Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أطباء بلا حدود تنتقد فشل مجلس الأمن بتجديد قرار نقل المساعدات الى شمال غرب سوريا

قافلة شاحنات من منظمة أطباء بلا حدود تحمل مساعدات لضحايا الزلزال بريف الجنديريس شمال غرب سوريا، في 19 شباط 2023.
قافلة شاحنات من منظمة أطباء بلا حدود تحمل مساعدات لضحايا الزلزال بريف الجنديريس شمال غرب سوريا، في 19 شباط 2023. Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يحتاج غالبية سكان تلك المناطق المكتظة بمخيمات النازحين مساعدات ملحة بعد سنوات من النزاع والانهيار الاقتصادي وتفشّي الأمراض وفقر متزايد فاقمه الزلزال المدمر

اعلان

قالت منظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية في بيان الثلاثاء إن عدم تجديد مجلس الأمن قرار نقل المساعدات عبر معبر باب الهوى إلى شمال-غرب سوريا "فشل لا يمكن تبريره"، ودعته لإيجاد حل عاجل يضمن وصولها.

وقالت إن "عدم تجديد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرار نقل المساعدات الإنسانية الضرورية عبر الحدود إلى شمال - غرب سوريا (معبر باب الهوى) يشكل فشلًا لا يمكن تبريره".

ونقل البيان عن رئيس بعثة المنظمة في سوريا سيباستيان غاي قوله إن "صلاحية القرار انتهت منذ شهر، ولا حلول على المدى المنظور".

وأضاف "إنه لأمر مؤسف بالفعل أن تستعمل المساعدات الإنسانية كأداة في النزاع السياسي، فيما يدفع السكان الذين يعانون الأمرّين في شمال غرب سوريا ثمن هذا الإخفاق".

يقطن نحو ثلاثة ملايين شخص، غالبيتهم من النازحين، مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) في محافظة إدلب، بينما يقيم 1,1 مليون في مناطق الفصائل الموالية لأنقرة المحاذية في شمال حلب.

ويحتاج غالبية سكان تلك المناطق المكتظة بمخيمات النازحين مساعدات ملحة بعد سنوات من النزاع والانهيار الاقتصادي وتفشّي الأمراض وفقر متزايد فاقمه الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في شباط/فبراير.

ووفقا لبيان منظمة أطباء بلا حدود "يحوْل عدم تجديد القرار دون استمرارية وصول المساعدات إلى المنطقة ويساهم من دون شك في تعزيز عزلة شمال غرب سوريا".

وبحسب المنظمة سيحد ذلك من قدرة المنظمات على الاستجابة ويعرقل جهودها.

وحضت المنظمة مجلس الأمن على "إيجاد حل عاجل يضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا بشكل محايد وغير مُسيّس ومستدام".

فشل مجلس الأمن الشهر الماضي في الاتّفاق على تمديد الآلية الرئيسية بإدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى، بعدما استخدمت موسكو أبرز داعمي دمشق، حق النقض (الفيتو) لمنع تمديد العمل بالتفويض لتسعة أشهر.

تسمح آلية أنشئت عام 2014 للأمم المتحدة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكّان المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا دون الحصول على موافقة الحكومة السورية التي تندّد من جهتها بهذه الآلية وتعتبرها انتهاكا لسيادتها.

وشملت الآلية في البداية أربع نقاط عبور حدودية، لكن بعد سنوات من الضغط خصوصا من موسكو حليفة النظام السوري، بقي معبر باب الهوى فقط قيد التشغيل، وقلّصت فترة استعماله إلى ستّة أشهر قابلة للتجديد، ما يعقّد التخطيط للنشاطات الإنسانية.

ورغم انتهاء صلاحية آلية الأمم المتحدة، على الأقل موقتا، هناك معبران مفتوحان، رغم أنهما أقل استخداما من باب الهوى.

وبعد الزلزال، سمح الرئيس السوري بشار الأسد بفتح معبرين حدوديين آخرين، لكنّ التفويض الذي منحه ينتهي في منتصف آب/أغسطس الحالي.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وفاة مخرج "ذي إكزورسيست" وليام فريدكين عن عمر ناهز 87 عاما

بسبب تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس.. الأمم المتحدة تحذر: الوضع في سوريا "الأخطر منذ فترة طويلة"

خبيرة أممية تندّد بفصل "منهجي" للذكور عن أمهاتهم في مخيمات سورية