ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة وجاي دي فانس نائبه

يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العفو عن الأشخاص المدانين بجرائم غير عنيفة على خلفية هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول، بالإضافة إلى تخفيف الأحكام الصادرة بحق آخرين المدانين بجرائم أكثر خطورة. وفقًا لمصادر مطلعة، من المتوقع أن يوقع ترامب أمرًا تنفيذيًا اليوم لإطلاق هذه الإجراءات.

جاء هذا الإعلان بعد أن أطلقت وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عملية بحث واسعة لتحديد والقبض على المعتدين الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في محاولة لعرقلة الانتقال السلمي للسلطة، مما أسفر عن أكبر تحقيق جنائي في تاريخ البلاد. حتى الآن، تم توجيه التهم إلى أكثر من 1580 شخصًا، وأصدرت المحاكم حكمًا بالإدانة بحق نحو 1270 شخصًا.

وعلى الرغم من ذلك، يُظهر تقرير وزارة العدل أن حوالي 55% من القضايا تتعلق بجرائم جنحية مثل التسلل والسلوك غير المنضبط، حيث حكمت المحاكم على معظم المدانين بفترات قصيرة من السجن أو المراقبة، وقد تم إطلاق سراحهم بالفعل.

من الجدير بالذكر أن العفو لا يعني محو السجل الجنائي للمعتدين، ولكن يُعيد إليهم حقوقهم المدنية مثل الحق في التصويت وامتلاك الأسلحة، كما يُنهي فترات المراقبة المبكرة لأولئك الذين كانوا تحت المراقبة، ويوفر فرصة للسجناء الذين حصلوا على العفو ليتم الإفراج عنهم.

وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تنصيب دونالد ترامب بأنه "يوم للتغيير والأمل" يسهم في "حل العديد من المشاكل، بما في ذلك التحديات العالمية".

وأشاد زيلينسكي بسياسة ترامب القائمة على "السلام من خلال القوة"، مؤكدًا أنها توفر فرصة لتحقيق "سلام طويل الأمد وعادل" بين الدول. وأضاف أن "القرن الحالي يتم تشكيله الآن، ويجب علينا العمل معًا لضمان أن يكون قرنًا ناجحًا للديمقراطيات، بدلاً من القوى التي تسعى لإفشالنا. نحن أقوى معًا، ويمكننا تقديم مزيد من الأمن والنمو الاقتصادي للعالم ولأمتنا".

ويواصل زيلينسكي محاولاته لإقناع ترامب بمواصلة الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا في مواجهتها المستمرة ضد الغزو الروسي.

أدان بعض الديمقراطيين في الكونغرس أولى إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تنصيبه، مثل تعهده بإنهاء حقوق المواطنة الممنوحة بالولادة، في حين تبنى آخرون نبرة أكثر حذرًا وأبدوا استعدادهم للعمل مع الإدارة الجديدة في الوقت الحالي.

وقال السناتور روبن غاليغو، الديمقراطي من ولاية أريزونا عبر منصة "إكس"، إنه سيبذل قصارى جهده لمكافحة تعهد ترامب بإنهاء المواطنة بالولادة، واصفًا ذلك بـ"المعاداة للأمريكيين وغير الدستوري". في المقابل، انتقد النائب الديمقراطي سيث مولتون من ماساتشوستس خطاب ترامب، قائلاً إنه "يخنق الحقيقة بالخيال، والتاريخ بالهرطقة، والأمل بالرعب، والعظمة بالاستياء."

من جانب آخر، تبنت بعض التصريحات الديمقراطية نبرة أكثر مرونة تجاه التعاون مع الإدارة القادمة. السناتور كاثرين كورتيز ماستو من نيفادا قالت: "أتطلع للعمل مع الإدارة القادمة لخفض الأسعار وخلق الوظائف وحماية مجتمعاتنا. ولكن إذا استخدم الرئيس ترامب منصبه للإضرار بالأشخاص العاملين في نيفادا، سأظل دائمًا أقاتل لحمايتهم."

كما أكدت النائبة لوري تراهان من ماساتشوستس أنها "متفائلة بالعثور على أرضية مشتركة"، لكنها حذرت من أن الديمقراطيين في مجلس النواب سيتصدون لأي محاولات لتقليص برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية إذا كانت جزءًا من أجندة ترامب.

أدان بعض أعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي أولى قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه منصبه، خاصة تعهده بإلغاء حق المواطنة بالولادة. من جانب آخر، تبنى آخرون نغمة أكثر حذرًا، مؤكدين استعدادهم للعمل مع الرئيس في الفترة الحالية.

انتقد السناتور روبن جاليغو من ولاية أريزوناعبر منصة "إكس" بشدة تعهد ترامب، واصفًا إياه بـ "غير الأمريكي وغير الدستوري"، مؤكدًا أنه سيبذل قصارى جهده لمعارضته.

وفي سياق متصل، انتقد النائب سيث مولتون من ولاية ماساتشوستس خطاب ترامب، معتبرًا أنه "يخلط بين الحقيقة والخيال، والتاريخ والتضليل، والأمل بالخوف".

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيتخذ إجراءات بشأن المعتقلين في أحداث 6 يناير، مشيراً إلى أنه كان من المفترض ألا يتم التطرق إلى هذا الموضوع خلال خطاب التنصيب. وأضاف أن الديمقراطيين قاموا بتدمير الأدلة المرتبطة بالأحداث.

واتهم ترامب إدارة بايدن بإصدار عفو لصالح من ارتكبوا جرائم كبيرة، خصوصًا في لجنة التحقيق في تلك الأحداث، كما خفف الأحكام على الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم قتل. 

من ناحية أخرى، أكد ترامب أنه عمل على جعل خطاب التنصيب مبنيًا على الوحدة، متمنيًا أن تكون هناك علاقات أفضل بين الديمقراطيين والجمهوريين. كما أشار إلى أنه كان يعتقد أنه كان بإمكانه الفوز بأصوات ولاية كاليفورنيا في الانتخابات السابقة.

ولفت في كلمة ألقاها أمام أنصاره إلى أن الديمقراطيين كانوا يريدون أن تكون الحدود مفتوحة وأن تدخل أعداد كبيرة من المهاجرين.

وشدد على أننا "لا نريد أن يدخل المجرمون إلى بلادنا".

هنأ رئيس حكومة كندا جاستن ترودو، الاثنين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمناسبة تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، مؤكداً أهمية التعاون بين البلدين.

وقال ترودو في تصريحاته: "نحن أقوى عندما نعمل معاً"، مشيداً بالعلاقة الاقتصادية بين كندا والولايات المتحدة، التي وصفها بأنها "الشراكة الاقتصادية الأكثر نجاحاً في العالم"، مشيراً إلى أن البلدين هما الشريك التجاري الأول لكل منهما.

وكان ترامب قد هدد في وقت سابق بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على المنتجات الكندية، ما يسلط الضوء على التحديات المقبلة التي قد تواجه العلاقات التجارية بين البلدين في الفترة القادمة.

في خطوة تؤكد عزمه على عكس سياسة المناخ الأمريكية، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم إجراءات تهدف إلى سحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ وتعزيز استخدام الوقود الأحفوري.

تأتي هذه الإجراءات في وقت تشهد فيه ولاية كاليفورنيا حرائق هائلة ناجمة عن تغير المناخ، بعد عام وصفه العلماء بأنه الأكثر حرارة في تاريخ الأرض. كما ضربت المنطقة إعصاران كبيران، هيلين وملتون، مما زاد من تأثيرات تغير المناخ.

وخلال خطابه الافتتاحي، أعلن ترامب عزمه إعلان "حالة طوارئ طاقة وطنية"، رغم أن الولايات المتحدة تحقق معدلات قياسية في إنتاج النفط.

وينوي ترامب تسهيل إجراءات التصاريح المتعلقة بقطاع الطاقة، ومراجعة اللوائح التي تثقل كاهل الإنتاج والطاقة، بما في ذلك الأنشطة المتعلقة بتعدين المعادن غير الوقودية. كما يعتزم إلغاء تأجير الأراضي والمياه لمشاريع الطاقة الريحية.

وكان العلماء قد أعلنوا في وقت سابق هذا الشهر أن كوكب الأرض تخطى لأول مرة عتبة 1.5 درجة مئوية من الاحتباس الحراري، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا للقدرة على التكيف مع تداعيات الأزمة المناخية.

تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطابه خلال حفل تنصيبه ببناء إرث كـ"صانع للسلام وموحد"، مع التركيز على تعزيز القوة العسكرية الأمريكية. وقال ترامب: "كما فعلنا في عام 2017، سنبني مرة أخرى أقوى جيش في العالم. وقياس نجاحنا سيكون ليس فقط من خلال المعارك التي ننتصر فيها، ولكن أيضًا من خلال الحروب التي ننجح في إنهائها، وربما الأهم من ذلك، الحروب التي نتجنب الدخول فيها".

تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطابه خلال حفل تنصيبه باتخاذ خطوات نحو استكشاف المريخ، مؤكدًا عزمه على إرسال رواد فضاء أمريكيين إلى الكوكب الأحمر. وقال ترامب: "سنواصل مصيرنا نحو النجوم، ونسعى لإرسال رواد فضاء أمريكيين لزرع علم الولايات المتحدة على كوكب المريخ".

كما اقترح الرئيس تغيير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أمريكا"، بالإضافة إلى إعادة تسمية جبل دينالي إلى "جبل ماكنلي" في إشارة إلى ما اعتبره الموقع الصحيح لهذا الاسم.

وفي خطابه، قدم ترامب نفسه كداعم للسلام والوحدة، رغم أن بعض أجزاء من كلماته تميزت بالخطاب الذي قد يثير الانقسام.

هنأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمناسبة تنصيبه كالرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. وكتب مودي في تغريدة له على تويتر: "تهانينا يا صديقي العزيز الرئيس ترامب على تنصيبك التاريخي. أتطلع للعمل معك عن كثب مرة أخرى، من أجل مصلحة كلا بلدينا، ولتشكيل مستقبل أفضل للعالم". وأضاف مودي: "أتمنى لك فترة رئاسية ناجحة".

الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد أدائه اليمين:

• سأضع أمريكا أولا.
• الانتخابات الأميركية الأخيرة هي الأعظم في تاريخ بلدنا.
• أميركا ستصبح قريبا أقوى وأكثر استمرارية عما كانت عليه في السابق.
• علينا أن نكون صادقين إزاء التحديات التي نواجهها وأعداؤنا يحاولون التأثير على الكثير من أمورنا.
• حكومتنا فشلت في حماية مواطنينا الذين يلزمون بالقانون بينما دافعت عن مجرمين مدانين.
• الأميركيون من أصل أميركي وآسيوي صوتوا لصالحي وأشكر الأميركيين السود وذوي الأصول اللاتينية على ثقتهم بي.
• سنحاول أن نواجه كل أزمة بكرامة وقوة وسنتحرك بسرعة لاستعادة الأمن والأمل لكل مواطنينا من كل لون.
• نحن عاجزون عن تقديم أي رعاية صحية للكثير من أبناء شعبنا وهذا الأمر سيتغير تماما.
• شاهدنا النيران التي كانت تلتهم المنازل في كاليفورنيا ولم يكن لنا أي رد فعل.
• لدينا حاليا حكومة تستطيع مواجهة الأزمة في بلدنا.

أكدت السناتورة الديمقراطية إيمي كلوبوشار، رئيسة اللجنة المشتركة للمراسم التنصيبية في الكونغرس، على أهمية الانتقال السلمي للسلطة خلال تصريحاتها من الكابيتول الأمريكي، مع بداية مراسم التنصيب الرئاسي الستين.

وصل الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى قاعة الروتوندا في مبنى الكابيتول استعدادًا لأداء اليمين الدستورية. وكان نائب الرئيس المنتخب جي. دي. فانس قد دخل الغرفة قبل لحظات، وتبادل مصافحة مع الرئيس جو بايدن أثناء توجهه إلى مقعده.

من المتوقع أن يؤدي فانس اليمين أولًا، يليه ترامب الذي سيلقي خطاب التنصيب. ووفقًا لمسؤولين في البيت الأبيض، فإن خطاب ترامب سيركز على "استعادة الثقة" في أمريكا، حيث سيقول في مقتطفات من كلمته: "أعود إلى الرئاسة واثقًا ومتفائلًا بأننا على أبواب عصر جديد من النجاح الوطني. تغييرات كبيرة تجتاح البلاد."

بعد إلقاء الخطاب، سيودع ترامب الرئيس بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، ثم سيزور الحشود خارج القاعة في قاعة التحرير. سيتبع ذلك مراسم في غرفة التوقيع الرئاسي، ثم حفل غداء، قبل أن يعود إلى قاعة التحرير لمراجعة القوات.

يتواجد الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس داخل قاعة الروتوندا في مبنى الكابيتول لحضور مراسم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وكان بايدن وترامب قد عقدا اجتماعًا في وقت سابق من اليوم في البيت الأبيض قبل بدء مراسم التنصيب.

أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية عن تأخير الرحلات التجارية المتجهة إلى المطار الأقرب لمراسم التنصيب لأسباب أمنية.

وأفاد ركاب على متن رحلات متجهة إلى مطار ريغان الوطني في أرلينغتون، فيرجينيا، بالقرب من واشنطن العاصمة، بأن عملاء إدارة أمن النقل يقومون بفحص هويات الركاب وإجراء فحوصات إضافية عند البوابات.

وأكدت إدارة الطيران الفيدرالية أن "أنشطة يوم التنصيب" قد "تؤثر بشكل كبير على العمليات" في مطار ريغان الوطني. واعتبارًا من الساعة 11:15 صباحًا بالتوقيت الشرقي، تخضع الرحلات المتجهة إلى المطار لتأخير على الأرض، ولكن الإدارة أشارت إلى أنها قد توقف جميع الرحلات الجوية لاحقًا في اليوم، فيما يعرف بإجراء "توقف أرضي".

ووفقًا لأحدث البيانات من موقع FlightAware، فقد تأخرت 30% من جميع الرحلات المتجهة إلى مطار ريغان الوطني يوم الخميس، كما تأخرت 20% من الرحلات المغادرة من المطار.

حضر رؤساء سابقون مراسم تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بينهم جورج دبليو بوش وبيل كلنتون وباراك أوباما

على الرغم من التحديات السياسية الكبيرة المحيطة بتنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إلا أن قائمة الغداء الافتتاحي لأول وجبة له ولنائبه فانس بعد أداء اليمين الدستورية أثارت اهتمامًا على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتشير التسريبات إلى أن الغداء سيتكون من ثلاث وجبات تشمل السمك، واللحم، والحلوى التي ستتضمن الآيس كريم. قناة فوكس نيوز اليمينية توقعت بشكل صحيح قبل يومين أن قائمة الغداء ستشمل هذه العناصر، مما يعكس تقليدًا مستمرًا في الغداء الافتتاحي.

يُذكر أن آخر غداء افتتاحي لم يتضمن الآيس كريم كجزء من الحلوى كان في حفل تنصيب الرئيس جورج دبليو بوش الثاني عام 2005.

وصل أعضاء الفريق الوزاري للرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى قاعة الروتوندا في مبنى الكابيتول الأمريكي، استعدادًا لحفل تنصيبه.

من بين الحضور، روبرت ف. كينيدي الذي تم اختياره لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، وكريستي نوم المرشحة لمنصب وزيرة الأمن الداخلي، وماركو روبيو المرشح لمنصب وزير الخارجية، ودوغ بورغوم المرشح لمنصب وزير الداخلية. كما حضر تولسي غابارد وكاش باتيل، اللذان اختارهما ترامب لمنصبي مدير الاستخبارات الوطنية ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي على التوالي.

وشهدت القاعة حضور فيفيك راماسوامي، المرشح الرئاسي السابق، وإيلون ماسك، الملياردير التكنولوجي، واللذين يترأسان الوزارة الجديدة لكفاءة الحكومة. كما ظهرت سوزي وايلز، التي ستصبح أول امرأة تشغل منصب كبير موظفي الرئيس، بين الحضور، لتضفي على الحدث طابعًا تاريخيًا.

قال رئيس مجلس النواب الأمريكي إنه يتوقع أن يصدر الرئيس دونالد ترامب "عددًا كبيرًا" من الأوامر التنفيذية خلال اليوم. وأشار إلى أن هذه الأوامر قد تشمل قضايا هامة مثل مكافحة الجريمة، وتعزيز الأمن على الحدود، والهجرة. وتأتي هذه الخطوات ضمن الجهود المستمرة من قبل الإدارة لتحقيق أجندتها السياسية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أول المباركين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على توليه منصبه، حيث نقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" تصريحاته بشأن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة. وأكد بوتين أن موسكو منفتحة على إجراء محادثات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، ولكن على أساس المساواة والاحترام المتبادل.

وأضاف بوتين أن روسيا ترى أن الحل في الأزمة الأوكرانية يجب أن يتجاوز مجرد التوصل إلى هدنة قصيرة، مشددا على ضرورة السعي لتحقيق "سلام طويل الأمد". وأوضح أن التسوية النهائية يجب أن تتعامل مع الأسباب الجذرية للصراع.

كما أشار بوتين إلى ترحيب روسيا بتصريحات ترامب التي تدعو إلى تجنب نشوب حرب عالمية ثالثة.