Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

موقع أميركي: المرشح لرئاسة بلدية نيويورك زهران ممداني يثبت أن إسرائيل "نمر من ورق"

التقط المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، زهران ممداني، صورًا ذاتية مع مؤيديه، الأربعاء 25 يونيو 2025، في نيويورك.
التقط المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، زهران ممداني، صورًا ذاتية مع مؤيديه، الأربعاء 25 يونيو 2025، في نيويورك. حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

المستشار السياسي بيتر فيلد قال: "التلويح المستمر بالدعم غير المشروط لإسرائيل لم يعد يلقى الصدى ذاته".

اعلان

سلّط موقع "موندويس" الأميركي الضوء على التطور اللافت في المشهد السياسي الأميركي بعد فوز السياسي المسلم زهران ممداني بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات عمدة نيويورك، معتبراً أن هذا الفوز يمثل تحدياً غير مسبوق للمكانة التقليدية التي احتلتها إسرائيل داخل أروقة الحزب الديمقراطي.

وفي تصريحات لافتة أدلى بها المستشار السياسي بيتر فيلد للموقع، اعتبر أن فوز ممداني، المعروف بمواقفه المؤيدة لفلسطين واتهامه لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، يعكس "تآكلاً واضحاً في النفوذ الصهيوني داخل الحزب".

وقال فيلد: "هذا الفوز يؤكد أن الصهيونية باتت نمراً من ورق في السياسة الديمقراطية"، مضيفاً أن التلويح المستمر بالدعم غير المشروط لإسرائيل لم يعد يلقى الصدى ذاته، وأن "الصهيونية قد ماتت الآن في الحزب الديمقراطي".

مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، زهران ممداني، يتحدث في حملته الانتخابية التمهيدية، الأربعاء 25 يونيو/حزيران 2025، في نيويورك.
مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، زهران ممداني، يتحدث في حملته الانتخابية التمهيدية، الأربعاء 25 يونيو/حزيران 2025، في نيويورك. AP Photo

من جانبه، وصف الكاتب عبد الجواد عمر، في مقال نُشر على الموقع ذاته، فوز ممداني على شخصية سياسية وازنة كأندرو كومو، المدعوم تقليدياً من جهات محسوبة على إسرائيل، بأنه يتجاوز كونه إنجازاً انتخابياً إلى كونه "منعطفاً تاريخياً لفلسطين في السياسة الأميركية".

واعتبر عمر أن هذا الحدث يعكس "حالة تململ متصاعدة داخل أوساط الناخبين من الدور الذي تلعبه إسرائيل في الحياة السياسية الأميركية، في وقت بدأت فيه أركان الصهيونية تتصدع تحت ثقل التحولات الاجتماعية والسياسية داخل الحزب الديمقراطي".

وتابع عمر تحليله بالإشارة إلى أن ممداني لم يخض حملته على أساس مواجهة صدامية مع الصهيونية، بل اعتمد خطاباً متوازناً حافظ فيه على دعمه لفلسطين دون استفزاز مباشر للمؤيدين الليبراليين لإسرائيل.

ومع ذلك، فإن تمكنه من تجاوز عقبة سياسية بحجم كومو يُظهر - بحسب عمر - أن الحديث عن فلسطين لم يعد من المحظورات السياسية كما في السابق، بل بات موضوعاً قابلاً للنقاش والاختلاف.

ويُعد صعود زهران ممداني، البالغ من العمر 33 عاماً، بمثابة زلزال داخل المؤسسة الديمقراطية، بعدما تمكن من إزاحة أحد أبرز رموزها المنحدرين من عائلة سياسية عريقة، كان لها حضور بارز في قيادة ولاية نيويورك.

ويشير مراقبون إلى أن هذا الأمر لا يعكس فقط تبدلاً في المزاج السياسي للناخبين، بل يؤذن بتغير أوسع في طبيعة الخطاب الأميركي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ودور إسرائيل في السياسة الداخلية للولايات المتحدة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت المواقع النووية بعد 12 يومًا من الحرب

البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة "حفظ ماء الوجه"

مستذكرًا تجربة الاتحاد السوفيتي.. وزير بولندي: هكذا يمكن إسقاط حكم فلاديمير بوتين