Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

على خطى بوش.. نتنياهو لماكرون: هذه الحرب بين محور الشر والعالم الحضاري الحر

ماكرون ونتنياهو
ماكرون ونتنياهو Copyright Christophe Ena/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.
Copyright Christophe Ena/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء في القدس إلى "إعادة إطلاق العملية السياسية مع الفلسطينيين على نحو حاسم" خلال زيارة يلتقي خلالها مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد القتلى في القصف على القطاع إلى 5791 شخصا.

اعلان

وتكثّفت الضربات في الأيام الأخيرة على القطاع الذي تبلغ مساحته 362 كيلومترًا مربعًا ويعيش فيه 2,4 مليون فلسطيني يخضعون لحصار تفرضه اسرائيل ويحرمهم من الغذاء والماء والكهرباء منذ التاسع من تشرين الأول/أكتوبر.

بعد زيارة لتل أبيب أكّد خلالها تضامن باريس مع إسرائيل وأولوية الإفراج عن الرهائن لدى حماس بعد الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، سيتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى عمّان وكذلك إلى رام الله في الضفة الغربية المحتلة حيث سيصبح أول مسؤول غربي يلتقي الرئيس محمود عباس في مقر السلطة الفلسطينية منذ بداية الحرب.

والتقى ماكرون الثلاثاء نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نتانياهو، دعا ماكرون إلى "إعادة إطلاق العملية السياسية مع الفلسطينيين على نحو حاسم" وهو ما سيناقشه الثلاثاء في رام الله مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والأربعاء مع عدد من زعماء المنطقة.

وأضاف "يجب الاستماع إلى القضية الفلسطينية بتعقل (...) سأكون غدًا مع العديد من قادة المنطقة للمضي قدمًا بشكل ملموس في جدول الأعمال الذي وضعناه".

كما اقترح الرئيس الفرنسي تمكين التحالف الدولي المنتشر حاليا في العراق وسوريا لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية "من محاربة حماس أيضًا".

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جانبه شدد على أن تل أبيب تخوض حربا بين الهجمية والحضارة حسب وصفه، وقال إن الأسرة الدولية متحدة اليوم بجانب إسرائيل، وأشار إلى ان ما أسماه همجية حماس تهدد الشرق الأوسط وأوروبا والعالم.

تسلل مقاتلو حماس إلى إسرائيل من غزة ونفذوا في 7 تشرين الأول/أكتوبر هجومًا غير مسبوق منذ إنشاء دولة إسرائيل في 1948، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، حسب السلطات.

وأحصت اسرائيل نحو 220 رهينة من إسرائيليين وأجانب ومزدوجي الجنسية اختطفهم مقاتلو حماس.

وأفرجت حماس رهينتين إضافيتين هما الاسرائيليتان يوشيفيد ليفشيتز (85 عامًا) ونوريت كوبر (79 عامًا) من كيبوتس نير عوز. وقالت الأولى من بينهما إنهم أحسوا معاملتها لكنها تعرضت للضرب بعد خطفها.

وفيما يتواصل القصف على قطاع غزة في الشمال والجنوب منذ الهجوم، قالت وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحماس الإثنين إن 5791 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين وبينهم 2055 طفلا.

"تفكيك كامل"

تعهّدت إسرائيل "القضاء على حماس" التي تولت السلطة في قطاع غزة في 2007.

وفي تسجيل فيديو نشره الجيش الاسرائيلي ليل الإثنين الثلاثاء على موقع إكس، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي محاطا بعدد من العسكريين "نريد تفكيك حماس بالكامل - قيادتها وجناحها العسكري وآليات عملها".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضرب ليل الأحد الاثنين "أكثر من 320 هدفا عسكريا"لحركة حماس وحليفتها حركة الجهاد الإسلامي. وتصنف هاتان الجماعتان على أنهما "إرهابيتان" من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

بدأت المساعدات الدولية تصل بكميات ضئيلة منذ السبت عبر مصر. ودخلت قافلة ثالثة الإثنين عبر معبر رفح وهو الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.

في المجموع، تمكنت نحو خمسين شاحنة من الدخول خلال ثلاثة أيام بينما تتطلب تلبية الاحتياجات مئة شاحنة على الأقل يوميًا، حسب الأمم المتحدة.

مقتل 35 من العاملين في المجال الإنساني

أعلنت الولايات المتحدة التي حصلت على موافقة إسرائيل ومصر للسماح بدخول الشاحنات، الأحد أنه "من الآن فصاعدا سيكون هناك تدفق مستمر" للمساعدات. لكن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أكد الحاجة إلى "مزيد من المساعدات، بسرعة أكبر" وإلى "هدنة إنسانية" للسماح بتوزيعها.

ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الإثنين أيضا إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في غزة حيث لقي 35 من العاملين في المجال الإنساني حتفهم منذ بداية النزاع بينهم ستة خلال الساعات ال24 الماضية، حسب وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

اعلان

ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضا إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "بدون عوائق" و"وقف سريع لإطلاق النار".

من جهته، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي الذي لم تدن بلاده صراحة هجوم حماس، لنظيره الإسرائيلي إيلي كوهين الإثنين إن "كل الدول تمتلك الحق في الدفاع عن نفسها"، وذلك خلال أول اتصال بين وزيري خارجية البلدين منذ بداية النزاع.

وقال الوزير الصيني إن "المهمة الأكثر إلحاحًا الآن هي منع الوضع من التدهور والتسبب بكارثة إنسانية أخطر".

ويواصل الجيش الإسرائيلي استعداداته لهجوم بري ويحشد جنوده على أطراف قطاع غزة ويقوم بعمليات توغل محدودة.

وهذا الاحتمال يثير قلق المجتمع الدولي الذي يخشى تصاعد النزاع.

اعلان

وحذرت إيران، حليفة حماس من "خروج الوضع عن السيطرة".

وعززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة، في خطوة تنطوي على خطر "تصعيد" النزاع على حد قول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في طهران الاثنين.

ضربات في الجنوب

منذ 15 تشرين الأول/أكتوبر، دعا الجيش الإسرائيلي المدنيين في شمال قطاع غزة حيث تشتد عمليات القصف، إلى الفرار إلى الجنوب. مع ذلك، ما زالت الضربات تطال أيضا الجنوب بالقرب من الحدود المصرية، حيث يتجمع مئات الآلاف من النازحين.

وحذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني "كارثي" مع فرار 1,4 مليون فلسطيني من منازلهم.

في رفح، راح رجال يملأ عبوات بلاستيكية بالمياه من صهاريج بينما كان آخرون يبحثون عن ناجين بين أنقاض مبنى دمرته إحدى الغارات الإسرائيلية.

اعلان

وفقد الفلسطيني أيمن أبو شمالة (34 عاماً)، طفليه وزوجته في قصف اسرائيلي. وقال بحزن "وضعوا جثة ابني الممزقة في كيس أزرق، وكانت جثة (ابنتي) شام متفحمة".

في خان يونس في جنوب القطاع أيضا، كانت إحدى العائلات تستعد لدفن أطفال قتلوا في القصف بعد أن لفت جثثهم باللون الأبيض وحملها أقاربهم إلى المقبرة.

وفي لبنان، نزح أكثر من 19 ألف شخص بعد تزايد الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران وحليف حركة حماس، على الحدود بين البلدين، حسب المنظمة الدولية للهجرة.

كما تم إخلاء المنطقة الحدودية على الجانب الإسرائيلي.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: تدمير مبنى سكني في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة

كيف تتحايل إسرائيل على نظام تحديد المواقع العالمي في حربها على قطاع غزة؟

إسرائيل لواشنطن: سننتقم من السلطة الفلسطينية إذا أصدرت الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد قادتنا