Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

المسيحيون السوريون يحتفلون بعيد الفصح وسط آمال بواقع سياسي جديد

أفراد من قوة الشرطة المشكلة حديثا ، يمين ، يقفون حارسين بينما يشارك المسيحيون السريان الأرثوذكس في احتفالات عيد الفصح في مدينة دمشق القديمة ، سوريا ، الأحد 20 أبريل 2025
أفراد من قوة الشرطة المشكلة حديثا ، يمين ، يقفون حارسين بينما يشارك المسيحيون السريان الأرثوذكس في احتفالات عيد الفصح في مدينة دمشق القديمة ، سوريا ، الأحد 20 أبريل 2025 حقوق النشر  AP Photo/Omar Sanadiki
حقوق النشر AP Photo/Omar Sanadiki
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

احتفل مسيحيو سوريا بعيد الفصح في كاتدرائية المريمية بدمشق، معربين عن أملهم في مستقبل يحمل السلام والمساواة بعد التحولات السياسية الأخيرة. القداس تزامن مع تطلعات الشعب السوري لتحقيق الأمن والاستقرار تحت قيادة الحكومة الانتقالية الجديدة.

اعلان

احتفل المسيحيون السوريون بعيد الفصح في كاتدرائية المريمية بدمشق، وسط أجواء روحانية تعكس الأمل في مستقبل جديد لسوريا.

وترأس القداس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق يوحنا العاشر، الذي شدد في تصريح له على تمسك المسيحيين بجذورهم وانتمائهم الوطني، قائلا: "نحن كمسيحيين، مواطنون أصيلون في هذا الجزء من الوطن، ونواصل حياتنا كما اعتدنا. بعد الثورة، نؤمن بسوريا جديدة تقوم على الكرامة الإنسانية والمساواة، حيث يكون جميع المواطنين متساوين أمام القانون".

ويأتي هذا الاحتفال بعد أشهر من الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، على يد مسلحين بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية.

ومع تشكيل الحكومة السورية الانتقالية الشهر الماضي، تتطلع الطوائف المختلفة إلى تحقيق السلام والاستقرار بعد سنوات من الحرب.

وملأت سلال من البيض الملون زوايا الكاتدرائية، بينما أضأت الشموع أركان الكنيسة، مما يحمل دلالة على التجدد والانبعاث. وقد عبر المشاركون عن آمالهم في مرحلة انتقالية تعيد الأمن والسكينة إلى البلاد.

وقالت منال يازيجي، إحدى المشاركات في القداس: "بإذن الله، نأمل أن نكون بالفعل في خضم مرحلة انتقالية حقيقية، وأن نولد من جديد مع هذه الحكومة الجديدة". وأعربت عن أمنياتها بأن تحمل المرحلة المقبلة الخير والفرح لسوريا.

ويُقدَّر عدد المسيحيين في سوريا بنحو 10% من السكان قبل اندلاع الحرب في عام 2011، إلا أن سنوات الصراع والقمع والقتل، ولاسيما مع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية، أجبرت مئات الآلاف على مغادرة البلاد.

ومع تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة، المؤلفة من 23 عضوًا يمثلون تنوعًا دينيًا وإثنيًا، يعلو سقف التطلعات بإرساء دعائم الاستقرار.

وتُعد هذه الحكومة الأولى ضمن مرحلة انتقالية تمتد لخمس سنوات، وُضعت أُسسها لتحقيق توافق وطني واسع.

من جانبها، أعربت سلوى بغداد، عن أملها في مستقبل أكثر استقرارًا، قائلة: "نأمل أن تسعى الحكومة الجديدة إلى الحفاظ على الأمن والسلام، وأن نتمكن من العودة للعيش في وطن نشعر فيه جميعًا بالراحة والأمان معًا".

واختُتم القداس بتجمع في الساحة الخارجية للكاتدرائية، حيث التقط المشاركون صورًا تذكارية، متشاركين اللحظات مع عائلاتهم وأصدقائهم.

ويشكل المسلمون السنة غالبية السكان في سوريا، في حين تقدر نسبة المسيحيين والدروز والعلويين مجتمعين بحوالي ربع السكان، ما يجعل التنوع الديني والثقافي عنصرا أساسيا في النسيج الوطني السوري وهويته الجامعة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

مترجمة إيطالية تعتذر عن ارتباكها في البيت الأبيض.. وميلوني تكمل الترجمة بنفسها

لتلبية الاحتياجات الملحة.. السعودية تطلق سلسلة من المشاريع الإنسانية في سوريا

نازحو البدو من السويداء يحتمون بالمدارس: صفوف بلا كتب وأسر بلا مأوى