شاهد: كيف تتحول قطر إلى وجهة جديدة لمحبي الرياضات الجامحة والمغامرة
اعلانتمتلك قطر الكثير لتقدمه للباحثين عن الإثارة الذين يتطلعون إلى تجاوز حدود التحمل البشري ومجابهة الطبيعة، من خلال الرياضات الجامحة كسباق سيارات الرالي إلى ركوب الدراجات على الكثبان الرملية، أو التزلج الشراعي.
يعد رالي قطر الدولي المحطة الثانية من رالي الشرق الأوسط للاتحاد الدولي للسيارات والمكون من 6 أجزاء.
هذا العام أجرى المنظمون المحليون تعديلات طفيفة على الحلبة لتحسين أحد التجمعات الرياضية الرائدة في المنطقة.
أوضح ستانلي دا سيلفا رئيس المراقبين في الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية أن "المسار هو عبارة عن مزيج من الحصى والرمل والصخور ما يجعل السباق صعبا ووعرًا".
الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام يضع سائقي السباقات والميكانيكيين والسيارات تحت ضغط كبيركما يعمل الاتحاد الدولي للسيارات وهو الهيئة المنظمة لرياضة السيارات عالميا على ضمان عقد جميع أحداث السباقات بأمان ومسؤولية.
وي هذا الشأن يقول دا سيلفا: "نحرص على أن تمر جميع السيارات عبر فحوصات السلامة المطلوبة و عندها فقط يتم اعتمادها للسباق".
وأوضح مندوب الاتحاد الدولي للسيارات كارمو أوسما أن "مهمتهم الرئيسية هي التركيز على أن مقاييس السلامة محترمة، وتفقد أجزاء السيارة كاملة قبل انطلاق السباق".
الرياضات المائية
توفر المياه المذهلة المحيطة بقطر ظروفًا مثالية لممارسة رياضة التزلج الشراعي مثل سباقات سيارات الرالي، شهدت رياضة التزلج الشراعي نموًا وشعبية في المنطقة.
وكشف رشيد المنصوري وهو رياضي ومدرب رياضة تزلج شراعي، ويقول "دولة قطر مكان رائع لممارسة التزلج الشراعي.. إنها شبه جزيرة، لذلك لدينا المياه المحيطة بالبلد في كل مكان".
ويضيف "لدينا أنواع مختلفة من المياه، مياه مسطحة للمبتدئين، أمواج لمحبي ركوب الأمواج، ولدينا بحيرات كبيرة. قطر مكان رائع لتعلم رياضة التزلج الشراعي على المياه".
مثل راشد قطر في جولة "جي كي إي" العالمية للتزلج الشراعي لعام 2023 والتي انطلقت في شاطئ فويرط.
أخبر رشيد يورونيوز أن تجربته في المنافسة بين العديد من الرياضيين العالميين ألهمته للوصول إلى القمة. على مدى السنوات القليلة الماضية، ازدادت شعبية سباقات التحمل في جميع أنحاء العالم.
رياضات وسط ظروف قاسية
في قطر ارتقى المنظمون بهذه التحديات إلى مستوى أعلى. تعد صحراء سيلين في قطر نقطة الانطلاق تحدي "العديد الصحراوي" وهو الحدث الأكثر صعوبة في رزنامة ركوب الدراجات على الطرق الوعرة في البلاد.
السباق الذي ينظمه راكبو الدراجات في قطر يتميز برحلة صحراوية بطول 40 كيلومترًا، في مسارات تتخللها كثبان رملية وتضاريس وعرة وسط ظروف جوية صعبة.
يمكن للمشاركين إما ركوب الدراجة لقطع المسار أو السير على الأقدام أو القيام بالأمرين معًا.
ويكمن التحدي الحقيقي في كسب المعركة الذهنية مع أنفسهم.
قال أحد المشاركين "الكثيب الأول لم يكن سيئًا، والثاني اضطررت إلى التوقف وإفراغ حذائي لأنه امتلأ بالرمال، قررت الركض ببطء ثم السير فوق الكثبان الرملية… ثم واصلت الركض ولا أعرف لماذا ولكني أحببت ذلك حقًا".
يأمل منظمو التحدي توسيع قائمة المشاركين مسقبلاً ويقول حمد الجعيدي وهو مدرب ورياضي دراجات "تتميز دولة قطر بتنظيم جميع الرياضات مثل ركوب الدراجات والسباحة وكرة القدم أو أي رياضة أخرى، ونحن نقوم بهذه المسابقة "تحدي عديد" للأشخاص من جميع الجنسيات".
اعلانويختم بالقول: "إنه شعور رائع بالنسبة لنا، كمنظمين، أن نرى الناس من جميع أنحاء العالم يشاركون في هذا السباق والتعرف على قطر اكتشافها بواسطة الدراجة".