قتل رجلان من وحدة الإطفاء، وأصيب آخر بجروح حرجة، بعدما تعرضوا لإطلاق نار أثناء محاولتهم مكافحة حريق في ولاية إيداهو.
أطلق رجل مسلح النار على فرق إغاثة أثناء محاولتهم مكافحة حريق اندلع في غابة شمال ولاية أيداهو يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل اثنين من رجال الإطفاء وإصابة ثالث بجروح، وفقًا لما أفادت به السلطات الأميركية.
واستمر الرصاص لساعات قبل أن تعثر السلطات على جثة رجل آخر وبجانبه سلاح ناري. يُعتقد أنه مطلق النار، وأن السلاح الذي كان بحوزته استُخدم لتنفيذ الهجمات.
ويرجح المحققون أن يكون هو من افتعل الحريق لاستدراج رجال الإطفاء.
وكان حاكم الولاية، براد ليتل، قد كتب عبر منصة "إكس": "هذا اعتداء مباشر شنيع على رجال إطفائنا الشجعان. أطلب من جميع سكان أيداهو الدعاء لهم ولعائلاتهم ونحن في انتظار المزيد من المعلومات."
من جهته، أوضح شريف مقاطعة كوتيناي، بوب نوريس، أن القناص كان مختبئًا في التضاريس الوعرة ويستخدم بندقية قوية المدى، وأفاد بأنه أمر نوابه بالرد بإطلاق النار عليه.
وتابع في مؤتمر صحفي: "لدينا مطلق رصاص واحد ميت"، مؤكدًا أنه "لا يوجد أي تهديد للمجتمع في الوقت الحالي".
وأضاف: "بناءً على مسار الرصاصات ونوع الأسلحة التي كان يحملها هذا الشخص والتي تمكنا من العثور عليها، نعتقد أن هناك مطلق نار واحد فقط".
وأردف بأن المسؤولين في المقاطعة لن يقدموا معلومات تعريفية عن رجلَي الإطفاء المتوفين بشكل علني، إذ إن عائلاتهم بحاجة إلى الدعم.
كما أشار بيان الشرطة إلى أن الأمر الصادر للسكان بملازمة أماكنهم خلال المواجهة بين قوات إنفاذ القانون والمسلحين "سيتم رفعه".