Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

صديق طفولة ماسك: أصبح الرجل الذي كان يزدريه

إيلون ماسك يصغي بينما يتحدث ترامب، خلال حملة انتخابية في معرض بتلر فارم في 5 أكتوبر 2024، في بتلر، بنسلفانيا.
إيلون ماسك يصغي بينما يتحدث ترامب، خلال حملة انتخابية في معرض بتلر فارم في 5 أكتوبر 2024، في بتلر، بنسلفانيا. حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أكد تيرينس بَني، صديق طفولة إيلون ماسك، أن ماسك تحول إلى الرجل صاحب النفوذ الذي كان يزدريه في شبابه، مشيرًا إلى تأثره بأفكار اليمين المتطرف. وأوضح الباحث ويليام غوميدي أن ماسك أصبح جزءًا من الدائرة المقربة لترامب، متأثرًا بجماعات يمينية أفريكانية سعت للتأثير عليه.

اعلان

,كشف تيرينس بَني، زميل ماسك في مدرسة بريتوريا بويز خلال أواخر الثمانينيات، أن الأخير تحول إلى الرجل صاحب النفوذ الذي كان يزدريه يوما في شبابه، معبرًا عن دهشته من التغير الكبير الذي طرأ على شخصيته. وأضاف أن ماسك، الذي كان معروفًا بانطوائيته وميوله العلمية، أصبح في السنوات الأخيرة متأثرًا بأفكار اليمين المتطرف، وهو أمر أثار جدلاً واسعًا. ورغم الاعتقاد السائد بأن نشأته في جنوب إفريقيا خلال حقبة الفصل العنصري قد أثرت في توجهاته السياسية، إلا أن بَني يرفض هذا التفسير، مشيرًا إلى أن التحولات الفكرية لماسك مرتبطة أكثر بثقافة وادي السيليكون والنفوذ الأميركي.

وأوضح بَني أن ماسك، الذي انتقل إلى مدرسة بريتوريا بويز بعد تعرضه لحادث تنمر في مدرسة سابقة، كان في صغره شخصًا هادئًا وانطوائيًا. لكنه عندما زاره في الولايات المتحدة لاحقًا، لاحظ تغيرًا كبيرًا في شخصيته، حيث أصبح أكثر ثقة بالنفس وأسرع في الدفاع عن آرائه. غير أنه يشعر اليوم بأن ماسك لم يكتفِ بتجاوز ماضيه، بل تحول إلى نسخة ممن كانوا يتنمرون عليه.

من جانبه، أشار الباحث السياسي ويليام غوميدي إلى أن ماسك ليس وحده في هذا التحول، إذ أن هناك عددًا كبيرًا من الشخصيات في جنوب إفريقيا، ومعظمهم من البيض، باتوا جزءًا من الدائرة المقربة للرئيس الأميركي دونالد ترامب. ولفت إلى أن هؤلاء كانوا على مدى سنوات يسعون إلى التأثير على ترامب، ومن بينهم ماسك الذي أصبح صوته مسموعًا داخل الدوائر المحافظة في واشنطن. كما أضاف أن جماعات يمينية أفريكانية لعبت دورًا في محاولة التأثير على توجهاته السياسية، مستغلة نفوذه المتنامي.

وبالنسبة لبَني، فإن أكثر ما يثير استغرابه هو أن صديقه القديم، الذي كان يعارض النفوذ القمعي للأقوياء، أصبح اليوم واحدًا منهم. واختتم حديثه قائلًا: "عندما أنظر إلى ما أصبح عليه الآن، وأقارنه بالشخص الذي كنت أعرفه، أشعر أنه بات تمامًا الشخص الذي كان يعارضه بشدة."

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

ليلة ثانية من الاحتجاجات في إسطنبول تنديدا باعتقال رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلو

الكلاب تتألق في مسابقة ركوب الأمواج على شواطئ سان دييغو

اليمين الأمريكي يعيد إحياء خطاب النازية: هل أصبح هتلر بطلًا جديدًا؟