أتمت أنثى الغوريلا "فاطو" عامها السادس والستين، لتصبح بذلك أكبر غوريلا سنا تعيش داخل حديقة حيوانات. وشاركت حديقة حيوانات برلين، حيث تعيش "فاطو" بالاحتفال، لكنها ايضا أشارت إلى التهديد بالإنقراض الذي يتعرض له هذا الفصيل.
احتفلت أنثى الغوريلا "فاطو" الخميس بعيد ميلادها السادس والستين، لتصبح بذلك أكبر غوريلا سناً في الأسر، أي تلك التي تعيش محتجزة في حديقة حيوانات وليس في الطبيعة.
وقدمت حديقة حيونات برلين حيث تقطن "فاطو" سلة من الفاكهة والخضار للغوريلا المسنة للاحتفال بهذه المناسبة.
ويقول المشرف على "فاطو"، روبن غرالكي، إن تقدم "فاطو" في العمر لم يكن متوقعا، حيث أن إناث الغوريلا عندما تكون طليقة في الطبيعة تصل إلى حوالي سن الخمسين كأقصى حد، وتعمر أكثر عندما تكون محتجزة في حديقة حيوانات، إلا أن السنوات الست والستين التي بلغتها "فاطو" هي أمر خارج عن المعتاد تماما.
وجاء عدد من الزوار والمصورين والصحفيين لمشاهدة "فاطو" أثناء تسلمها واستمتاعها بالهدية.
ويضيف غرالكي إن الحديقة بدأت بالاحتفال سنويا بعيد "فاطو" عندما أتمت الخمسين من العمر، إلا أن أحدا لم يكن يتوقع أن تبقى "فاطو" على قيد الحياة وأن تعمر لتصل إلى الـ 66.
ونشرت حديقة الحيوانات في برلين بيانا صحافيا تهنئ فيه الغوريلا المعمرة، وتلفت فيه الأنظار إلى أهمية الاعتناء بهذا الصنف من الحيوانات. وقال مدير الحديقة، أندرياس كنيريم، في البيان: "أعتقد اعتقادا راسخا أن فاطو، كسفيرة لأبناء فصيلها من الأنواع المهددة بالانقراض، ستحقق أشياء عظيمة، وتؤثر على الكثير من الناس وتجعلهم يفكرون."
ويقول البيان إن الغوريلا من فصيل "فاطو"، أي البشرانيات أو القردة العليا، تتأثر سلبا بالنشاط البشري، كتدمير الغابات والصيد غير القانوني، مما أدى إلى إدراجها كفصيل مهدد بالانقراض على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.
