مع وصول موجة الحر إلى ذروتها هذا الأسبوع، فرّ أكثر من 200 ألف شخص إلى شواطئ رومانيا، مما تسبب في اكتظاظ غير مسبوق في منتجعات مامايا وإيفوري ونيبتون وأوليمب.
اعلانعلى العديد من الشواطئ الساحلية، كان من الصعب على السياح العثور على مساحة كافية لوضع كراسي التشمس أو مناشف الشاطئ، حيث تكدست المراتب الشمسية والمقاعد بشكل كثيف، مما جعل التنقل بينها صعباً.
بحلول منتصف النهار، اكتظت الشواطئ بالسياح وتلاصقت الملاءات وكراسي التشمس. كانت المياه والرياضات المائية من أبرز عوامل الجذب، حيث استمتع الزوار بالطقس الجيد ونسيم البحر الذي خفف من وطأة الحرارة الشديدة.
كان الطقس على الشاطئ مثالياً، حيث بلغت درجات الحرارة حوالي 30 درجة مئوية في الهواء و26 درجة مئوية في مياه البحر. على الرغم من التحذيرات من مستويات الأشعة فوق البنفسجية المرتفعة استمر الزوار في الاستمتاع بعطلتهم، مستفيدين من الظروف المثالية للسباحة والتشمس.
بعد ساعات من الاستمتاع على الشاطئ، يتوجه السياح إلى المقاهي والمطاعم التي تزدحم بدورها بحلول وقت الغداء. تختلف الأسعار بشكل ملحوظ حسب الموقع، حيث تبدأ تكلفة الغرفة المزدوجة في فندق ثلاث نجوم من 800 ليو (160 يورو) لليلة، وقد تصل تكلفة الغرفة في فندق أربع نجوم إلى 2000 ليو (400 يورو).
كما تصل تكلفة وجبة لأربعة أشخاص على التراس إلى حوالي 400 ليو (80 يورو)، في حين يتراوح سعر طبق الأنشوجة بين 25 ليو (5 يورو)، وسعر البيرة بين 7 و25 ليو (1.5 - 5 يورو). أما كراسي الاستلقاء، فتكلف بين 50 و120 ليو (10 - 25 يورو) في اليوم.
ورغم الزحام والارتفاع الملحوظ في الأسعار، تظل شواطئ رومانيا الوجهة المفضلة للزوار الذين يواصلون التوافد للاستمتاع بأجواء الصيف الرائعة ومرافق الشاطئ الممتازة، مما يعكس جاذبية هذه الوجهة السياحية خلال موسم الذروة.