لقاء 5 ملايين دولار.. بيع ساعة نادرة تعود لآخر إمبراطور صيني

أول موديل من الدار السويسرية المرموقة "باتيك فيليب" ملك للامبراطور إيسين جيورو بويي
أول موديل من الدار السويسرية المرموقة "باتيك فيليب" ملك للامبراطور إيسين جيورو بويي Copyright PETER PARKS/AFP
Copyright PETER PARKS/AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

خلال مزاد علني في هونغ كونغ، بيعت ساعة من نوع "باتيك فيليب" بأكثر من خمسة ملايين دولار، وكانت تنتمي إلى آخر الأباطرة من سلالة تشينغ التي حكمت آخر إمبراطورية صينية.

اعلان

بيعت بأكثر من خمسة ملايين دولار خلال مزاد أقيم الثلاثاء في هونغ كونغ، ساعة من نوع "باتيك فيليب" كانت لآخر إمبراطور للصين بويي.
وثُمّنت الساعة بثلاثة ملايين دولار، لكنّ المزايدات التي دامت خمس دقائق خلال المزاد الذي أقامته دار "فيليبس" البريطانية، رست على أحد الشراة لقاء 40 مليوناً من دولارات هونغ كونغ (أي ما يعادل 5,1 ملايين دولار أمريكي)، ووصل السعر الإجمالي شاملاً العمولة إلى 6,2 ملايين دولار.

وكانت هذه الساعة ذات الرمز المرجعي 96 (أول موديل من الدار السويسرية المرموقة يحمل رمزاً مرجعياً) والتقويم القمري والمزيّنة برمز يمثل إحدى مراحل القمر، مُلكاً لإيسين جيورو بويي، آخر الأباطرة من سلالة تشينغ التي حكمت آخر إمبراطورية صينية.

ألهمت حياة بويي الذي نُصّب إمبراطوراً عام 1908 فيلم "ذي لاست إمبيرور" للمخرج برناردو بيرتولوتشي، الفائز بتسع جوائز أوسكار عام 1988، أبرزها في فئة أفضل فيلم. ووضعه اليابانيون أكثر من 20 عاماً على رأس الدولة العميلة التي أقاموها في منشوريا، بعد غزوهم إياها في مطلع ثلاثينات القرن العشرين.

وقد أسرته القوات السوفياتية عام 1945 بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية، وأودع معسكراً سوفياتياً. وأكدت دار "فيليبس" أنها تملك وثائق تثبت أن الساعة كانت بحوزة بويي في المعتقل.

وروى ابن شقيقه إيسين جيورو يويوان أن الساعة كانت "غرضاً شخصياً" للإمبراطور المخلوع وقد تركها لمترجمه غيورغي برمياكوف لدى مغادرته المعتقل.

وأشار راسل ووركينغ، وهو صحافي أجرى مقابلة مع برمياكوف قبل أكثر من 20 عاماً، أن هذا الرجل المتقدم في السن لم يكن يعلم شيئاً عن قيمة الساعة عندما أخرجها من درجه. وأضاف ووركينغ الذي كان في عداد فريق الأبحاث التابع لدار المزادات أن "ظهورها مجدداً بعد كل هذه السنوات بدا أشبه بصندوق كنوز تحمله الأمواج إلى الشاطئ".

وقال رئيس قسم الساعات في دار "فيليبس" في آسيا توماس بيراتزي إن السعر الذي بيعت لقاءه هذه الساعة هو الأعلى في مزاد لساعة "باتيك فيليب" تحمل الرمز المرجعي 96.

وأضاف أن "ثلاث نسخ فحسب" من هذه السلسلة من الساعات لا تزال متوافرة في العالم راهناً.

وبيعت مروحة من الورق الأحمر كتب عليها بويي قصيدة "مخصصة لرفيقي برمياكوف" بأكثر من 77800 دولار، أي ستة أضعاف السعر الذي خُمَنت به.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل امرأة وشرطيين خلال عملية طعن أتبعها إطلاق نار في اليابان

لافروف يحل ضيفا على بكين تأكيدا لوحدة المواقف إزاء الغرب في ظل الحرب في أوكرانيا

تسجيل أول إصابة بشرية بالعدوى جراء هجوم قرود.. ما نعرفه عن "فيروس B"