أعرب رئيس بلدية بيت لحم، ماهر قنواتي، عن أمله في أن تعيد فعاليات الميلاد "الأمل إلى النفوس"، مؤكدًا أن سكان المدينة يريدون السلام والاستقرار.
احتفلت مدينةبيت لحم، مساء السبت، بإضاءة شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد، في أجواء فرح غامرة بعد انقطاع دام عامين بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتجمع المئات من الفلسطينيين في الساحة التاريخية لمشاهدة الفعاليات، وسط هتافات وتطبيل لحظة اشتعال الأضواء، معبرين عن سعادتهم بعودة روح الميلاد في المكان الذي يؤمن المسيحيون بأنه مهد السيد المسيح.
ويأتي هذا الاحتفال في فترة بالغة الأهمية لاقتصاد المدينة، حيث تُعلّق الآمال على موسم الأعياد لتحفيز الحركة الاقتصادية وتعويض جزء من الخسائر الناجمة عن القيود والظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في الضفة الغربية بسبب التصعيد الإسرائيلي المستمر، والذي يشمل إقامة الحواجز وزيادة الاعتقالات والمداهمات، مما أدى إلى إغلاق العديد من الأعمال وارتفاع معدلات البطالة والفقر.
بدوره، أعرب رئيس بيت لحم، ماهر قنواتي، عن أمله في أن تعيد فعاليات الميلاد "الأمل إلى النفوس"، مؤكدًا أن سكان المدينة يريدون السلام والاستقرار.
يذكر أن المسيحيين يشكلون أقلية بين الفلسطينيين، وتعد بيت لحم إحدى المدن القليلة في الضفة الغربية وغزة التي تشهد احتفالات كبيرة بأعياد الميلاد.
ومن المتوقع أن يشهد الشهر الحالي تجمّعًا أكبر للمصلين والمحتفلين في ساحة المهد نفسها خلال فعاليات ليلة العيد.