Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

محكمة العدل الدولية تأمر أذربيجان بالسماح بالعودة "الآمنة" للأرمن إلى ناغورني قره باغ

نقطة حدودية بين أرمينيا وأذربيجان
نقطة حدودية بين أرمينيا وأذربيجان Copyright Hayk Manukyan/PHOTOLURE
Copyright Hayk Manukyan/PHOTOLURE
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أمرت محكمة العدل الدولية الجمعة أذربيجان بالسماح بالعودة "الآمنة" لسكان إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه مع أرمينيا، والذي سيطرت عليه باكو إثر عملية خاطفة في أيلول/سبتمبر.

اعلان

وقضت المحكمة بأن على أذربيجان السماح لأي شخص يرغب بالعودة إلى ناغورني قره باغ القيام بذلك بشكل "آمن وسريع ومن دون عراقيل".

وكانت أرمينيا قد رفعت القضية ضد أذربيجان أمام محكمة العدل الدولية على أمل أن يرغم قضاتها باكو على التوقف عن دفع الأرمن للنزوح من المنطقة وتسهيل عودة أي شخص يرغب بذلك.

أدت عملية أذربيجان التي استغرقت يوما واحدا فقط ومنحتها هيمنة كاملة على المنطقة الجبلية الانفصالية للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود إلى موجة هجرة واسعة للأرمن.

فرّ معظم السكان البالغ عددهم 120 ألفا إلى أرمينيا في غضون أيام عبر طريق ممر لاتشين وفي ظل مشاهد فوضى عند الحدود بين البلدين الخصمين.

وأشرف الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الأسبوع الماضي على عرض عسكري في كبرى مدن الإقليم خانكندي (ستيباناكرت بالأرمنية) رفعت خلاله الأعلام الأذربيجانية.

قدّمت أرمينيا التماسا لدى محكمة العدل الدولية للمطالبة بـ"إجراءات موقتة" لإجبار أذربيجان على وقف أي تحرّك "يهدف إلى.. دفع من تبقى من الأرمن للنزوح من ناغورني قره باغ".

كذلك، طالبت يريفان المحكمة بإصدار أمر لباكو بالامتناع عن "أي أعمال.. تمنع العودة الآمنة والسريعة للأشخاص الذين نزحوا خلال الهجوم العسكري الأخير إلى منازلهم".

وعندما زار فريق وكالة فرانس فرس ناغورني قره باغ مباشرة بعد الهجوم، بدت المنطقة مهجورة بالكامل إذ كان معظم الأرمن قد فروا منها.

وخلال جلسات الاستماع في 12 تشرين الأول/أكتوبر أمام المحكمة في لاهاي، دخل الطرفان في سجال بشأن ما وصفته أرمينيا بأنه "تطهير عرقي" في ناغورني قره باغ.

وقال ممثل أرمينيا لدى المحكمة يغيشي كيراكوسيان حينها "رغم أنهم شكلوا على مدى آلاف السنوات الغالبية العظمى لسكان ناغورني قره باغ، لم يبق أي أرمني تقريبا في ناغورني قره باغ اليوم. إن لم يكن ذلك تطهيرا عرقيا، فلا أعرف ما هو التطهير العرقي".

وقال كيراكوسيان "ما زال هناك وقت لمنع تحوّل النزوح القسري للأرمن إلى أمر لا يمكن العودة عنه وحماية العدد القليل جدا من الأرمن الذين ما زالوا في ناغورني قره باغ".

خلاف دبلوماسي

وفي ردّه على يريفان، قال ممثل أذربيجان النور مامادوف إن أرمينيا كررت اتهاماتها بحصول تطهير عرقي كثيرا إلى حد أن المزاعم "خرجت عن السيطرة".

وبينما رأى أن "لا أساس" لاتهامات التطهير العرقي ، قال مامادوف إنها "لا تعكس واقع ما كان يحصل فعلا في قره باغ".

وأضاف أن "اذربيجان لم تمارس ولن تمارس التطهير العرقي أو أي شكل من أشكال الهجمات على سكان قره باغ المدنيين".

شددت باكو مرارا على أنها تشجّع الأرمن على العودة وستوفر لهم مرورا آمنا.

تصدر محكمة العدل الدولية أحكامها بشأن النزاعات بين الدول، لكن بينما تعد قراراتها ملزمة قانونيا، إلا أن لا سلطة لديها لفرض تطبيقها.

في الأثناء، فشلت محادثات بوساطة دولية للتوصل إلى اتفاق شامل للسلام بين البلدين الواقعين في منطقة القوقاز في تحقيق أي اختراق يذكر.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

عباس يلتقي بوريل في رام الله ويطالبه بالضغط على إسرائيل لوقف حربها على غزة

إسرائيل توافق على إدخال شاحنتي وقود يومياً إلى غزة

شاهد: اعتقال الناشطة غريتا تونبرغ في أمستردام خلال احتجاج ضد دعم هولندا للوقود الأحفوري