دخلت حوالى 400 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية غزة وسط ازدياد الضغط الدولي على إسرائيل بإدخال المساعدات. وقال ستيفان سيجورنيه، وزير الخارجية الفرنسي في مقابلة لإذاعة"آر إف آي" الثلاثاء، إنه يجب ممارسة ضغوط وربما فرض عقوبات على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
اعلانأعلنت جمعية الهلال الأحمر والأمم المتحدة عن عدد أقل من الشاحنات إضافة لوجود شاحنات كانت محملة بنصف إمكانيتها بسبب قواعد إسرائيلية جديدة للتفتيش.
وتزايدت الضغوط الدولية على إسرائيل الأسبوع الماضي، بعد أن استهدفت إسرائيل قافلة مساعدات مما أسفر عن مقتل موظفي إغاثة دوليين.
وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه: "يجب أن تكون هناك وسائل ضغط، بما في ذلك العقوبات للسماح بعبور المساعدات الإنسانية من نقاط التفتيش".
وفي سياق متصل أعلن لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي الثلاثاء، أن ميناء المساعدات للمساعدات في غزة الذي يقوم الجيش الأمريكي بتجهيزه في غزة سيكون جاهزا على الأرجح بحلول يوم الأحد 21 أبريل/ نيسان ."
وأضاف أوستن في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي: "نتوقع أن تكون القدرة التشغيلية الأولية اكتملت بحلول نهاية الأسبوع الثالث من هذا الشهر".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن الأسبوع الماضي أنه سيحسن الظروف الإنسانية، بما في ذلك إعادة فتح معبر إيريز، وهو معبر حدودي رئيسي في شمال غزة وميناء أشدود لإدخال شحنات للمساعدات الإنسانية.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة الاثنين أن 33 ألفا و207 فلسطينيين على الأقل قتلوا في الحرب المستمرة منذ 6 أشهر، ومعظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى وعلى شفا مجاعة.