Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

إلى أين تتجه العلاقة بين الأكراد وحكومة دمشق في ظل التوترات الأخيرة؟

الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع ،اليمين، ومظلوم عبدي ، قائد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة ، يوقعان اتفاقا في دمشق ، سوريا ، الاثنين 10 مارس 2025
الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع ،اليمين، ومظلوم عبدي ، قائد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة ، يوقعان اتفاقا في دمشق ، سوريا ، الاثنين 10 مارس 2025 حقوق النشر  AP/AP
حقوق النشر AP/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تصاعد التوتر بين الأكراد وحكومة دمشق بعد رفض الأخيرة مطالبهم بنظام لا مركزي، ما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقة في ظل الخلافات والتدخلات الإقليمية والدولية.

اعلان

أكدت الرئاسة السورية، في بيان رسمي يوم الأحد، رفضها القاطع لأي محاولات "لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".

وجاء ذلك ردًا على دعوات أطلقتها قوى كردية سورية تطالب بتبني نظام لامركزي وضمان حقوق جميع المكونات القومية والاجتماعية في البلاد.

وأعرب البيان عن استنكاره لما وصفه بـ"تحركات وتصريحات قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)"، معتبرًا أنها تتعارض بشكل صريح مع الاتفاق المبرم بين الجانبين في 10 مارس/آذار الماضي.

وأشار إلى أن هذه التصريحات تهدد وحدة سوريا وسلامة أراضيها، مؤكداً أن حقوق الأكراد محفوظة "في إطار الدولة السورية الواحدة على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون، من دون الحاجة لأي تدخل خارجي أو وصاية أجنبية".

الأحزاب الكردية تتوافق على رؤية سياسية مشتركة

على صعيد آخر، اتفقت الأحزاب الكردية السورية المتنافسة، خلال اجتماع عُقد في مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرتهم السبت 26 أبريل، على رؤية سياسية مشتركة للأقلية الكردية في سوريا.

وطالب بيان صدر في ختام المؤتمر، الذي حضره مسؤولون أمريكيون، بأن يكرس الدستور المستقبلي لسوريا احترام الحقوق القومية الكردية بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وجاء في البيان أن الاجتماع أسفر عن "صياغة رؤية سياسية كردية مشتركة تعبر عن إرادة جماعية ومشروع واقعي لحل عادل للقضية الكردية في سوريا، كدولة ديمقراطية لامركزية".

الخلاف حول اتفاق مارس

في سياق متصل، أكدت الرئاسة السورية أن التصريحات الأخيرة لقادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والتي دعت إلى حل اتحادي، تتناقض مع اتفاق مارس الذي وقّعته قسد مع الحكومة السورية الشهر الماضي.

وينص الاتفاق على دمج الهيئات الحاكمة وقوات الأمن التي يقودها الأكراد مع الحكومة المركزية. وقد انسحب على إثره المقاتلون الأكراد من مناطق الشيخ مقصود وعكرمة باتجاه شرق الفرات.

الموقفان الأمريكي والتركي

وطرحت التطورات الأخيرة تساؤلات حول موقف الولايات المتحدة حيال الخلاف الجديد بين القوات الكردية وحكومة دمشق، خاصة وأن رفض الأخيرة لهذه المطالب ينسجم مع التصريحات التركية المتكررة التي تشدد على عدم قبول أي جهة تحمل السلاح خارج نطاق سلطة الحكومة المركزية في سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الحرب في سوريا التي استمرت 14 عامًا، سيطرت الجماعات التي يقودها الأكراد على نحو ربع الأراضي السورية، حيث تتركز معظم الثروة النفطية للبلاد وأخصب الأراضي الزراعية التي تنتج نسبة كبيرة من القمح.

ومع ذلك، أعرب مسؤولون أكراد عن اعتراضهم على الطريقة التي يشكل بها حكام سوريا الجدد عملية الانتقال بعد حكم بشار الأسد، مشيرين إلى أنهم لم يلتزموا بوعودهم باحترام التنوع السوري على الرغم من التصريحات الشاملة التي قدموها.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

خبراء الوكالة الذرية في طهران لمناقشة القضايا الفنية مع اقتراب جولة جديدة من المحادثات

الكرملين: بوتين يعلن عن هدنة لوقف إطلاق النار في أيام عيد النصر

تركيا تُحذّر "قسد": سنقدّم كل أشكال الدعم للحكومة السورية الجديدة