Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

فيديو: سوريا تحضر أول اجتماع لها بجامعة الدول العربية منذ 2011

الوفد السوري خلال الاجتماع
الوفد السوري خلال الاجتماع Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

شارك وفد سوري برئاسة وزير الاقتصاد الإثنين في اجتماع تحضيري يسبق القمة العربية المقررة الجمعة في جدة، في أول مشاركة لسوريا في اجتماعات جامعة الدول العربية بعد أكثر من 11عاما من قرار تعليق عضويتها، حسب مشاهد بثّتها قناة الإخبارية السعودية الرسمية.

اعلان

وقررت جامعة الدول العربية في 7 أيار/مايو استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها بعد أكثر من عقد على تعليق عضوية دمشق إثر قمعها الاحتجاجات التي تحولت إلى نزاع دام أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص وشرّد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

وبعد أيام قليلة تلقى الرئيس السوري بشار الأسد دعوة رسمية من العاهل السعودي الملك سلمان للمشاركة في القمة العربية التي تعقد في مدينة جدة الجمعة. والأسبوع الماضي أعلنت السعودية وسوريا استئناف عمل بعثتيهما الدبلوماسيتين.

وفي مستهل اجتماع أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة في جدة، قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان "أنتهز هذه الفرصة أيضا للترحيب بعودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية متطلعا للعمل مع الجميع لتحقيق ما نصبو إليه قيادات وشعوبا".

وأظهرت مشاهد بثّتها قناة الإخبارية السعودية الرسمية من داخل الاجتماع، الوفد السوري الدبلوماسي برئاسة وزير الاقتصاد محمد سامر الخليل يشغل مقعد سوريا للمرة الأولى في اجتماع للجامعة العربية منذ 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2011.

وأنهى قرار عودة مشاركة وفود الحكومة في اجتماعات الجامعة العربية، عزلة دبلوماسية فرضتها دول عربية عدة منذ بداية النزاع على دمشق التي تتطلع اليوم إلى أموال إعادة الإعمار.

وستكون مشاركة الأسد في قمة الجمعة الأولى منذ ظهوره الأخير في قمة سرت في ليبيا في 2010 قبل أقل من عام من اندلاع النزاع في بلاده.

وتتزامن عودة سوريا إلى الحضن العربي أيضاً مع تغيّر في الخارطة السياسية الإقليمية بعد الاتفاق بين السعودية وإيران، أبرز حلفاء دمشق، والذي تُعلَّق عليه آمال بعودة الاستقرار في منطقة لطالما هزتها النزاعات بالوكالة.

إثر اندلاع النزاع، قطعت دول عربية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، وأبعدتها عن جامعة الدول العربية في تشرين الثاني/نوفمبر 2011.

وقدمت دول عدّة بينها السعودية وقطر، دعماً للمعارضة السياسية والمسلحة خصوصاً خلال سنوات النزاع الأولى، ودعت إلى ضرورة تغيير النظام في سوريا.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، اجتمع وزراء خارجية تسع دول عربية في جدة لمناقشة مسألة سوريا، ثم اجتمع خمسة وزراء من بينهم وزير خارجية سوريا في عمّان للأمر عينه.

لكن قرار إعادة إدماج سوريا في محيطها العربي لا يحظى بإجماع.

إذ أعلنت قطر المعارضة الصريحة للرئيس السوري بشار الأسد، أنها لن تطبّع العلاقات مع حكومة دمشق، لكنها أكدت أيضا أنها لن تكون "عائقا" أمام الخطوة التي اتخذتها الجامعة العربية.

وكانت قطر قدمت دعما كبيرا لجماعات سورية معارضة تولت إدارة السفارة السورية في الدوحة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بدء التصويت لاختيار مدير عام للمنظمة الدولية للهجرة منافسة بين المرشحة الأميركية ونظيرها الأوروبي

إنتر على بعد خطوة من بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ميلان في مباراة الإياب

قمة عربية طارئة في الرياض بعد 35 يوما من بدء الحرب على غزة