Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

تقرير: عشرات موظفي الـFBI أمام جهاز كشف الكذب.. والسبب؟

مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل يتحدث خلال مؤتمر صحفي في مكتب الـFBI الميداني في ماناساس، فيرجينيا، بتاريخ 27 مارس 2025
مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل يتحدث خلال مؤتمر صحفي في مكتب الـFBI الميداني في ماناساس، فيرجينيا، بتاريخ 27 مارس 2025 حقوق النشر  AP Photo/Rod Lamkey
حقوق النشر AP Photo/Rod Lamkey
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يخضع كبار موظفيه لاختبارات كشف الكذب (البوليغراف) للتحقق من ولائهم وقدرتهم على التعامل مع المعلومات السرية.

اعلان

وأشارت الصحيفة إلى أنه، ومنذ تولي كاش باتيل منصب مدير الـFBI، كثّف المكتب بشكل ملحوظ استخدام هذه الاختبارات، حيث وُجهت للموظفين أحيانًا أسئلة محددة، من بينها ما إذا كانوا قد انتقدوا باتيل نفسه.

ونقلت الصحيفة عن مصدرين مطلعين على مجريات التحقيقات أنه، في إحدى الحالات، أُجبر عدد من المسؤولين على الخضوع لاختبار كشف الكذب، في إطار محاولة المكتب معرفة من سرّب إلى وسائل الإعلام أن باتيل طلب الحصول على سلاح خدمة، وهو طلب غير مألوف، نظراً إلى أنه ليس عميلاً ميدانيًا.

وقال عدد من الأشخاص المطلعين إن العشرات طُلب منهم الخضوع لاختبارات البوليغراف، لكن من غير الواضح عدد الذين سُئلوا تحديدًا عن باتيل.

كما نقلت عن جيمس ديفيدسون، وهو عميل سابق خدم في المكتب لمدة 23 عامًا، قوله: "ولاء موظف الـFBI يجب أن يكون للدستور، وليس للمدير أو نائبه"، مضيفًا: "أن يكون هذا الأمر ضمن أولويات باتيل، فذلك يعكس هشاشة شخصيته".

وتزايدت الانتقادات الموجّهة إلى المكتب، في ظل اتهامات بأنه بات مسيّسًا، خاصة بعد تقارير تفيد بأن إدارة ترامب أجبرت عددًا من الموظفين على التقاعد أو وضعتهم في إجازات إدارية.

وبحسب تقديرات "نيويورك تايمز"، فإن نحو 40% من رؤساء المكاتب الميدانية إما تقاعدوا أو تم نقلهم أو أُبعدوا من مناصبهم منذ تسلّم الإدارة الجديدة مهامها.

ورغم أن المحاكم لا تعتبر عادة نتائج اختبارات كشف الكذب أدلة قانونية معترفًا بها، فإن وكالات الأمن القومي تعتمدها على نطاق واسع في التحقيقات وفحوصات الخلفية للحصول على التصاريح الأمنية.

ووفقًا لما ذكرته الصحيفة، فقد استخدم مكتب التحقيقات تحت قيادة باتيل ونائبه دان بونجينو اختبارات البوليغراف بطريقة عدائية. إذ أشار التقرير إلى أن العديد من الموظفين الذين خضعوا لهذه الاختبارات رأوا زملاءهم يُفصلون أو يُجبرون على التنحي أو يُخضعون لتخفيض في الرتبة ضمن ما وصفته الصحيفة بـ"حملة التطهير الأولية".

ويعتبر بعض المسؤولين الحاليين والسابقين هذه الإجراءات انتقامية ومبالغًا فيها، ويرون أنها تخلق مناخًا من انعدام الثقة داخل المكتب، وسط شعور بأن هناك مجموعة داخل الـFBI تتبنى ثقافة "التبليغ".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

القضاء الأمريكي يلغي اتفاق الإقرار بالذنب مع المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر

فتح أسواق جديدة لطائرة الريبر.. الولايات المتحدة تُعيد تفسير معاهدة لبيع المسيرات

مقاتلتان فنزويليتان تحلّقان فوق مدمّرة أميركية.. وواشنطن تندّد بـ"استفزاز خطير"