Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

محكمة هندية تبحث فيما إذا كان مسجد من القرن الـ17 بني فوق معبد هندوسي

مسجد جيانفابي، إلى اليسار، ومعبد كاشي فيشواناث على ضفاف نهر الغانج في فاراناسي، الهند، 12 ديسمبر 2021.
مسجد جيانفابي، إلى اليسار، ومعبد كاشي فيشواناث على ضفاف نهر الغانج في فاراناسي، الهند، 12 ديسمبر 2021. Copyright Rajesh Kumar Singh/AP
Copyright Rajesh Kumar Singh/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قضت محكمة هندية يوم الخميس بأنه يمكن للمسؤولين إجراء مسح علمي لتحديد ما إذا كان مسجد من القرن السابع عشر في شمال البلاد قد تم بناؤه فوق معبد هندوسي.

اعلان

مسجد جيانفابي في مدينة فاراناسي الهندوسية المقدسة، وهي منطقة يمثلها رئيس الوزراء ناريندرا مودي في البرلمان الهند، واحد من عدة مساجد في ولاية أوتار براديش الشمالية يعتقد بعض الهندوس أنها بُنيت فوق معابد هندوسية مهدمة.

مسجد جيانفابي في مدينة فاراناسي الهندوسية المقدسة، وهي منطقة يمثلها رئيس الوزراء ناريندرا مودي في البرلمان الهندي،  هو موقع مهم تاريخياً ودينياً لكل من الهندوس والمسلمين. 

ووفقاً للروايات التاريخية، تم بناء المسجد في القرن السابع عشر من قبل الإمبراطور المغولي أورنجزيب في موقع معبد كاشي فيشواناث الأصلي، وهو معبد هندوسي مقدس.

كان الخلاف حول ملكية الأراضي أحد أكثرالصراعات القضائية حدة  في الهند بين الساكنة الهندوسية ذات الأغلبية 80٪ والأقلية المسلمة والتي تشكل ما يقرب من 14٪ من سكان البلاد البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة.

قال فيشنو شانكار جاين، المحامي الذي يمثل المدعين الهندوس، إن المحكمة العليا في الولاية يوم الخميس سمحت لهيئة المسح الأثري التي تديرها الدولة في الهند بمسح الهيكل دون التسبب في أي ضرر له.

ونقلت لايف لو، وهي بوابة إلكترونية للأخبار القانونية الهندية، عن رئيس القضاة بريتنكر ديواكر قوله: "المسح العلمي ضروري لمصلحة العدالة".

"قرار يتعارض مع أحكام القانون الهندي"

واعترض الملتمسون المسلمون على المسح قائلين إنه سيلحق الضرر بالمبنى. وقال خالد رشيد، وهو مسلم، إن أمام لجنة المسجد خيار استئناف قرار الخميس أمام المحكمة العليا الهندية. وقال  للصحفيين: "نأمل أن تتحقق العدالة لأن المسجد عمره 600 عام والمسلمون يؤدون الصلاة فيه لفترة طويلة ''.

بدأت هيئة المسح الأثري للهند المسح الشهر الماضي، لكن أوقفت المحكمة العليا المشروع لإعطاء وقت للاستئناف. وأعلن قرار المحكمة العليا يوم الخميس.

في وقت سابق، سعت خمس نساء هندوسيات للحصول على إذن من محكمة لأداء طقوس هندوسية في جزء من المسجد، بدافع أن معبداً هندوسياً كان قائماً  في الموقع.

وتؤكد الهيئة الإسلامية، وهي لجنة مسجد أنجمان الانتزاميا، التي تدير مسجد جيانفابي، أن المسح يتعارض مع أحكام القانون الهندي لعام 1991 الذي يحمي أماكن العبادة.

ينص القانون على أن طبيعة جميع دور العبادة، باستثناء مسجد رام جانمابومي - بابري في أيودهيا، يجب الحفاظ عليها كما كانت في 15 أغسطس 1947، وأنه من غير القانوني تحويل هذه المواقع.

دمر المتشددون الهندوس مسجد بابري الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر في مدينة أيوديا شمال الهند في كانون الأول/ديسمبر 1992، ما أدى إلى اندلاع أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين أسفرت عن مقتل حوالى 2000 شخص.

في عام 201، حكمت المحكمة العليا في الهند لصالح معبد هندوسي على أرض دينية متنازع عليها وأمرت بمنح أراض بديلة للمسلمين لبناء مسجد.

يطالب القوميون الهندوس بمعبد في الموقع في بلدة أيوديا بولاية أوتار براديش منذ أكثر من قرن. الهندوس يبنون  حالياً معبداً هناك.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: احتفالات بافتتاح معبد هندوسي مثير للجدل بُني على أنقاض مسجد تاريخي في الهند

هل حقّقت آليّة تحديد سقف سعر النفط الروسي غايتها ؟

شاهد: مظاهرات جديدة في تل أبيب احتجاجاً على التعديلات القضائية