Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

تونس: على وقع أزمة المهاجرين وتداعياتها المئات من المسلمين والكاثوليك يخرجون في مسيرة "العيش معا"

مؤمنون مسيحيون من الكنيسة الكاثوليكية في العاصمة تونس
مؤمنون مسيحيون من الكنيسة الكاثوليكية في العاصمة تونس حقوق النشر  FETHI BELAID/AFP
حقوق النشر FETHI BELAID/AFP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

خسر مئات المهاجرين المتحدرين من جنوب الصحراء وظائفهم ومنازلهم ورُصدت هجمات ارتُكبت ضدهم وأعيد آلاف منهم إلى أوطانهم.

اعلان

شارك مئات الكاثوليك وكثير بينهم من الأفارقة السود، والتونسيون المسلمون، الثلاثاء في حلق الوادي قرب تونس العاصمة، في موكب خلف تمثال للسيدة العذراء من أجل الدعوة إلى "العيش معا" بعد توتر شديد عاشته البلاد بسبب قضية المهاجرين.

هذا العام ولمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء حمل المشاركون في المسيرة تمثال "مادونا تراباني" لمسافة أبعد من المرات السابقة واجتازوا 200 متر وصولا إلى دار بلدية حلق الوادي حيث تلا رئيس أساقفة تونس إيلاريو أنطونيازي وأسقف تراباني (صقلية) بييترو ماريا فرانييلي "صلاة من أجل السلطات المدنية".

وألمح أنطونيازي (75 عاما) إلى التوترات في تونس على خلفية قضية المهاجرين.

FETHI BELAID / AFP
مؤمنون تجمعوا في تونس بمشاركة مسلمين ومسيحيين في مسيرة "العيش معا" FETHI BELAID / AFP

في أعقاب خطاب للرئيس التونسي قيس سعيد في شباط/فبراير بشأن الهجرة غير الشرعية خسر مئات المهاجرين المتحدرين من جنوب الصحراء وظائفهم ومنازلهم ورُصدت هجمات ارتُكبت ضدهم وأعيد آلاف منهم إلى أوطانهم.

AFPFETHI BELAID / AFP
مومنون يحضرون موكبا مسيحيا للكنيسة الكاثوليكية في تونس العاصمة AFPFETHI BELAID / AFP

وفي أوائل تموز/يوليو طُرد مئات آخرون من مدينة صفاقس (وسط شرق) ورحّلتهم قوات الأمن التونسية خصوصا إلى منطقة حدودية صحراوية مع ليبيا حيث لقي ما لا يقل عن 27 من بينهم حتفهم وفُقِد 73 آخرون.

وخلال قداس شهد الكثير من الترانيم الدينية الإفريقية قال أنطونيازي "دعونا لا ننسى أن (تمثال) العذراء مريم قام قبل مئة عام برحلة من تراباني إلى حلق الوادي حيث لقي ترحيبا واحتراما شديدين".

وأعرب عن سروره لأن المشاركين طافوا بتمثال السيدة العذراء "لمباركة جميع سكان حلق الوادي وتونس"، في مسيرة تهدف إلى "إظهار أن حلق الوادي وتونس نموذج للتعايش بين الأديان" حسب قوله.

وأمام دار البلدية صلى أنطونيازي وأسقف تراباني، بييترو ماريا فرانييلي، من أجل أن يصبح "أبناء بلدنا العزيز تونس قادرين على الحب بدلا من الكراهية، وعلى الاتحاد بدلا من الانقسام".

المصادر الإضافية • أ ف ب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

بعد رحيل جورجيو أرماني: ما مصير إمبراطورية الأزياء التي بناها؟

مراهق إيطالي يصبح أول قديس كاثوليكي من جيل الألفية

بعد إيطاليا.. واشنطن تُفعّل برمجية "غرافيت" الإسرائيلية للاختراق السري للهواتف