يدعو القرار إلى وضع حد للعنف وتوسيع تفويض خبير أممي متخصص في السودان ليشمل مراقبة الانتهاكات "الناجمة مباشرة عن النزاع الحالي".
صوّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بفارق ضئيل الخميس لصالح تعزيز مراقبة الانتهاكات التي يشهدها النزاع الجاري في السودان، رغم معارضة الخرطوم.
وصوّت 18 من أعضاء المجلس البالغ عددهم 47 لصالح القرار بينما عارضه 15 وامتنع 14 عن التصويت.
ويدعو القرار إلى وضع حد للعنف وتوسيع تفويض خبير أممي متخصص في السودان ليشمل مراقبة الانتهاكات "الناجمة مباشرة عن النزاع الحالي".
مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة يصوت لتعزيز مراقبة الانتهاكات في السودان
صوّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بفارق ضئيل الخميس لصالح تعزيز مراقبة الانتهاكات التي يشهدها النزاع الجاري في السودان، رغم معارضة الخرطوم.
وصوّت 18 من أعضاء المجلس البالغ عددهم 47 لصالح القرار بينما عارضه 15 وامتنع 14 عن التصويت. ويدعو القرار إلى وضع حد للعنف وتوسيع تفويض خبير أممي متخصص في السودان ليشمل مراقبة الانتهاكات "الناجمة مباشرة عن النزاع الحالي".
في السودان قوات الدعم السريع تقتحم المنازل وتستخدمها مقرات عسكرية
مع بداية المعارك في السودان، لزم محمد منزله للاحتماء فيه مع أسرته في منطقة بحري شمال الخرطوم، الى أن فوجىء بأفراد من قوات الدعم السريع يقفون على عتبة بيته قبل أن يخرجوه منه.
وتعد منطقة بحري من البؤر التي تشهد اشتباكات مكثفة منذ أن اندلع النزاع في 15 نيسان/أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".
في اليوم الرابع من الاشتباكات وبينما كان محمد (45 عاما) (اسم مستعار) وأسرته في المنزل وسط أزيز الرصاص ودوي الانفجارات التي تصمّ الآذان، "توقفت أربع سيارات تقل أفرادا من الدعم السريع أمام البناية التي نسكن بها"، وفق ما يروي لوكالة فرانس برس.
ويتابع "أخذوا يطرقون الأبواب ويطلبون منا المغادرة.. فخرجنا إلى شمال بحري".
وقرّر محمد أن يعود إلى بيته بعد ثلاثة أيام من المغادرة. ويضيف "وجدت البناية وقد تحوّلت إلى ثكنة عسكرية ورأيت أسلحة وذخائر".
ويتابع "تم التحقيق معي حتى يسمحوا لي بالدخول إلى شقتي".