Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

السودان.. هل تتصاعد أعمال العنف العرقي في دارفور؟ الأمم المتحدة تعرب عن قلقها

مسلحون تابعون لقوات الدعم السريع في السودان ـ أرشيف
مسلحون تابعون لقوات الدعم السريع في السودان ـ أرشيف Copyright Hussein Malla/AP
Copyright Hussein Malla/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الثلاثاء عن قلقه لمعلومات "موثوقة" أفادت بوجود "أعمال عنف على نطاق واسع" ضد قبيلة المساليت في إقليم دارفور، منددا ب"تصاعد" العنف العرقي في السودان.

اعلان

أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الثلاثاء عن قلقه لمعلومات "موثوقة" افادت بوجود "أعمال عنف على نطاق واسع" ضد قبيلة المساليت في إقليم دارفور، منددا ب"تصاعد" العنف العرقي في السودان.

وقال ستيفان دوجاريك للصحافيين "نسعى لتأكيد معلومات موثوقة تلقيناها بشأن أعمال عنف على نطاق واسع تستهدف أفرادا من قبيلة المساليت في دارفور وخصوصا في الجنينة" كبرى مدن غرب دارفور.

وأضاف أن هذه المعلومات تشير إلى "أعمال عنف يُزعم أن ميليشيات عربية ارتكبتها بين 4 و6 تشرين الثاني/نوفمبر بتواطؤ محتمل من قوات الدعم السريع" التي تخوض حربا ضد الجيش منذ منتصف نيسان/أبريل.

واوضح ان ذلك يشمل "عمليات اغتيال لرجال ونساء" من قبيلة المساليت غير العربية و"معاملة لاإنسانية ومهينة وإبعاد قسري لقبيلة المساليت التي لجأت إلى أرداماتا إحدى ضواحي الجنينة والى مناطق أخرى"، في إشارة أيضا إلى معلومات تتعلق بأعمال عنف ارتكبها "أفراد من ميليشيات المساليت ضد أفراد المجموعة العربية في الجنينة".

وذكر المتحدث أن "هذه التطورات تظهر للأسف تصاعد النزاع العرقي والطائفي في السودان" داعيا جميع الأطراف إلى حماية المدنيين.

وأدت الحرب التي اندلعت في 15 نيسان/أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الى سقوط أكثر من تسعة آلاف قتيل وفق تقديرات منظمة "اكليد" غير الحكومية(Acled) التي تعتبر أقل بكثير من الارقام الفعلية.

وتريد قوات الدعم السريع السيطرة على دارفور حيث تخشى الأمم المتحدة حدوث "إبادة جماعية" جديدة محتملة بعد تلك التي ارتكبها الجنجويد مطلع الألفية الثالثة لحساب الرئيس السوداني السابق عمر البشير.

كما أدت هذه الحرب إلى نزوح أكثر من ستة ملايين شخص، وتخشى الأمم المتحدة حدوث موجة نزوح جديدة مع احتدام القتال وخصوصا في دارفور.

الأسبوع الماضي قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كليمانتين نكويتا سلامي إن العنف في السودان يقترب من "الشر المطلق".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمم المتحدة تناشد العالم تقديم 4.1 مليار دولار لمساعدة حوالي 25 مليون سوداني

قوات الدعم السريع تتقدم نحو جنوب السودان والمواطنون يشتكون من عمليات نهب في ولاية الجزيرة

فيديو: السودان على حافة المجاعة بعد عام من حرب أهلية دموية