حذر الخبراء من أن تأثير المياه وفيضانات الأنهار سيظل "كبيرًا" في أجزاء من إنجلترا بعد هطول الأمطار الغزيرة.
تسببت الفيضانات التي تشهدها المملكة المتحدة بحالة من الفوضى، تزامنًا مع إخلاء مئات المنازل بعد أن غمرتها المياه.
ويستمر منسوب الأنهار في الارتفاع بعد هطول أمطار غزيرة خلال ليل الخميس، مع إجلاء المئات في نوتنغهامشير وغلوستر وشرق لندن.
ولا يزال هناك أكثر من 300 تحذير من الفيضانات سارية في جميع أنحاء إنجلترا وويلز، حيث تعاني أجزاء كبيرة من المملكة المتحدة من انقطاع التيار الكهربائي وتعطل حركة الطيران.
كما حذر الخبراء من أن تأثير المياه وفيضانات الأنهار سيظل "كبيرًا" في أجزاء من إنجلترا بعد هطول الأمطار الغزيرة.
وستستمر الأمطار بالهطول حتى الجمعة، وفقًا لتوقعات الأرصاد الجوية، ومن المرجح أن تؤثر على أجزاء من جنوب غرب وشرق إنجلترا وويلز ومناطق في اسكتلندا.
وبلغ أعلى إجمالي هطول للأمطار يوم الخميس بمعدل 35.2 ملم في أوتربورن في هامبشاير، مع معدل يتراوح بين 20 و30 ملم في معظم المقاطعات الجنوبية في إنجلترا.
ويأتي ذلك بعد أيام فقط من الاضطراب الناجم عن الرياح القوية والأمطار الناجمة عن العاصفة هينك، والتي تركت الأرض مشبعة وأكثر عرضة للفيضانات.