قتل أربعة فلسطينيين، صباح الإثنين، بنيران القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مخيم الفارعة في شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
اعلانوقالت وزارة الصحة الفلسطينية عبر حسابها على موقع فيسبوك: "ارتفاع حصيلة شهداء مخيم الفارعة جنوب طوباس إلى 4"، مشيرة إلى أنّ بينهما شقيقان.
وذكرت الوزارة أن "الفتى راشد حبيب العايدي (17 عاماً) أصيب برصاصة بالصدر، في حين أصيب الشقيقان حكمت ومحمد سمير ملحم (24 عاماً و 17 عاماً) برصاصة بالرأس، وكذلك يزن الخطيب (20 عاماَ)".
ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب وكالة فرانس برس التعليق.
وذكرت وكالة وفا الرسمية للأنباء إنّ "قوات الاحتلال اقتحمت المخيم صباحاً، ثم دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إليه، من جهة حاجز الحمرا على عدة دفعات، ما أدى إلى اندلاع مواجهات".
فلسطينيو الضفة تحت نيران الجيش والمستوطنين الإسرائيليين
وتصاعد التوتر والعمليات العسكرية في الضفة الغربية المحتلة عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة منذ هجوم حماس غير المتوقع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ومنذ ذلك الحين، قتل أكثر من 300 فلسطيني على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين في الضفة الغربية التي تحتلها الدولة العبرية منذ العام 1967، وفقاً لأرقام وزارة الصحة.
وفي حادث منفصل الإثنين، أعلنت خدمات الإسعاف الإسرائيلية إصابة امرأة تبلغ السابعة والعشرين في "إطلاق نار على سيارة" قرب مستوطنة قريبة من رام الله.
وحسب المسعف فإنها كانت في سيارة مع رجل وطفل عمره شهر واحد، وتم نقلها إلى المستشفى "في حالة متوسطة".
وأسفر هجوم حماس عن مقتل نحو 1140 شخصاً معظمهم من المدنيين قضوا بغالبيتهم في اليوم الأول، وفق أرقام السلطات الإسرائيلية.
رداً على ذلك، نفذت إسرائيل عمليات قصف مكثفة على القطاع، وأطلقت هجوماً برياً تقول أن هدفه القضاء على حماس، وأسفر ذلك عن مقتل 18800 فلسطيني على الأقل غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.