من عروض الأزياء الغامرة إلى التحوّل إلى نقطة انطلاق لشركات التكنولوجيا الناشئة، تسلط هذه الحلقة من Qatar 365 الضوء على الطريقة التي تتطلع بها البلاد إلى مستقبلها من خلال تنويع قطاعها الاقتصادي
اعلانفي هذه الحلقة، يواصل 365 Qatar استكشاف الدور المهم التي تساهم به التكنولوجيا في حياتنا اليومية. ويعرفنا عادل حليم ما للتكنولوجيا من دور في تغيير الموازيين في مجالي الأعمال والموضة من خلال زيارة النسخة الثانية من "ملتقى التكنولوجيا والتعليم والاستثمار والموضة والفن" في M7، بحي مشيرب في قلب الدوحة. وكانت حرية التعبير الفني الموضوع الرئيسي لملتقى تيفا (TEFFA)، الذي استمر ثلاثة أيام، واستضافه "حي الدوحة للتصميم". والتقى عادل برواد الأعمال المحليين والدوليين الذين اجتمعوا في قطر لمشاركة الرؤى حول موضوع هذا العام وهو ثورة الذكاء الاصطناعي. وتنوّعت التجارب الغامرة بين عرض أزياء بالواقع المعزز ومسابقة فاشا ثون الأولى وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، التي تشكلت من مسابقة هاكاثون للموضة.
لطالما كان استقطاب المواهب الجديدة والناشئة إلى قطر هدفًا طويل الأمد للبلاد. وعززت قطر هذا الهدف بإعلانها عن استثمار بقيمة مليار دولار لدعم روّاد الأعمال والشركات الناشئة في المنطقة. ويأتي هذا الاستثمار بدعم من مبادرة "ابدأ من قطر" التابعة لوكالة "استثمر قطر"، وهي عبارة عن منصة عبر الإنترنت توفر المعلومات لمساعدة الشركات الناشئة الدولية على بدء مزاولة نشاطها التجاري أو توسيع نطاقه في البلاد. وقد التقى عادل بالسيد/ فهد الكواري، المدير الأول لعلاقات المستثمرين في وكالة استثمر قطر، لمناقشة آرائه حول مدى تأثير مبادرات وكالة ترويج الاستثمار في تصدّر الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة.
يبدو أن عام 2024 سيكون عامًا مميزًا لقطاع الشركات الناشئة في قطر، مع انضمام المزيد من المستثمرين إلى الركب. وقد زارت ليلى حميرة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، التي توفر نقطة انطلاق للشركات الناشئة التي تطمح إلى تحويل منتجاتها من مجرد فكرة إلى واقع. والتقت مع مؤسس شركة ايما سيستيمز (EMMA Systems)، الذي وضح لها كيف تستخدم منصة فريقه التي تعمل بالذكاء الاصطناعي الخوارزميات والبيانات في الوقت الفعلي لتحسين كفاءة الخدمات الأرضية في المطار وتعزيز السلامة، كما التقت ليلى مع مايكل لينتس، الشريك في شركة غولدن غيت فينتشرز، وشركة رأس المال المخاطر القطرية، راسمال فنتشرز، التي كشفت عن أول صندوق استثمار محلي لها بقيمة 100 مليون دولار. ومع استمرار نمو قطاع الشركات الناشئة في قطر، بات من الواضح أن الدولة تمنح الأولوية للاستثمارات، وتعزز مستقبلها من خلال تنويع اقتصادها.