Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

لجنة برلمانية فرنسية تعقد اجتماعاً حاسماً لمناقشة الاتفاق على مشروع قانون الهجرة

مجلس الشيوخ الفرنسي
مجلس الشيوخ الفرنسي Copyright Francois Mori/Copyright 2017 The AP. All rights reserved.
Copyright Francois Mori/Copyright 2017 The AP. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ترتسم ملامح اتفاق الاثنين بين الحكومة واليمين الذي يتمتع بموقع القوة بشأن مشروع قانون الهجرة في فرنسا، قبل ساعات قليلة من عقد لجنة برلمانية اجتماعاً حاسماً على صعيد النص ووحدة الأغلبية وأعضاء مجلس الشيوخ، وأيضاً على مستقبل ولاية إيمانويل ماكرون الرئاسية الثانية.

اعلان

ويكمن الهدف في التوصل إلى صيغة وسطية حتى قبل اجتماع هذه اللجنة، المقرر عند الساعة 17,00 (16,00 ت غ) في مقر الجمعية الوطنية، والتي سيتعين عليها اعتماده قبل تقديمه للتصويت من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الثلاثاء.

وقال أحد البرلمانيين الأعضاء في اللجنة المشتركة البرلمانية "ينبغي الانتهاء من ذلك بحلول الساعة الخامسة مساءً"، مؤكداً أن المفاوضات "إيجابية إلى حد ما".

وأوضح مسؤول تنفيذي من حزب ماكرون أن "الاتفاق قريب لكننا نواصل المناقشة".

بالنسبة لإيمانويل ماكرون، الذي قال الجمعة إنه يأمل في التوصل إلى "تسوية ذكية" بشأن هذا النص، فإنه يعيش مرحلة حاسمة في ولايته الثانية التي تمتد لخمس سنوات، وهذه اللحظة السياسية بشأن الهجرة تمثل تحولا واضحا نحو اليمين يهدد بتقسيم المعسكر الرئاسي.

وفي المشاورات النهائية، استقبل ماكرون رئيسة وزرائه إليزابيت بورن على مائدة غداء.

وبعد التبني المفاجئ لاقتراح الرفض في 11 كانون الأول/ديسمبر، والذي وضع حداً للمناقشات في مقر الجمعية الوطنية، قررت الحكومة تكليف اللجنة البرلمانية المشتركة مهمة محاولة التوصل إلى نص يرضي اليمين والأغلبية.

وتبدو الحكومة واثقة في هذا المجال، إذ قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان "نحن أقرب إلى الاتفاق من الخلاف"، لكنّه أقر بأنه "لا تزال هناك تفاصيل كثيرة يتعين حلها".

وأوضحت آني جنفار، عضو البرلمان عن حزب الجمهوريين المنضوية في اللجنة البرلمانية المشتركة، فإن "الحكومة قطعت تعهدات. وننتظر الآن صياغة النص النهائية".

وقد حدد اليمين مهلة نهائية لإليزابيت بورن، مطالباً رئيسة الوزراء بتأكيد كتابي قبل الساعة الخامسة مساءً على الإصلاح المستقبلي للمساعدة الطبية الحكومية، وهو النظام الذي يسمح للأجانب غير المسجلين على قوائم الدولة الفرنسية بالإفادة من الرعاية الطبية.

وينتظر رئيس المجموعة إريك سيوتي أيضاً "التزاماً" بزيادة عدد عمليات الطرد.

ومع ذلك، فقد تقدمت المناقشات بشأن بعض النقاط، مثل المساعدات الاجتماعية، التي باتت مشروطة بخمس سنوات من الإقامة للأجانب، وهي فترة تم تخفيضها إلى عامين ونصف عام "لأولئك الذين يعملون"، كما أشارت آني جنفار.

لكن نطاق التخصيصات المعنية استدعى بعض التعديلات في اللحظات الأخيرة. وبحسب عضو البرلمان من حزب النهضة فيوليت سبيلبو، لن تخضع مساعدة الإسكان الشخصية والبدلات المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة لهذه القيود.

"التسوية مكلفة"

وثمة إجراءات كثيرة تهدف إلى جعل النموذج الاجتماعي الفرنسي أقل جاذبية، ما قد يقوّض الجناح اليساري للأغلبية ويجعل الزعيم الشيوعي فابيان روسيل يقول إن أنصار ماكرون "يفقدون روحهم" و"قناعاتهم" من خلال اتخاذ "خيار الدفاع عن مبدأ التفضيل الوطني".

ويبدو أيضاً أن اليمين قد فاز بقضيته بشأن تسوية أوضاع العمال غير المسجلين في المهن التي تواجه ضغوطاً على صعيد أعداد العاملين فيها، والتي ستظل خاضعة لتقدير المسؤولين المحليين، أو بشأن نزع الجنسية الفرنسية عن مرتكبي الجرائم ضد الشرطة من مزدوجي الجنسية أو أيضاً على صعيد الكفالة المالية المسددة من الطلاب الأجانب، وهي نقطة حساسة بالنسبة لحزب "الحركة الديمقراطية".

وفي حالة الاتفاق في اللجنة المشتركة البرلمانية، ستنشأ عقبة أخيرة أمام هذا النص. فرغم أن إقرار النص في مجلس الشيوخ يبدو محسوماً، فإن تصويت الجمعية الوطنية سيكون أكثر غموضا. 

وقال مصدر في مجموعة حزب النهضة الاثنين "شعرت أنه لا يزال هناك لكثير من الانقسامات". وقدّرت إحدى نواب المجموعة عدد الانشقاقات بنحو عشرين في حزب النهضة، بين من سيصوتون ضد المشروع أو وسيمتنعون عن التصويت، وهو رقم آخذ في التراجع.

ومن المتوقع أيضاً أن تواجه إليزابيت بورن صباح الثلاثاء نواب النهضة لمحاولة ضمان الدعم الكافي.

ويمكن لمجموعة برلمانيي Libertes, independants, outre-mer & territoires ("ليوت") الوسطية، التي تدعم الحكومة حتى الآن، أن تنقسم أيضا. ويتمتع حزب الجمهوريين "بحرية التصويت"، وفق سيوتي، الذي يُعرف أعضاء تشكيله السياسي بقلة انضباطهم خلال عمليات التصويت.

اعلان

وأقر رئيس الجمعية الوطنية يائيل براون بيفي بأن "التسوية مكلفة"، بينما قال رئيس حركة الديمقراطيين فرنسوا بايرو، إنه "يأمل" في التوصل إلى اتفاق بينما دعا إلى الحفاظ على "توازن النص".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الاتحاد الأوروبي يخوض مفاوضات تتعلق بإصلاح الهجرة وسط قلق من منظمات حقوق الإنسان

الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائيل في باريس

التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دبابة قتالية جديدة