Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

غزة عطشى: ست ليترات يوميًا للفرد لا تكفيه

فلسطينيون يملؤون عبوات بالماء في جباليا، شمال قطاع غزة، يوم الأحد، 16 مارس 2025.
فلسطينيون يملؤون عبوات بالماء في جباليا، شمال قطاع غزة، يوم الأحد، 16 مارس 2025. حقوق النشر  Abdel Kareem Hana/AP
حقوق النشر Abdel Kareem Hana/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

كل شيء في غزة أصبح بعيد المنال حتى قطرة الماء. للحصول عليها، يحتاج الفلسطيني إلى الوقوف لساعات تحت الشمس لملء جرة أو وعاء، إن قُدّر له أن ينجح في محاولته.

اعلان

"الماء أبسط شيء... نحن لا نطلب رفاهية، بل حقوقنا الأساسية، كالطعام والشراب والعلاج. إلى متى سيستمر الحال هكذا؟ لقد أرهقنا"، تقول نيفين الدحلول، وتكرر النازحة من بيت لاهيا عبارتها الأخيرة تأكيدًا على سوء حالها وحال العديد من سكان القطاع.

في وقت سابق، كشف تقرير رسمي فلسطيني عن انهيار حصة الفرد من المياه بنسبة 97%، لتتراجع من 84.6 لترًا يوميًا قبل الحرب إلى ما بين 3-15 لترًا فقط حاليًا. وتشير البيانات إلى أن الكمية المتاحة اليوم لا تتجاوز 10-20% من إجمالي المياه التي كانت تصل القطاع قبل الحرب.

وقد تحولت أجزاء كبيرة من القطاع -خاصة في شماله وجنوبه- إلى مناطق "منكوبة" وفق توصيفات أممية، بعد أن دمرت إسرائيل عشرات الآبار وشبكات التوزيع، ما جعل الحياة شبه مستحيلة في هذه البقعة الصغيرة.

وفيما يعتمد الغزيون على محطات تحلية هشة تبرعت بها جهات عربية ودولية، إلا أنها تظل غير كافية لتلبية احتياجات سكان القطاع. ولم تعد الطوابير الطويلة أمام نقاط التوزيع، ومشاهد نقل المياه في دلاء وخزانات بدائية، حالة استثنائية بل واقعًا يوميًا يُجبر السكان على تقنين كل قطرة ماء.

في حديثه لوكالة "أسوشيتد برس"، يقول عمر شتات، نائب مدير شركة المياه الساحلية، إن كل شخص في القطاع يحصل على ما معدله ستة إلى سبعة لترات يوميًا من المياه الصالحة للشرب، وهي كمية قليلة.

يتابع شتات: "نحن نواجه كارثة مائية، هذا ليس وضعًا طبيعيًا على الإطلاق. فهو ينعكس بطبيعة الحال على النظام الصحي العام في قطاع غزة".

ومع دخول الحصار الإسرائيلي على القطاع أسبوعه السابع على التوالي، تحذّر وكالات الإغاثة من أن المساعدات الغذائية والإمدادات اللازمة بدأت تنفد.

وقد أعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، يوم الأربعاء، عن قلقه إثر تلقيه معلومات من العاملين في المجال الإنساني في غزة، تفيد بارتفاع حالات سوء التغذية الحاد. فالمطابخ الخيرية، التي تعدّ يوميًا أكثر من مليون وجبة، لا تكفي لتلبية احتياجات الناس الهائلة، حسب المكتب.

إذ أن معظم سكان غزة يحصلون على الطعام من خلال إمدادات المساعدات والمطابخ الخيرية.

وعن معاناتها اليومية، تقول هناء وادي، من جباليا: "الوضع كله صعب، من جميع الجوانب: الدقيق، الماء، الغاز وكل شيء آخر. الناس كلها تعاني وتموت ببطء".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

أوكرانيا والولايات المتحدة تتجهان لإتمام صفقة المعادن بحلول نهاية أبريل

اليوروبول: اعتقال 300 شخص بفضل استراتيجية أمنية تعتمد على البيانات في عملية "بولوت"

بارقة أمل للعائلات المكتظة بالخيام.. شاحنة مياه تصل غزة وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية