Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الحدود تشتعل.. تبادل لإطلاق النار بين الهند وباكستان على خط المراقبة في كشمير

جنود من القوات شبه العسكرية الباكستانية يقفون للحراسة عند نقطة تفتيش قرب واهاغا، المعبر الحدودي المشترك بين باكستان والهند، الخميس 24 أبريل 2025.
جنود من القوات شبه العسكرية الباكستانية يقفون للحراسة عند نقطة تفتيش قرب واهاغا، المعبر الحدودي المشترك بين باكستان والهند، الخميس 24 أبريل 2025. حقوق النشر  K.M. Chaudary/ AP
حقوق النشر K.M. Chaudary/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

وسط تصاعد التوتر بين الهند وباكستان في أعقاب الهجوم الدامي على السياح في باهالغام، أعلن مسؤول في كشمير الخاضعة لإدارة باكستان أن الجانبين تبادلا إطلاق النار ليلًا على طول خط المراقبة الذي يفصل بين البلدين.

اعلان

وقال سيد أشفق جيلاني، وهو مسؤول إداري في الشطر الباكستاني من كشمير، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه "تم تبادل إطلاق النار بين المواقع العسكرية في وادي ليبا خلال ساعات الليل".

وأشار إلى أن الحادثة جرت في المنطقة الواقعة شرق مدينة مظفر أباد، المركز الإداري لكشمير التي تديرها باكستان، على بعد نحو 95 كيلومترًا.

وأكد جيلاني أن إطلاق النار لم يستهدف المناطق السكنية، موضحًا أن "الحياة تسير بشكل طبيعي، والمدارس ما زالت مفتوحة".

ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات في الحادث.

وفي تطور لافت، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية إلغاء جميع التأشيرات الممنوحة للمواطنين الهنود، وأمهلت الرعايا الهنود المتواجدين على أراضيها 48 ساعة للمغادرة.

متظاهرون يرددون هتافات مناهضة لباكستان خلال احتجاج على هجوم بهالغام، في مدينة جامو، الهند، الأربعاء 23 أبريل 2025.
متظاهرون يرددون هتافات مناهضة لباكستان خلال احتجاج على هجوم بهالغام، في مدينة جامو، الهند، الأربعاء 23 أبريل 2025. Channi Anand/AP

كما اعتبرت السلطات الباكستانية الملحقين العسكريين "أشخاصًا غير مرغوب فيهم"، وأمهلتهم المدة نفسها لمغادرة البلاد.

ويأتي هذا التوتر الأمني بعد أيام من هجوم مسلح في منطقة باهالغام جنوب كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا من السياح.

كما شهدت المنطقة في الأيام التالية مواجهتين أخريين، إحداهما في أوري والأخرى في أودهامبور ضمن إقليم جامو وكشمير.

تحركات سياسية في نيودلهي

أطلع وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري سفراء عدد من الدول على التطورات المتصلة بهجوم بهالغام، خلال لقاء عقد في المبنى الجنوبي. وشملت قائمة السفراء ممثلين عن الولايات المتحدة، وبريطانيا، وإيطاليا، وقطر، واليابان، والصين، وروسيا، والإمارات، والبحرين، وألمانيا، وفرنسا.

في موازاة ذلك، دعت الحكومة الهندية إلى اجتماع موسّع لجميع الأحزاب عُقد يوم الخميس في مجمع البرلمان، ترأسه وزير الدفاع راجناث سينغ، حيث قدّم وزير الداخلية أميت شاه إحاطة أمنية إلى قادة أحزاب المعارضة حول الوضع الميداني والتطورات الأخيرة.

وتخلّل الاجتماع وقوف الحضور دقيقة صمت، تكريمًا للضحايا الذين سقطوا في الهجوم. وتركّزت المناقشات على التقييمات الأمنية والمعلومات الاستخباراتية، إلى جانب الخطوات الدبلوماسية التي اتخذتها الحكومة ردًا على الاعتداء.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

مقاتلات هندية تنسحب من أجواء كشمير بعد تحرك باكستاني فوري

هجوم كشمير يذكي نار التوتر بين الهند وباكستان... ماذا نعرف عن الصراع حول الإقليم؟

تعزيزات أمنية واحتجاجات في كشمير عقب مقتل عشرات السياح في هجوم دامٍ