وسط إجراءات أمنية مشددة واحتجاجات سكان محليين، لبى نجوم عالميون دعوة جيف بيزوس ولورين سانشيز لحضور زفافهما الفاخر في البندقية، الذي تجاوزت تكلفته 40 مليون يورو.
اعلان
شهدت مدينة البندقية مساء يوم الخميس توافد نخبة من أبرز الشخصيات العالمية للمشاركة في حفل زفاف مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، والمذيعة لورين سانشيز.
ومن بين الحضور مقدمة البرامج أوبرا وينفري، ونجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، وشقيقتها كلويه كارداشيان، وسيدة الأعمال والمنتجة الأمريكية كريس جينر، إلى جانب الممثل أورلاندو بلوم والعارضة فيتوريا تشيريتي، حيث وصلوا إلى دير "مادونا ديل أورتو" الواقع في حي كاناريغيو بشمال المدينة.
بدأ اليوم الاحتفالي بمشهد للعروسين وهما يتبادلان قبلةً بعد وصولهما، قبل أن تنطلق قافلة من القوارب الخاصة التي نقلت الزوجين وضيوفهما عبر القنوات المائية إلى موقع الحفل الأول.
وأُقيم الحدث في أجواء مصحوبة بإجراءات أمنية مشددة، حيث تم تخصيص منطقة مغلقة حول الموقع، وتسيير دوريات شرطة على متن دراجات مائية لتأمين الحدث، بينما حرص عدد من الصحفيين المصورين على متابعة تحركات المشاهير وهم على متن قواربهم.
وقال حاكم منطقة فينتو، لوكا زايا، إن تكلفة تنظيم الزفاف تتراوح بين 40 مليون و48 مليون يورو (ما يعادل 46.7 مليون إلى 56 مليون دولار)، معتبرًا أن الحدث يشكل فرصة لتعزيز مكانة مدينة البندقية اقتصاديًا وسياحيًا.
في المقابل، لم يخلُ الحدث من الجدل، إذ نظم بعض السكان المحليين ونشطاء حملات احتجاجية أمام عدد من المواقع بالتزامن مع الاحتفال، متهمين جيف بيزوس باستغلال المدينة في وقت تعاني فيه من تحديات كبيرة مثل السياحة المفرطة، وارتفاع أسعار الإسكان، والآثار المترتبة على التغير المناخي.