Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

واشنطن تقيّد تأشيرات الطلاب الصينيين.. حرب باردة أكاديمية؟

متظاهرون مؤيدون للصين يحملون دمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعلم الوطني الصيني خارج القنصلية الأمريكية خلال احتجاج في هونغ كونغ، السبت 30 مايو 2020
متظاهرون مؤيدون للصين يحملون دمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعلم الوطني الصيني خارج القنصلية الأمريكية خلال احتجاج في هونغ كونغ، السبت 30 مايو 2020 حقوق النشر  أب
حقوق النشر أب
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أعلنت واشنطن إلغاء تأشيرات طلاب صينيين، متهمةً بعضهم بإرتباطات مباشرة مع الحزب الشيوعي الصيني أو لأنهم يدرسون في تخصصات حساسة.

اعلان

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تعتزم إلغاء تأشيرات طلاب صينيين.

وقال روبيو، في بيان رسمي، إن إدارة الرئيس الأسبق دونالد ترامب ستقوم "بفعالية بإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، لا سيما أولئك المرتبطين بالحزب الشيوعي الصيني أو المسجلين في تخصصات أكاديمية تُعد حساسة".

وأشار البيان إلى أن الإدارة ستراجع أيضاً معايير منح التأشيرات، بهدف تشديد التدقيق على جميع الطلبات المستقبلية الواردة من جمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب انتقادات وُجهت إلى واشنطن بسبب تعليقها المؤقت لإجراءات إصدار التأشيرات للطلاب الدوليين، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة في الأوساط الأكاديمية وخصوصاً لدى السلطات الصينية.

ويشكل الطلاب الصينيون أحد الأعمدة الرئيسة للجامعات الأمريكية، التي تعتمد إلى حد كبير على الرسوم الدراسية المدفوعة من الطلبة الأجانب. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن الصين أرسلت 277,398 طالباً إلى الولايات المتحدة خلال العام الأكاديمي 2023-2024.

ويُذكر أن إدارة ترامب انتهجت خلال فترتي حكمها سياسات صارمة تجاه الهجرة والتعليم الدولي، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في أعداد الطلاب الأجانب، وأثار مخاوف داخل المؤسسات الأكاديمية بشأن مستقبل حرية التعبير واستقلالية البحث العلمي في المناخ السياسي الجديد.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

عقاب جماعي للمدنيين... لافروف يدين الغارات الإسرائيلية على غزة

ترامب تجاوز سلطته... محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية

ماذا بعد تصاعد لهجة الإتحاد الأوروبي تجاه إسرائيل؟