Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

رئيس الأركان الإسرائيلي يهدد بتوسيع العملية البرية في غزة ويتوعد حماس بأنها ستدفع ثمن تعنّتها

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زامير
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زامير حقوق النشر  يورونيوز
حقوق النشر يورونيوز
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

دعا زامير حركة "حماس" إلى إطلاق سراح المحتجزين، معتبرًا أن ذلك هو "الخيار الوحيد" أمامها.

اعلان

في تصعيد جديد، هدّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، بتوسيع العمليات البرّية في قطاع غزة والسيطرة على مزيد من الأراضي، في حال استمرار حركة "حماس" في رفض التوصل إلى اتفاق بشأن الإفراج عن المحتجزين.

وقال زامير، في تصريح مصوّر نُشر الثلاثاء: "ستدفع حماس ثمن رفضها، وستواجه نيرانًا كثيفة. سنوسّع المناورة البرّية، ونسيطر على مزيد من الأراضي، وندمّر البنية التحتية للفصائل المسلحة حتى هزيمتها الكاملة".

وأضاف: "نحن ندافع عن أنفسنا، ومن أجل ذلك علينا أن نهاجم".

ودعا زامير حركة "حماس" إلى إطلاق سراح المحتجزين، معتبرًا أن ذلك هو "الخيار الوحيد" أمامها، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي "سيكيّف نشاطه وفقًا لأي اتفاق يتم التوصل إليه".

وفي رسالة وجّهها إلى سكان قطاع غزة، حمّل زامير "حماس" مسؤولية الأوضاع المأساوية التي يعيشها المدنيون، قائلاً: "نحن لم نبدأ هذه الحرب، ولم نسرق منكم الطعام أو المأوى. من يتحمل المسؤولية هي قيادتكم، التي تحتجز المختطفين وتختبئ في المستشفيات والمدارس، بينما يعيش قادتها في فنادق فاخرة".

وفي ردّه على التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها رئيس حزب "العمل" يائير غولان، والتي اتهم فيها الجيش الإسرائيلي بـ"قتل الأطفال في غزة كهواية"، شدّد زامير على أن "الجيش الإسرائيلي يعمل دائمًا وفقًا للقانون الدولي وقيمه الأخلاقية"، واصفًا مثل هذه الاتهامات بأنها "ادعاءات لا أساس لها من الصحة".

في موازاة التصعيد العسكري، أعلنت السلطات الإسرائيلية أن 93 شاحنة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة دخلت إلى قطاع غزة، الثلاثاء، عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك للمرة الأولى منذ فرض إسرائيل حصارًا مطبقًا على القطاع في الثاني من مارس/آذار.

وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) إن الشحنات تضمنت طحينًا للمخابز، وأغذية للرضّع، ومعدات طبية، وأدوية.

ويأتي هذا التطور بعد أكثر من شهرين ونصف على الحصار الكامل، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، الذي يعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء، وانهيار في البنية التحتية الصحية.

وتقول إسرائيل إن عملياتها العسكرية تهدف إلى القضاء على حركة "حماس"، والسيطرة على القطاع، واستعادة الرهائن الذين تحتجزهم الحركة منذ هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

بعد موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار تقارير عن عزم نتنياهو أن يزف قريبا خبرا سعيدا حول الرهائن

الأمم المتحدة: المساعدات لم تصل بعد إلى الفلسطينيين رغم دخولها إلى غزة