يمكن لليقطين أن يتأقلم مع الحرارة المرتفعه، لكن درجات الحرارة القياسية التي سجلها هذا الصيف أثرت على الحقول الزراعية، ولم يستطع الري التخفيف من حدة الجفاف، خاصة وأن الحصاد يحتاج إلى طقس أكثر برودة، وإلا سيبدأ اليقطين في التحلل أثناء عملية الشحن، ويتعفن قبل وصوله إلى المتاجر.
نسبة الأمطار لم تكن كافية لإعادة ملء خزانات المياه التي يعتمد عليها المزارعون لري اليقطين في الولايات المتحدة، وفي ولايات مثل تكساس ونيو مكسيكو وكولورادو، كان محصول هذا العام شحيحاً، وبمثابة تذكير بالتحديات المائية التي تضرب الزراعة في جميع أنحاء البلاد بسبب تغير المناخ.
وخسر بعض المزارعين 20% أو أكثر من محصولهم المتوقع هذا العام، في حين اختار آخرون زراعة كمية صغيرة وحسب، كما تعمل تكاليف العمالة والتضخم على تضييق الهوامش، مما يؤثر على قدرة المزارعين على الاستفادة مما يبيعونه للأسواق والحدائق.
ومع استمرار انخفاض مستويات المياه الجوفية، ترتفع تكاليف الري ويضطر بعض المزارعين إلى دفع فواتير كهرباء تقدر بآلاف الدولارات كل شهر لضخ المياه.