تتباين مشاعر الفلسطينيين في قطاع غزة تجاه التقدم المعلن في المفاوضات بين حماس وإسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار. في حين يرى البعض أن التوصل إلى هدنة قد يخفف من معاناتهم، يعبر آخرون عن شكوكهم حيال فاعلية هذه المفاوضات وسط استمرار الخلافات بين الأطراف.
وقال مدحت موسى، نازح من شمال غزة يقيم حالياً في خان يونس مع عائلته، إنه يأمل في أن يساهم الضغط الأمريكي، بما في ذلك من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
بينما أشار مازن حماد، أحد سكان خان يونس إلى: "نسمع عن مفاوضات يومياً، لكننا لا نرى شيئاً على الأرض". وأكد أن الفلسطينيين لن يصدقوا وجود هدنة حتى يرونها تتحقق في الواقع.
من جانبه، ألقى نزار السعدي، وهو أيضاً من خان يونس، اللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبراً أنه يعيق التوصل إلى اتفاق. وقال: "كلما اقتربنا من اتفاق لوقف إطلاق النار، يفشل نتنياهو في تنفيذه".
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن جميع الأطراف تسعى للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير/كانون الثاني الجاري، بالإضافة إلى أن مبعوث ترامب زار إسرائيل حاملاً رسالة بضرورة إتمام الاتفاق قبل هذا الموعد.