Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

سلسلة بشرية لمساعدة صاحبة مكتبة على نقل أكثر من 9 آلاف كتاب إلى موقع جديد

دونا سيرون تضع الكتب على الرفوف يوم الاثنين 18 سبتمبر 2023 في مكتبة زادوك لونج المجانية في باكفيلد بولاية مين
دونا سيرون تضع الكتب على الرفوف يوم الاثنين 18 سبتمبر 2023 في مكتبة زادوك لونج المجانية في باكفيلد بولاية مين حقوق النشر  Andree Kehn/Sun Journal via AP
حقوق النشر Andree Kehn/Sun Journal via AP
بقلم: Ekbal Zein & يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

مقطع فيديو وثق عملية الانتقال، التي بدت بطرافتها وسرعة إيقاعها كما لو أنها مشهد من فيلم، يدفعك لتذكر مقولة كارلوس زافون: " في كل كتاب أو مجلد هنا تعيش روح ما، روح من ألفه وأرواح من عاشوا وحلموا بفضله، وفي كل مرة يغير الكتاب صاحبه، أو تلمس نظرات جديدة صفحاته، تستحوذ الروح على قوة إضافية".

اعلان

لم يكن نقل آلاف المجلدات والكتب إلى موقع المكتبة الجديد أمرًا مرهقًا بفضل دهاء صاحبتها، ميشيل توبلين. فقد ساعدها سكان مدينة تشيلسي بولاية ميشيغان على نقل 9,100 كتاب بشكل منظم، دون عناء.

كبارًا وصغارًا، صنع الناس سلاسل بشرية على امتداد الأرصفة، ومرروا الكتب من يد إلى يد، حتى انتهى بهم الأمر إلى ترتيبها على الرفوف الجديد.

وقد وثّق أحد مقاطع الفيديو عملية الانتقال، التي بدت بطرافتها وسرعة إيقاعها كما لو أنها مشهد من فيلم موسيقي، يدفعك برقته إلى شكر خيال الكاتب البريء، وتذكّر مقولة الروائي الإسباني كارلوس زافون: " في كل كتاب أو مجلد تعيش روح ما، روح من ألفه وأرواح من عاشوا وحلموا بفضله، وفي كل مرة يغير الكتاب صاحبه أو تلمس نظرات جديدة صفحاته، تستحوذ الروح علي قوة إضافية".

يوم الأحد، أعطى حوالي 300 شخص الكتب "روحًا إضافية" بعدما وقفوا في صفين، لتمرير الكنز الثقافي لمكتبة سيرينديبيتي بوكس إلى موقعها الجديد، الذي يقع على بعد مربع سكني واحد.

ميشيل توبلين، مالكة المتجر، علّقت على مساعدة الناس بالقول: "لقد كانت طريقة عملية لنقل الكتب، ولكنها كانت أيضًا وسيلة ليشارك الجميع ويتعرفوا على العناوين التي لم يقرؤوها بعد."

وأضافت: "عندما كان الناس يمررون الكتب، كانوا يقولون: ‘لم أقرأ هذا’ أو "هذا كتاب جيد’."

وأوضحت توبلين أنها صاحبة الفكرة، حيث أعلنت عنها في يناير الماضي، مما أثار إعجاب الناس وحماستهم للمشاركة.

وقالت: "أصبح الأمر صاخبًا جدًا في المدينة. أراد الكثير من الناس المساعدة."

ولفتت إلى أن نقل الكتب استغرق أقل من ساعتين، وهي مدة أقصر من الوقت الذي تحتاجه شركة لتعبئة الصناديق وتفريغها.

من جهتها، قالت كاتشي فريس، إحدى سكان البلدة وموظفة في المكتبة: "تشيلسي بلدة صغيرة والناس يعتنون ببعضهم البعض."

وأضافت: "في أي مكان تذهب إليه، سوف تصادف شخصًا تعرفه أو يعرفك، وسوف يسألك عن يومك. إن نهار الأحد ذكرني بمدى تميز هذا المجتمع."

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

إدارة الغذاء والدواء تحذر من نسخ مزيفة لأوزيمبيك مع تزايد الطلب على الدواء

وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر شركات مدنية

هدنة 1949: وثيقة منسية تعود إلى واجهة الاهتمام اللبناني... فما هي؟ وهل توافق إسرائيل عليها؟