Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

جدل في لبنان حول منشورات تنتقد قناة محلية وتساؤلات عن حرية التعبير في بلد الأرز

دخان يتصاعد من منطقة استهدفتها غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت بتاريخ 3 أكتور 2024
دخان يتصاعد من منطقة استهدفتها غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت بتاريخ 3 أكتور 2024 حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تغريدات تفجر معركة سياسية في لبنان ما القصة؟

اعلان

هدأت الجبهة في جنوب لبنان، أو كادت، لتشتعل جبهة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي وفي أروقة القضاء، إثر تغريدات من ناشطات على وسائل التواصل، هن سحر غدّار وغنى غندور وإيفلين مهوس، اللاتي انتقدن فيها قناة "إم تي في" المحلية واتهمنها بالعمالة ونقلِ خطاب معاد للبنان وأهله.

وتزيد هذه الحرب الكلامية من حالة الاستقطاب السياسي في بلد متعدد الطوائف والمشارب والاتجاهات، وبينما يحاول لبنان لململة جراحه بعد حرب قتلت وهجّرت عشرات الآلاف من الموطنين ودمرت قرى وبلدات.

فكيف تحول رأي نُشر على منصة تواصل إلى معركة قانونية وسياسية؟

الجدل أثاره إصدار القاضي رجا حاموش إشارة إلى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية بتوقيف سحر غدار و غنى غندور وناشطة ثالثة بسبب رفضهن توقيع تعهد بعدم التعرض لقناة الـ "إم تي في" المعروفة لبنان بقناة المرّ نسبة لمؤسسها ومالكها.

وبطبيعة الحال، احتدم الجدل بين مؤيد لحرية التعبير ومعارض لما جاء في المنشورات. واتخذت الأمور منحى قانونيا حين قررت القناة المذكورة رفع دعوى قضائية ضد السيدات، تقرر بعدها إصدار مذكرة جلب بحقهما ومحاولة إجبارهما على التوقيع على تعهد بعدم التعرض للقناة وحذف المنشورات المثيرة للجدل.

وسرعان ما انهالت التعليقات التي دعت السلطات إلى إطلاق سراحهن والابتعاد عن محاولات كمّ الأفواه وتقييد الحريات. ورأى ناشطون أن القناة التي تنادي بضرورة احترام حرية التعبير وتكون سباقة في الدفاع عن الصحفيين، اختارت هذه المرة أن تكون هي من يسعى لخنق أصواتهن التي جاءت انتقادًا لممارساتها.

وبعد توقيف الناشطات، ورفضهن الخضوع والتوقيع، تدخل نواب في حزب الله فتم الإفراج عنهن.

في تلك اللحظة، قامت الدنيا ولم تقعد، بسبب إخلاء سبيل سحر غدار وغنى غندور وسط اتهامات من إم تي في لحزب الله ب"الضغط على القضاء وبالتحريض ضدّ الإعلام الذي يخالفه الرأي".

وفي إشارة للضربات القوية التي تلقاها حزب الله من إسرائيل واتهامات للحزب بانحسار نفوذه، مضى البيان في هجومه متهكّما فقال: "ومن الواضح أنّ الحزب الذي تسبّب بدمار لبنان تحت شعار تحرير القدس، بات بحجم التدخّل لتحرير "الفاشينيستاز"، مع تأكيد محطة mtv أنّ الدعاوى المقدّمة ضدّها تحفظ حقّ الانتقاد والتعبير عن الرأي، ولكنّ المدّعى عليهنّ الموقوفات حرّضن ضدّ المحطة وإعلاميّيها ورفضن حذف منشوراتهنّ والتعهّد بعدم تكرار أفعالهنّ."

القناة المدّعية على الناشطات كثيرا ما تتعرض لانتقادات من قبل شريحة واسعة من اللبنانيين بسبب تعاطيها العام مع حالة الاستقطاب السائدة في هذا البلد وخصوصا مع الوضع الذي فرضته الحرب الإسرائيلية على البلاد والمواجهة التي خاضها حزب الله مع الدولة العبرية دعما لغزة والشعب الفلسطيني.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

رئيس الحكومة اللبنانية من دبي: نريد بلدًا يمتلك قراره في السلم والحرب

قناة لبنانية تثير استياء واسعا بعد عرضها برنامجا يناقش السياسة مع أطفال واتهامات بالاستغلال الإعلامي

"اعتقدتُ أنها أرادت الجنس".. حكم غيابي بالسجن 10 سنوات على ضابط سعودي لاغتصابه شابة فرنسية