حرب غزة: غالانت يتحدث عن توسيع أهداف الحرب في الشمال ووزير الخارجية الأيرلندي يدعو لوقف "المذبحة"

في شهادته أمام لجنة التحقيق في حرب غزة، اتهم زعيم المعارضة يائير لابيد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم الاستجابة للتحذيرات من هجوم 7 أكتوبر. وقال لابيد إن السكرتير العسكري لرئيس الحكومة كان قد قدم تحذيرات، بحضور نتنياهو، قبل شهرين من الهجوم، مشيراً إلى أن حركة حماس كانت غير مبالية، وأن الوضع الأمني كان مقلقاً بسبب الانقسامات الداخلية في إسرائيل.

وأضاف رئيس الحكومة الأسبق أن نتنياهو كان على علم بالمخاطر الاستراتيجية المرتبطة بالانقسام داخل إسرائيل، مؤكداً أن الأمور كانت ستختلف لو كان هو في موقع رئيس الوزراء، مُشيراً إلى أن الهجوم في السابع من أكتوبر كان يمكن تجنبه.

ورد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تصريحات يائير لابيد، قائلاً: "يائير لابيد يكذب مرة أخرى"، حسبما أفادت تقارير موقع "تايمز أوف إسرائيل".

وأضاف المكتب: "لم يتلقَ رئيس الوزراء نتنياهو أي تحذيرات بشأن الهجوم على غزة، سواء قبل شهر أو حتى قبل ساعة من وقوعه في 7 أكتوبر". وأشار إلى أن الوضع كان عكس ما صرح به لابيد، مؤكداً أن البروتوكولات المتبعة تدعم هذا الموقف.

تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الهاتف يوم الأربعاء، وفقًا لما ذكرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، نقلاً عن دبلوماسي أوكراني كبير لم تُذكر هويته، حيثُ أشارت إلى أن المكالمة كانت بمبادرة من نتنياهو. لم تصدر إسرائيل تأكيدًا رسميًا أو بيانًا حول المكالمة. خلال المحادثة، ناقش الطرفان الوضع في الشرق الأوسط، حيث أعرب نتنياهو عن دعمه لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها. كما أشاد نتنياهو بالدفاعات الجوية الأوكرانية في مواجهة الهجوم الصاروخي والطائرات المسيرة الروسي الذي وقع ليلة الاثنين، والذي يُعتبر من أكبر الهجمات في الحرب حتى الآن. شكر زيلينسكي إسرائيل على مشاركتها في قمة السلام ودعمها للبيان الختامي، واتفقت الأطراف على استمرار التواصل.

أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات جديدة على منظمة غير حكومية إسرائيلية تُدعى "حشمونيم يوش" بسبب دعمها للبؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية. هذه العقوبات تأتي في إطار جهود واشنطن لمحاسبة الجهات المتورطة في تعزيز الاستيطان غير المشروع والعنف ضد الفلسطينيين، وفقا لما ذكره موقع "إكسيوس".

يشير البيان المشترك من وزارة الخارجية ووزارة الخزانة الأمريكية إلى أن "حشمونيم يوش" تلعب دورًا رئيسيًا في دعم وحماية المستوطنات غير القانونية، وقد تلقت دعمًا ماليًا وسياسيًا من الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك من وزارات الزراعة والبيئة ومن بعض النواب المتطرفين في الائتلاف الحاكم.

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن "العنف الذي يرتكبه المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية يتسبب في معاناة إنسانية خطيرة، ويضر بأمن إسرائيل، ويقوض فرص السلام والاستقرار في المنطقة." وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ إجراءات لضمان محاسبة أولئك الذين يدعمون العنف والاستيطان غير القانوني.

اقتحت عائلات رهائن إسرائيليين اليوم الجدار الأمني الفاصل إلى قطاع غزة احتجاجاً على تأخر الحكومة الإسرائيلية في إبرام صفقة تبادل مع حركة حماس. مكثت العائلات داخل القطاع نحو 22 دقيقة، ورفعت لافتات تطالب بالإفراج عن الرهائن، قبل أن تستجيب لدعوة الجيش الإسرائيلي للتراجع.

وفقاً للقناة الـ12 الإسرائيلية، استخدمت العائلات مكبرات الصوت في محاولة للتواصل مع الرهائن، وركضوا نحو السياج الأمني مطالبين بصفقة تبادل، قائلين: "إذا لم تعيدهم الحكومة، سنعيدهم بأنفسنا."

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي يمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى مناطق العمليات العسكرية، مما يعرقل تقديم الرعاية الطبية للمصابين. كما أفادت الوزارة بأن القوات الإسرائيلية تتعامل مع المستشفيات في الضفة الغربية بطريقة غير إنسانية، حيث تفرض حصاراً مشدداً على مستشفى جنين الحكومي، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي للمراجعين ويعوق الخدمات الطبية.

في تغريدة لجوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، حذر من أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية قد يؤدي إلى تفاقم الوضع وعدم الاستقرار. وأكد أن هذا التصعيد لا ينبغي اعتباره تمديدًا للصراع من غزة. كما أضاف أن التحذيرات التي أطلقها وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، والتي تتضمن إخلاء كامل للسكان الفلسطينيين، قد تزيد من تفاقم عدم الاستقرار وتعقد جهود السلام في المنطقة.

في تغريدة عبر منصة "إكس"، حذر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس من محاولة عناصر معادية لإسرائيل التأثير على قرارات اجتماع وزراء الخارجية بالاتحاد الأوروبي المقرر اليوم. وأكد كاتس أن الجهود تبذل مع الحلفاء الأوروبيين لمنع اتخاذ أي قرارات قد تضر بمصالح إسرائيل.

أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل قائد كتيبة نور شمس، محمد جابر الملقب بـ"أبو شجاع"، بالإضافة إلى أربعة آخرين، وذلك في اليوم الثاني من العملية العسكرية المستمرة في الضفة الغربية المحتلة. قوات الاحتلال وسعت اقتحاماتها لتشمل جنين، مخيمها، وعدة مناطق أخرى، وسط مواجهات واشتباكات عنيفة.