قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على غزة والضفة الغربية والوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من الدوحة

 أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل لن تتردد في استهداف حركة الحوثيين في اليمن بكل قوة، وتهديدها بتدمير بنيتها التحتية واستهداف قادتها. جاء ذلك بعد اعترافه لأول مرة علنياً بمسؤولية إسرائيل عن إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال كاتس في تصريحاته: "سنضرب الحوثيين بقوة ونستهدف منشآتهم الاستراتيجية، تماماً كما فعلنا مع قادة حماس وحزب الله، مثل إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله". وأضاف أن إسرائيل "ستستمر في استهداف القادة وتدمير البنية التحتية لأعدائها في أي مكان، بما في ذلك صنعاء والحديدة".

وتابع كاتس مؤكداً: "لقد دمرنا حماس وحزب الله، وأعطينا دروسًا للدول التي تدعمهم، بما في ذلك إيران، ولن نتوقف عن توجيه ضربات إلى أي جهة تشكل تهديدًا على إسرائيل".

فيما يتعلق بالنظام السوري، اعترف كاتس بأن إسرائيل كانت وراء إسقاط النظام في دمشق، مشيرًا إلى أن "إسرائيل وجهت ضربات قاسية ضد محاور الشر في المنطقة". وأضاف أن "أي شخص يهدد إسرائيل سيواجه الرد الحاسم من الجيش الإسرائيلي".

أفادت القناة 12 الإسرائيلية بتعليق الجلسة السادسة لمحاكمة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ربع ساعة بعد تلقيه تحديثًا أمنيًا. من جانب آخر، أكد نتنياهو التزامه الكامل قائلاً: "نحن ملتزمون بالقيام بكل شيء ومواصلة العمل بلا كلل حتى نعيد جميع المختطفين".

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه في إطار تعلم الدروس من عملية السابع من أكتوبر، تقرر تعزيز القوات العسكرية عند الحدود مع غزة، مع تقسيمها بحيث يتم نشر الجنود في المناطق الخلفية. كما تقرر تقليص استخدام البالونات لجمع المعلومات الاستخبارية فوق غزة، وذلك لمحدودية فعاليتها.

وأشارت الإذاعة إلى أنه تم اتخاذ قرار بحماية نظام "يرى ويطلق" المنتشر عند الحدود مع غزة، والذي تم تعطيله من قبل حماس خلال العملية عبر استهدافه بطائرات بدون طيار. كما تم زيادة عدد أنظمة التحكم فيه، إلى جانب تعزيز الأسلحة النوعية للعناصر المنتشرة على الحدود، بما في ذلك طائرات بدون طيار مزودة بصواريخ.

قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن سكان المطلة يشعرون بالقلق من أن الجيل الأصغر سناً قد لا يعود.

وأفادت أن النازحين من المنطقة الشمالية يفتقدون منازلهم، ويصفون المطلة بأنها "مدينة أشباح".