قالت القوات المسلّحة النرويجية إنّه طُلب منها مساعدة الشرطة في محطة براسكيريدفوس للطاقة الكهرومائية على طول نهر غلوما - الأطول في النرويج - لدراسة ما إذا كانت منافذ السدّ تحتاج لعملية تفجير لفتحها
اعلانأعلنت السلطات النرويجية الأربعاء أنّه تمّ إجلاء آلاف السكّان في أعقاب فيضانات كبيرة، مشيرة إلى أنّها تدرس امكانية تفجير سدّ بعدما عجزت عن فتح منافذه لتصريف المياه.
توقّف مولّدات السدّ عن العمل
وأضاف الجيش في بيان أنّ "خبراء المتفجرات من القوات المسلّحة النرويجية في الموقع للتنسيق وتقييم الوضع بالتشاور مع الشرطة".
وأوضح فريدريك تومسون، رئيس العمليات في الشرطة: "تم تدمير السد المجاور لمصنع الخرسانة وبدأت المياه بالتسرب إلى داخل المنشأة. يتوقع أن يستمر الفيضان لكننا مستعدون لأي عواقب في المستقبل. "
وتابع تومسون: "التحدي الأكبر الآن هو قطع الأسلاك الكهربائية لمولد أصبح في منتصف النهر إثر انهيار جزء من السد."
وقالت شركة "هافسلوند" المشغلة للسد في بيان إنه نتيجة عطل توقّفت مولّدات السدّ عن العمل في الساعات الأولى من فجر الأربعاء.
وتابعت الشركة "من المفترض ان يقوم نظام آلي بفتح المنافذ في حالة التوقف"، مضيفة أنّ سبب العطل غير معروف حاليا.
وأضافت أنّ ارتفاع منسوب المياه أدى تاليا إلى إغراق المنشأة التي لم تعد تعمل، مشيرة إلى أن الحادث أدّى فقط إلى أضرار مادية.
وفي بيان منفصل، قالت الشرطة إنّها بدأت بإجلاء الأشخاص المقيمين على طول النهر وتعمل على تقليل ضغط المياه في المحطة بما في ذلك استخدام الحفارات في الموقع.