Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بوتين: زيلينسكي أصبح شخصية سامة ويصدر أوامر غير مبررة للجيش

الرئيس الروسي فلاديمير بوتن خلال اجتماع مع المفتي الأعلى لروسيا ورئيس الإدارة الروحية المركزية للمسلمين في روسيا، طلعت تاج الدين، في الكرملين، الاثنين 24 فبراير 2025
الرئيس الروسي فلاديمير بوتن خلال اجتماع مع المفتي الأعلى لروسيا ورئيس الإدارة الروحية المركزية للمسلمين في روسيا، طلعت تاج الدين، في الكرملين، الاثنين 24 فبراير 2025 حقوق النشر  Mikhail Metzel, Sputnik, Kremlin Pool Photo via AP
حقوق النشر Mikhail Metzel, Sputnik, Kremlin Pool Photo via AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن زيلينسكي أصبح "شخصية سامة" تصدر أوامر غير مبررة للجيش، معتبرا أنه أحد عوامل تحلل الجيش والمجتمع والدولة، قائلا: "ترامب يدرك ذلك ويدفعه إلى صناديق الاقتراع".

اعلان

وشدد بوتين على أن الطريقة التي يتصرف بها الأوروبيون تظهر أنهم لا يفهمون الترتيبات الجديدة بشأن أوكرانيا، لكنه أبدى انفتاحا على مشاركة أوروبا في المفاوضات، مؤكدا أن موسكو لا تمانع في ذلك.

وفيما يتعلق بالموارد الطبيعية، أوضح بوتين، أن روسيا تمتلك احتياطات ضخمة من المعادن النادرة، وهي مستعدة للتعاون مع الشركات الأمريكية عبر استثمارات مشتركة، مشيرا إلى أن صفقات المعادن بين واشنطن وكييف لا تعني موسكو.

كما أبدى استعداده للعمل المشترك مع الولايات المتحدة في هذا القطاع، سواء على المستوى العام أو الخاص، لكنه  أشار إلى أنه لا يعتقد أن موقف ترامب من مسألة المعادن النادرة في أوكرانيا يصب في مصلحة روسيا.

وكشف بوتين خلال مقابلة تلفزيونية، عن مناقشات بين شركات روسية وأمريكية حول مشاريع كبرى للطاقة، لافتا إلى أن محادثات بناء الثقة بين موسكو وواشنطن تهم البلدين فقط، ولا علاقة للأوروبيين بها.

وفي خطوة لافتة، أبدى استعداد بلاده للاتفاق مع واشنطن على خفض ميزانيات الدفاع بنسبة 50%، مع إمكانية انضمام الصين لاحقا إذا رغبت في ذلك.

في سياق متصل، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصل إلى واشنطن اليوم الاثنين، بالتزامن مع الذكرى الثالثة للحرب الروسية على أوكرانيا، أنه تم إحراز تقدم ملموس في النقاشات بشأن الحرب، وذلك خلال لقائه الرئيس الأمريكي.  

وشدد ماكرون على أن بلاده تسعى إلى تحقيق السلام، لكن دون أن يعني ذلك استسلام كييف. كما أشار إلى أن أوكرانيا كانت تتحمل مسؤولية أمن أوروبا الجماعي، معربا عن دعمه للقاء سيجمع ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومؤكدا التزام باريس ببذل المزيد لضمان الأمن الأوروبي. 

واعتبر الرئيس الفرنسي أن نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا يشكل جزءا من الضمانات الأمنية التي يتم بحثها، مضيفا أن أي اتفاق سلام يجب أن يضمن سيادة كييف ويمنحها حرية التفاوض مع الأطراف المعنية.

كما أوضح أنه أوقف نقاشه مع بوتين بعد جرائم الحرب التي ارتكبت في أوكرانيا، لكنه شدد على الحاجة إلى التضامن الأمريكي، معتبرا أن الاتفاق المرتقب بين واشنطن وكييف يمثل ضمانة أساسية لأوكرانيا.  

من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون عقب اجتماعهما في البيت الأبيض، أنه يود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا في أسرع وقت ممكن.

وأشار إلى أن من مصلحة روسيا التوصل إلى اتفاق، معربا عن ثقته في إمكانية تحقيق ذلك لإنهاء الحرب.  

وعند سؤاله عما إذا كانت واشنطن ستشارك في إعادة إعمار أوكرانيا، رد ترامب قائلا: "من الغريب السؤال عما إذا كانت واشنطن ستساهم في إعادة بناء أوكرانيا التي أنفقنا عليها 350 مليار دولار".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

ترامب: لن أفرض خطة غزة بالقوة ومشاركة زيلينسكي في المحادثات حول أوكرانيا لا تهمّ

ترامب يُمهّد لاتصال مع بوتين.. والأخير يحذّر: القوات الغربية في أوكرانيا أهداف مشروعة

بسبب إصابات جنودها.. روسيا تتصدر العالم في صناعة الأطراف الاصطناعية