فرنسا: مشروع قانون الهجرة الجديد يقسم الشارع إلى نصفين في إحدى المدن

يافطة دعم لمشروع "أوريزون" المثير للجدل
يافطة دعم لمشروع "أوريزون" المثير للجدل Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ويدعم عدد من أعضاء حركة "الاسترداد" الأكثر ليبرالية ويقودها اليميني المتطرف إريك زمور، المعارضين الذين خرجوا إلى الشارع.

اعلان

وجها لوجه، ووسط أجواء مشحونة يسودها التشنج، خرج مئات الأشخاص في مدينة كالاك الفرنسية يوم السبت للتظاهر، وانقسم الشارع بين مؤيد لمشروع مثير للجدل يسمى "هورايزن" أو "الأفق" ويوافق على استقبال اللاجئين ومعارض له. 

مستنكرة حملة "التضليل" التي يتعرض لها اللاجئون، قالت لوري لاين إنديربيتزين، نائبة رئيس بلدية كالاك: "لن نتخلى" عن هذا المشروع.

وفي وقت متأخر من يوم السبت، وقعت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين ورجال الشرطة في المدينة الواقعة في منطقة بريتاني غرب فرنسا تخللها استخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق عدد من المتظاهرين الذين جاهدوا في محاولة للوصول إلى المحتشدين على المقلب الآخر. 

ويدعم عدد من أعضاء حركة "الاسترداد" الأكثر تشددا ويقودها اليميني المتطرف إريك زمور، المعارضين الذين خرجوا إلى الشارع. 

وانتشر ما يقرب من 200 عنصر أمني في المدينة الفرنسية لمنع حدوث أي مواجهة بين الجانبين. 

وتابعت لوري لاين اندربيتزين، "اليوم هناك تجمع للفاشيين في كالاك، وأشخاص مثل جيلبرت كولارد (عضو في البرلمان الأوروبي والعضو السابق في حزب مارين لوبان) .. كالاك  مدينة صغيرة يبلغ عدد سكانها 2200 نسمة وهي ترحب بحوالي خمسين لاجئًا.. اليوم وبحسب الأرقام، هناك 0 بالمئة من السلوك غير المتحضر الذي يرتبط باللاجئين". 

وأشارت إلى أن رفض البعض ناجم عن انتشار الكثير من الأخبار والشائعات التي لا تمت للواقع بصلة، ولفتت إلى أن "إخبار الجدات بأن أعناقهن ستقطع وأنهن سيتعرضن للاغتصاب في الشوارع بسبب وصول اللاجئين.. كما ترون؟ هذه معلومات مضللة، وهذه الأخبار تخلق جوا من الخوف، إنه لأمر مقرف أن نرى هذا يحدث". 

وشددت اندربيتزين، على أن الموضوع سيمضي قدما، وسيعود بالفائدة على جميع سكان المدينة. 

ولفتت إلى أنه "سيسمح بتوفير مباني جديدة للجمعيات، ومقهى ومطعم جديد ومدرسة، وحضانة، إلخ"، وأوضحت أن المشاريع التي سيتم تقديمها ستكون متاحة للجميع، سواء كنت من كالاك أو مقيمًا جديدًا هناك.

من جانبه، اعتبر أوريك زاغلي، فرنسي متقاعد يعارض مشروع "هورايزن": "هناك مشكلة حقيقية تتمثل بانعدام الأمن والسبب يعود إلى الهجرة المرتفعة .. استعمار. قال شارل ديغول "التنوع نعم، طالما تسيطر على الوضع، لم يعد هذا هو الحال. نحن غارقون تماما".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كم يبلغ عدد المهاجرين الذين يعيشون في فرنسا؟

بروكسل تتعهد بمعاقبة الدول التي لا تتعاون في ملف الهجرة

شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا