واجهت مهمة المسبار "بيريغرين" إلى القمر مشكلة تقنية، بينما حاول فريق شركة "أستروبوتيك" الذي طور المسبار التدخل بصفة مرتجلة، لإعادة عمل الجهاز إلى مساره الطبيعي، بإعادة توجيه ألواحه الشمسية.
كانت وكالة الفضاء الأمريكية أطلقت صاروخ "فولكان" التابع لشركة "يونايتد أليانس" أمس الإثنين، وهو يحمل مسبار "بيريغرين" التابع لشركة "أستروبوتيك تكنولوجي".
وكانت "أستروبوتيك" تأمل أم يحط المسبار "بيريغرين" على سطح القمر، ليكون أول جهاز أمريكي يحقق هذا الهدف منذ نصف قرن، ولكن مشكلة تقنية حالت دون مواصلة المسبار اتجاها مستقرا يقابل الشمس، لأن الجهاز ثبتت عليه ألواح شمسية كان يفترض أن تمكنه من توفير أقصى قدر من إنتاج الطاقة الإلكترونية.
وأوضحت "أستروبوتيك" أن المشكلة ربما تكون ناجمة عن خلل على مستوى نظام الدفع. وأشارت "أستروبوتيك" إلى أن المسبار خسر الوقود وهو في حالة الطيران، مبينة أنه يجري الآن تقييم أوجه المهمة البديلة الممكنة في الوقت الراهن.
وفي صورة نجاح "أستروبوتيك" في إنزال المسبار على القمر كما كان متوقعا يوم 23 شباط/فبراير المقبل، فإنها ستكون أول شركة تنجح في المهمة.
وخلال السنوات الأخيرة حاولت شركات يابانية وإسرائيلية محاولة الهبوط على سطح القمر، ولكن تلك المهمات انتهت بحوادث تحطم.