Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الجنرال أوليغي يؤدي اليمين الدستورية رئيسا "انتقاليا" للغابون

الجنرال أوليغي يؤدي اليمين الدستورية رئيسا "انتقاليا" للغابون في ليبرفيل. 2023/09/04
الجنرال أوليغي يؤدي اليمين الدستورية رئيسا "انتقاليا" للغابون في ليبرفيل. 2023/09/04 Copyright Yves Laurent/ The AP
Copyright Yves Laurent/ The AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أدي الجنرال بريس أوليغي نغيما، يوم الإثنين، اليمين الدستورية رئيسا لـ"مرحلة انتقالية" في الغابون دون تحديد موعد لها، واعداً بإقامة "مؤسسات أكثر ديمقراطية" وتنظيم "انتخابات حرة"، وذلك بعد خمسة أيام على انقلاب أطاح الرئيس علي بونغو.

اعلان

أقسم الجنرال بريس أوليغي نغيما أمام قضاة المحكمة الدستورية، مرتديًا الزي الأحمر للحرس الجمهوري الذي كان يقوده، على أن "يحافظ بكل إخلاص على النظام الجمهوري ... وأن يصون مكتسبات الديموقراطية".

ومنذ قيادته الانقلاب العسكري، يوم الأربعاء، يظهر نغيما يومياً محاطاً بضباط كبار من قوات الجيش والدرك والشرطة.

وباستثناء شريحة من المعارضة السابقة التي لا تزال تطالب العسكريين بتسليم السلطة إلى المدنيين وتحديدا إلى مرشحها الذي حل ثانيا في الانتخابات، يبدو نغيما متمتعا بتأييد غالبية من المواطنين الذين ينزلون يوميا إلى الشارع لإبداء تأييدهم للجيش الذي "حررهم من عائلة بونغو".

وحكمت العائلة منذ أكثر من 55 عاماً هذه الدولة النفطية الصغيرة التي تعدّ من الأغنى في وسط إفريقيا، غير أن الثروات فيها تبقى محصورة بيد النخبة الحاكمة التي تتهمها المعارضة والانقلابيون بـ"الفساد" و"سوء الإدارة".

وانتخب علي بونغو أونديمبا (64 عاما) عام 2009 بعد وفاة والده عمر الذي قاد البلاد لأكثر من 41 عاما.

الحرس الجمهوري

وأعلن العسكريون فجر الأربعاء "نهاية نظام" بونغو، بعد أقلّ من ساعة على إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 آب/أغسطس، متهمين إياه بتزوير النتائج.

وأكّد أوليغي أن الإنقلاب جرى "بدون إراقة دماء". ولم يعلَن وقوع قتلى أو جرحى إلى اليوم.

وغداة الانقلاب، عيّن قادته قائد الحرس الجمهوري الجنرال بريس أوليغي نغيما (48 عاما) على رأس "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات".

وندد الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وقسم كبير من العواصم الغربية بالإنقلاب، غير أن هذه المواقف ترافقت بصورة عامة مع إشارة إلى أنه "مختلف" عن الانقلابات الأخرى التي شهدتها القارة وطالت ثماني دول خلال ثلاث سنوات، موضحةً أنّه تلى انتخابات يُشتبه بأنها شهدت عمليات تزوير.

ومضى وزير خارجية الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى حد التحدث عن "انقلاب مؤسساتيّ" سبق الانقلاب العسكري.

وحرص أوليغي نغيما منذ الانقلاب على إجراء محادثات بصورة متواصلة مع مجمل "القوة الحية في الأمة" شملت رجال الدين وقادة الشركات والنقابات والمجتمع المدني وعدد من الأحزاب السياسية والوزراء السابقين والمنظمات غير الحكومية والدبلوماسيين والجهات الممولة والصحافيين، فدوّن خلالها ملاحظات وردّ مطولا على التساؤلات والشكاوى.

فساد واسع

ويؤكد الرجل القوي الجديد في ليبرفيل أن مكافحة الفساد وسوء الإدارة ستكون على رأس أولوياته، فضلا عن "النهوض بالاقتصاد" وإعادة توزيع العائدات والثروات على المواطنين. ووعد الجمعة بتنظيم "انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية وهادئة"، بدون أن يحدد تاريخا لذلك. وهو يعتزم قبل ذلك اعتماد دستور جديد "من خلال استفتاء"، يضمن قيام "مؤسسات أكثر ديموقراطية واحتراما لحقوق الإنسان"، مشددا في المقابل على وجوب "عدم التسرع".

ولا يزال حظر التجول الذي فرضه نظام بونغو مساء الانتخابات ساريا ولو أن الحياة عادت إلى مجراها الطبيعي بعد يوم واحد على الانقلاب.

ووضع بونغو في الإقامة الجبرية في ليبرفيل، بينما أفاد محامو زوجته سيلفيا بونغو التي تحمل أيضاً الجنسية الفرنسية أنّ موكّلتهم محتجزة من دون أيّ تواصل مع العالم الخارجي.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تعيين ريمون ندونغ سيما المعارض لرئيس الغابون المخلوع رئيس وزراء انتقالياً

قائد الانقلاب في الغابون يقول إن الرئيس المخلوع "حرّ في السفر إلى الخارج"

الانقلابيون في الغابون يواصلون تعزيز نفوذهم ويتجاهلون أحزاب المعارضة