Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بولسونارو وآمال تتلاشى.. محكمة برازيلية تمنع الرئيس السابق من العمل السياسي لثمانية أعوام

الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو سيارة في مطار ريو دي جانيرو بالبرازيل
الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو سيارة في مطار ريو دي جانيرو بالبرازيل Copyright Silvia Izquierdo/Copyright 2023 The AP. All rights reserved
Copyright Silvia Izquierdo/Copyright 2023 The AP. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

منعت محكمة برازيلية الجمعة الرئيس السابق جايير بولسونارو من ممارسة العمل السياسي لثمانية أعوام بعدما دانته بـ"استغلال السلطة" بسبب معلومات "خاطئة" نشرها عن نظام التصويت الإلكتروني قبل هزيمته في انتخابات 2022 الرئاسية.

اعلان

ويحرم الحكم الذي أصدره سبعة قضاة في المحكمة العليا الانتخابية في برازيليا بعدما أيّده خمسة قضاة مقابل اعتراض اثنين، بولسونارو (68 عاماً) من الترشّح لانتخابات 2026 الرئاسية ويفتح معركة خلافته داخل اليمين واليمين المتطرّف.

وقال وزير العدل فلافيو دينو الجمعة بعد قرار المحكمة إن "الديموقراطية فازت في أقسى اختبار لها منذ عقود".

ودان بولسونارو القرار الذي اعتبره "طعنة في الظهر"، مؤكدا أنّه سيستأنف الحكم.

وأضاف أثناء زيارته بيلو هوريزونتي في جنوب شرق البلاد "ما زلت هنا، سنواصل العمل... هذه ليست نهاية اليمين في البرازيل".

دين رئيس الدولة السابق (2019-2022) بتهمة "استغلال السلطة السياسية والاستخدام غير السليم لوسائل الاتصال" لانتقاده بدون دليل موثوقية آلات الاقتراع الإلكترونية، وذلك قبل بضعة أشهر من هزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام منافسه اليساري لويس ايناسيو لولا دا سيلفا.

وكانت المحكمة قد حذّرت على لسان رئيسها ألكسندر دي مورايس قبل الانتخابات من أنها "لن تتسامح مع التطرف الإجرامي" أو "المعلومات الزائفة والمعلومات المضللة بهدف خداع الناخبين".

وقال جايير بولسونارو الخميس للصحافيين "لم أرتكب أي جريمة بالاجتماع مع سفراء. تجريدي من حقوقي السياسية بتهمة استغلال السلطة أمر غير مفهوم".

استندت المحكمة إلى خطاب ألقاه على مسامع دبلوماسيين في تموز/يوليو 2022 ونقل على التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي.

وقال حينها إنه يريد "تصحيح العيوب" في آلات التصويت الإلكتروني "بمشاركة القوات المسلحة".

"سردية متوهّمة"

وربط المدعون تصريحات بولسونارو بأعمال الشغب التي أعقبت الانتخابات عندما اقتحم أنصار له القصر الرئاسي والكونغرس والمحكمة العليا في الثامن من كانون الثاني/يناير 2023، أي بعد أسبوع من تنصيب لولا.

وانتقد القضاة الذين صوتوا لإدانة بولسونارو سلوك الرئيس السابق بشدّة.

وقال القاضي أندري راموس تافاريس إن خطاب بولسونارو كان أشبه بـ"سردية متوهّمة مع آثار ضارة على الديموقراطية" وإنه لم يكن عملًا منعزلًا بل خيارًا "تشكّل بطريقة استراتيجية على مرّ الزمن لأغراض انتخابية".

على العكس، اعتبر القاضي راول أراوخو أن تصرف بولسونارو "لا يوازي بأهميته تدبيرًا شديدًا مثل انعدام الأهلية".

ويذكر تشكيك بولسونارو بالانتخابات من دون أدلة والهجوم على المؤسسات السياسية في العاصمة، بمساعي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي يعتبره مثله الأعلى في السياسة، للتمسك بالسلطة بعد خسارته الانتخابات الرئاسية عام 2020.

أمضى بولسونارو ثلاثة أشهر في ولاية فلوريدا بعد هزيمته الانتخابية، وشارك في لقاءات عامة قليلة منذ عودته إلى البرازيل في آذار/مارس ليتولى منصب الرئيس الفخري لـ"الحزب الليبرالي".

لكنه يواجه تحديات قانونية أخرى ترتبط بخمسة تحقيقات تجريها المحكمة العليا يمكن أن تفضي إلى حكم بالسجن، منها ما يتعلق بهجمات الثامن من كانون الثاني/يناير، وتحقيقات تجريها الشرطة في اتهامات تتعلق بشهادة تطعيم مزورة ضد كوفيد وإدخال حلي ماسية إلى البرازيل من السعودية.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مظاهرة جديدة في إسرائيل رفضاً لمشروع نتانياهو لتعديل النظام القضائي

13 قتيلا وأربعة مفقودين في إعصار قرب بورتور اليغري في البرازيل

شاهد: المئات في مسيرة لإضفاء الشرعية على الماريخوانا في ساو باولو بالبرازيل