في رفح، يكافح الفلسطينيون المحاصرون في غزة من أجل توفير ملابس دافئة لأطفالهم مع اقتراب فصل الشتاء.
نزح مئات الآلاف في شهر أكتوبر تشرين الأول حين كان الطقس معتدلًا بملابسهم وأمتعتهم الصيفية، لا يجدون اليوم ملابس تقيهم البرد.
يشتري الفلسطينيون بما تيسر لهم ملابس من شتوية من الأسواق، لكن الغالبية منهم لا يتمكنون من الشراء بسبب صعوبات اقتصادية.
تقول خلود جربوع وهي نازحة من شمال غزة: "أريد العثور على قمصان بأكمام طويلة لأطفالي لأدفئهم، لكن لا أستطيع، كل الملابس هنا كبيرة ولا أستطيع شراء ملابس جديدة. لو كان لدي المال لذهبت إلى المستشفى".
وتضيف، " لم أكن لألجأ إلى الملابس المستعملة، لا تعرف أبدًا ما فيها وهي مبللة وقذرة، لكن ليس لدي المال، يجب أن أفعل ذلك، كل واحدة تكلف 1 شيكل."
تنعدم المساعدات الإنسانية المتمثلة بالملابس والأغطية، وعدم جاهزية المراكز التي استقبلت النازحين والتي هي بمعظمها مدارس تابعة للأونروا للإيواء الشتوي.
وأدت الحرب بين إسرائيل وحماس إلى نزوح ما يقرب من 1.6 مليون شخص، وفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، مما ترك مئات الآلاف يعيشون في ملاجئ ضيقة مع القليل من الطعام والماء.