السلطات اليابانية تبدأ بالتحقيق في حادث تحطم طائرتين في مطار هانيدا في طوكيو
بدأت الشرطة اليابانية من جهة، ومسؤولو قطاع النقل في البلاد من جهة أخرى التحقيق منفردين، في حادث تحطم طائرتين إحداهما تتبع للخطوط الجوية، في مطار هانيدا في طوكيو.
ووقع الحادث نتيجة اصطدام طائرة ركاب مدنية بطائرة أخرى تابعة لخفر السواحل الياباني على مدرج المطار، نجم عنه اشتعال النيران في الطائرتين، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص كانوا على متن طائرة خفر السواحل.
ووقع الاصطدام مساء يوم الثلاثاء، عندما اصطدمت طائرة الخطوط اليابانية للرحلة "جي أيه أل-516" لدى هبوطها على أحد مدارج المطار الأربعة، في الوقت الذي دخلت فيه طائرة أخرى من نوع "بومباردييه-أم أيه 722" المدرج ذاته استعدادا للإقلاع، بينما ظل الجانبان من الطاقمين يتلقيان الضوء الأخضر من مسؤولي الطيران.
وفجأة وقع الاصطدام واشتعلت النيران وانبعث الدخان الأسود نتيجة لذلك، وتحولت إثره طائرة خفر السواحل إلى ركام، وخلال 20 دقيقة تزحلق 379 راكبا وعناصر طاقم طائرة الخطوط الجوية اليابانية، عبر فتحات الطوارئ ونجوا بحياتهم. أما طيار خفر السواحل الذي انفجرت طائرته فقد أصيب بجروح بينما فقد رفاقه الخمسة حياتهم.
ويركز مسئولو سلامة النقل على الاتصالات التي جرت بين مسئولي مراقبة النقل الجوي مع الطائرتين، لتحديد الأسباب التي أدت إلى الاصطدام.
وكانت الطائرة المدنية قامت برحلتها من مطار شين شيتوس قرب مدينة سابورو، فيما كانت طائرة خفر السواحل متجهة إلى نيغاتا، لتسليم مساعدات إلى أهالي منطقة اليابان الوسطى التي ضربها زلزال ذهب ضحيته أكثر من 60 قتيلا.