحًا "ندرك أن الوكالة والمسؤولين فيها يتعرضون لضغوط من الخارج".
وقال السفير الروسي في المنظمات الدولية التي تتخذ في فيينا مقرًا لها ميخائيل أوليانوف للتلفزيون الروسي إن غروسي "لديه أفكار جديدة"، لا سيما بشأن حماية محطة زابوريجيا التي تحتلها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا، "يجب توضيحها ومناقشتها".
وفي كانون الأول/ديسمبر، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إرسال بعثات "لحماية" خمس محطات للطاقة النووية في أوكرانيا، بما في ذلك محطة زابوريجيا التي احتلها الجيش الروسي، وهي أكثر المواقع حساسية والتي تعرضت لقصف عدة مرات.
واحتلت القوات الروسية المحطة وأعلنت موسكو في نهاية أيلول/سبتمبر ضمّها منطقة زابوريجيا.
زيلينسكي للاتحاد الأوروبي: "نحن ندافع عنكم"
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام البرلمان الأوروبي إن قوات بلاده التي تقاتل الجيش الروسي "تدافع عنكم"، في كلمة دعا فيها إلى مزيد من الدعم العسكري الأوروبي لبلاده. وخاطب النواب الأوروبيين قائلا "إننا ندافع في مواجهة أقوى قوة معادية لأوروبا في العالم الحديث -- إننا ندافع عن أنفسنا، نحن الأوكرانيين في ساحة المعركة، إلى جانبكم".
يزور زيلينسكي بروكسل في إطار جولة قادته إلى عواصم أوروبية يسعى من خلالها إلى دفع القادة الأوروبيين إلى تزويد بلاده طائرات وأسلحة بعيدة المدى لتعزيز دفاعات كييف ضد الغزو الروسي.
زيلينسكي يحضر إلى بروكسل ويلقي خطابا أمام البرلمان الأوروربي
في خطابه أمام البرلمان الأوروربي في بروكسل قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي إن أوكرانيا والاتحاد الأوروبي يحاربان روسيا معا، واصفا روسيا بالقوة الأكثر معاداة لأوروبا في العالم.
وكان البرلمان الأوروبي قد استقبل الرئيس الأوكراني بالتصفيق وقوفا لدى وصوله لإلقاء كلمة أمام النواب في أول زيارة له إلى بروكسل منذ الغزو الروسي لبلاده.
وقالت رئيسة البرلمان روبرتا ميتسولا في كلمتها "أوكرانيا هي أوروبا ومستقبل بلدكم هو في الاتحاد الأوروبي".
وأضافت "على الدول أن تدرس بسرعة وكخطوة لاحقة، تزويدكم بمنظومات بعيدة المدى والطائرات التي تحتاجون لها لحماية الحرية التي اعتبرها كثيرون من المسلّمات".

زيلينسكي يصل إلى بروكسل للمشاركة في القمة الأوروبية
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى بروكسل صباح الخميس للمشاركة كضيف في قمة الاتحاد الأوروبي.
ووصل زيلينسكي إلى بروكسل قادما من باريس برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومن المتوقع أن يتحدث أمام البرلمان الأوروبي، وأن يشارك في اجتماع القادة الأوروبيين وأن يجري محادثات ثنائية مع رؤساء زعماء ورؤساء الدول الأوروبية.

مجموعة مرتزقة فاغنر تعلن عن إيقاف تجنيد السجناء الروس للقتال في أوكرانيا
قالت مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية الخميس إنها أوقفت تجنيد السجناء في روسيا لإرسالهم للقتال في أوكرانيا. ونقل بيان صحافي صادر عن رئيس الجماعة، يفغيني بريغوجين، قوله بأن "تجنيد السجناء في مجموعة فاغنر شبه العسكرية الخاصة قد توقف تمامًا."
وكانت مجموعة فاغنر التي تأسست عام 2014 قد قامت بتجنيد آلاف السجناء للقتال في أوكرانيا مقابل تخفيف أحكامهم.
وفي الأشهر الأخيرة الماضية، تنامى نفوذ بريغوجين ومجموعته التي تجند المرتزقة في روسيا بشكل ملحوظ منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022.

وعلى وجه الخصوص، لعب مرتزقة فاغنر دورًا مهمًا في الاستيلاء على بلدة سوليدار الأوكرانية في شرق أوكرانيا، وهو أول نجاح للقوات الروسية بعد أشهر من الانتكسات. ويقاتل مرتزقة فاغنر أيضًا في بلدة باخموت التي تحاول موسكو الاستيلاء عليه منذ الصيف، مع وقوع خسائر فادحة من الجانبين ودمار كبير.
يذكر أن مرتزقة فاغنر شوهدوا في سوريا وليبيا وحتى في العديد من البلدان الأفريقية قبل الغزو الأوكراني لأوكرانيا.
ماكرون وزيلينسكي سيتوجهان معا إلى بروكسل الخميس لحضور قمة الاتحاد الأوروبي
أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيسافران معًا من باريس إلى بروكسل صباح الخميس لحضور قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي.
وسيحضر زيلينسكي قمة الدول ال27 في بروكسل بصفته ضيف شرف. ويفترض أن يطلب من حلفائه مد كييف بطائرات قتالية "في أقرب وقت ممكن" كما فعل الأربعاء في لندن وباريس.
وتبدو هذه المرحلة حاسمة بالنسبة لأوكرانيا التي تشعر بالقلق من النجاحات الأخيرة للجيش الروسي في دونباس وتخشى هجوما كبيرا في الأسابيع المقبلة.
واستقبل رئيس الوزراء الأوكراني ريشي سوناك والملك تشارلز الثالث الرئيس الأوكراني الأربعاء في لندن. كما استقبله مساء اليوم نفسه ماكرون الذي دعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى عشاء متأخر في قصر الإليزيه.
وفي تصريحاتهما للصحافيين، لم يبد شولتس وماكرون حماسا كبيرا بشأن الطائرات القتالية لكنهما وعدا بمواصلة دعم أوكرانيا، بما في ذلك عسكريا "طالما كان ذلك ضروريًا" وحتى "النصر".
ومنح ماكرون زيلينسكي أرفع وسام يمكن أن يقدمة رئيس فرنسي لنظيره.