Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

قوات الدعم السريع تتقدم نحو جنوب السودان والمواطنون يشتكون من عمليات نهب في ولاية الجزيرة

نازحون-السودان
نازحون-السودان Copyright -/AFP or licensors
Copyright -/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دفعت المعارك الدامية التي اندلعت منتصف نيسان/أبريل بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، قرابة 500 ألف شخص للنزوح من الخرطوم إلى ولاية الجزيرة، التي ظلت في منأى عن النزاع.

اعلان

اتهم عدد من سكان ولاية الجزيرة في السودان عناصر من قوات الدعم السريع بـ"نهب كل شيء"، مع تقدم هذه القوات نحو الجنوب وفتح جبهات جديدة في الحرب المستمرة منذ أشهر مع الجيش.

وأكد أحد الأشخاص لوكالة فرانس برس أن "قوات الدعم السريع نهبوا كل شيء: السيارات وعربات نقل التجارة والجرارات".

ولا يختلف الوضع في مدينة الحصاحيصا التي تبعد مسافة 50 كيلومترًا شمال مدينة ود مدني مركز الولاية. وقال عابدين، الذي اكتفى باسمه الأول: "السبت طرق باب البيت 7 أفراد يرتدون زي قوات الدعم السريع ويحملون أسلحة رشاشة وسألوا عن سيارة وضعها أحد معارفنا في منزلنا بعدما نجح في إخراجها من الخرطوم".

وأضاف: "أخذوها تحت تهديد السلاح".

ودفعت المعارك الدامية التي اندلعت منتصف نيسان/أبريل بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، قرابة 500 ألف شخص للنزوح من الخرطوم إلى ولاية الجزيرة، التي ظلت في منأى عن النزاع.

لكن قبل أكثر من عشرة أيام تقدمت قوات الدعم التي تسيطر على معظم أنحاء العاصمة السودانية، على الطريق السريع الرابط بين الخرطوم ومدينة ود مدني، وسيطرت على قرية تلو أخرى.

وفي 15 كانون الأول/ديسمبر، هاجمت قوات الدعم السريع ود مدني، ما دفع 300 ألف شخص إلى النزوح مجددًا سواء إلى مناطق أخرى في ولاية الجزيرة أو نحو الولايات المجاورة مثل سنار والقضارف، وفق الأمم المتحدة.

والسبت، كانت قوات الدعم على بعد 15 كيلومترًا شمال سنار، بحسب ما أكد شهود لفرانس برس.

نهب أسواق وإطلاق نار عشوائي

وأضاف شهود أن "طائرات حربية قصفت تجمعات لقوات الدعم السريع شمال سنار ما أثار الرعب بين السكان".

والجيش هو الوحيد بين طرفي الصراع المزود بقوات جوية. في المقابل، تفضّل قوات الدعم السريع العمل من خلال وحدات خفيفة ومتحركة تتنقل باستخدام شاحنات صغيرة مزودة برشاشات ثقيلة.

وحيثما تمر قوات الدعم السريع، ينتاب الرعب السيدات والفتيات من التعرض "لعنف جنسي" وهو تهديد متكرر في هذه الحرب، بحسب ما تقول منظمة رعاية الأطفال "سايف ذا تشيلدرن".

في سوق الحصاحيصا، شاهد صحفي في فرانس برس أبواب المحال التجارية مفتوحة والبضائع مبعثرة.

عمر حسين الذي يبلغ من العمر 42 عامًا، والذي تمتلك أسرته متاجر في السوق قال: "هل جاءت قوات الدعم السريع لمحاربتنا نحن كمواطنين أم لقتال الجيش؟". وأكد أن أسرته فقدت كل تجارتها "بعدما تمّ نهب محلاتها وسياراتها".

في سوق تمبول، أحد أهم الأسواق التجارية شرق ولاية الجزيرة، "اقتحمت قوات الدعم السريع السوق وهي تطلق النار بشكل عشوائي"، بحسب ما أفاد شهود.

"تفتيش كل غرفة"

ووفق الأمم المتحدة، أسفرت الحرب في السودان عن مقتل أكثر من 12 ألف شخص. كما أدت الى نزوح 7.1 مليون سوداني من بينهم 1.5 مليون شخص لجأوا إلى الدول المجاورة، وفق الأمم المتحدة التي اعتبرت أن "أزمة النزوح في السودان هي الأكبر في العالم".

وأعرب مجلس الأمن الدولي الجمعة عن "قلقه" إزاء تكثيف المعارك في السودان "ودان بشدة" الهجمات على المدنيين وامتداد الحرب إلى "مناطق تأوي أعدادا كبيرة من النازحين".

ومنذ اندلاع الحرب، يتبادل الطرفان الاتهامات بمهاجمة المدنيين.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

برنامج الأغذية العالمي: 18 مليون شخص يواجهون خطر الجوع الشديد في السودان

السودان.. هل تتصاعد أعمال العنف العرقي في دارفور؟ الأمم المتحدة تعرب عن قلقها

مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة بدارفور