Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ردًا على التهديد بفرض عقوبات جديدة.. إيران: الأوروبيون لا يملكون أي أساس أخلاقي وقانوني

صاروخ إيراني
صاروخ إيراني حقوق النشر  Vahid Salemi/AP
حقوق النشر Vahid Salemi/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، تواجه إيران ضغوطًا متزايدة من الدول الأوروبية التي تطالبها بإبرام اتفاق نووي قبل نهاية الصيف، في وقت ترد فيه طهران بتصعيد خطابها وتحذر من العواقب السياسية والدبلوماسية لأي خطوة "غير محسوبة".

اعلان

وفي تطور دبلوماسي جديد يُنذر بتصعيد محتمل، أبلغ وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، نظيرهم الإيراني عباس عراقجي، عزمهم على إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة على طهران إذا لم يتم إحراز تقدم في المحادثات النووية بحلول نهاية الصيف.

ووفقًا لبيان وزارة الخارجية الفرنسية، فإن الأوروبيين أكدوا خلال اللقاء الذي جرى الخميس، تصميمهم على إعادة فرض كافة العقوبات الدولية، في حال استمرار الجمود في مسار المفاوضات.

ويأتي هذا الإنذار وسط تحركات مكثفة لإعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في وقت سابق، لكنه لا يزال ساريًا بين إيران وبقية الأطراف الدولية. وتمنح بنود الاتفاق الدول الموقعة حق تفعيل آلية "سناب باك" التي تتيح إعادة فرض العقوبات الأممية في حال عدم التزام طهران بتعهداتها، شرط أن يتم تفعيلها قبل انتهاء صلاحية الاتفاق في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ما يضع أوروبا أمام جدول زمني ضيق للتحرك.

"إذا أراد الاتحاد الأوروبي والترويكا الأوروبية أداء دور، عليهم التصرف بمسؤولية وأن يضعوا جانبا سياسات التهديد والضغط المستهلَكة، بما في ذلك آلية الزناد"

بالتوازي، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن التهديد الأوروبي "يفتقر إلى أي أساس أخلاقي أو قانوني". وفي تصريح له على منصة "إكس"، قال: "إذا أراد الاتحاد الأوروبي والترويكا الأوروبية أداء دور، عليهم التصرف بمسؤولية وأن يضعوا جانبا سياسات التهديد والضغط المستهلَكة، بما في ذلك آلية الزناد"، معتبراً أن إعادة العقوبات سيقوّض دور أوروبا تمامًا في الملف النووي الإيراني.

وبينما تتهم قوى غربية وإسرائيل طهران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، تنفي إيران ذلك، مؤكدة أن برنامجها لأغراض سلمية فقط. وتبقى قضية تخصيب اليورانيوم من أبرز نقاط الخلاف، إذ تعتبرها طهران حقًا سياديًا، بينما تصنفها واشنطن تحت قيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كـ"خط أحمر" لا يمكن تجاوزه.

وفي ضوء هذا التصعيد، يبدو أن نافذة الحوار تضيق. وبينما تسعى أوروبا لاستباق فشل الاتفاق بخطوات دبلوماسية "حاسمة"، تلوح طهران بخيارات قد تعيد رسم معادلة التوازن في المنطقة، وسط غياب أي مؤشرات حقيقية على اتفاق وشيك.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

عباس عراقجي: لا مفاوضات مع واشنطن دون ضمانات.. واعتقال الدراج الفرنسي جرى بسبب "مخالفة قانونية"

تقرير: إيران تسرّع تنظيف موقع نووي مستهدف وسط مخاوف من "طمس الأدلة"

وكالة تسنيم: مفاوضات في جنيف غدا بين إيران والترويكا الأوروبية لبحث البرنامج النووي ورفع العقوبات